زار لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم سلمان الفرج مدرسته التي تخرج منها للمرحلة الثانوية وهي ثانوية القاسم بن سلام بحي السويدي، والتقى بإدارة المدرسة وطلابها وطاقمها التعليمي، وتناقش معهم في الشأن الرياضي وأهمية ممارسة الرياضة والالتزام بالروح الرياضية والابتعاد عن التعصب الرياضي.
وقبل مغادرته، دوّن الفرج كلمة في سجل الشرف وقدم للطلاب رسالة تربوية في وجوب احترام المعلمين وأداء الواجبات وإشاعة روح المحبة والأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع المدرسي بشكل خاص وأفراد المجتمع المحلي بشكل عام، وتعتزم إدارة المدرسة وضع تلك الرسالة في لوحة كبيرة وعرضها أمام الطلاب.
وأكد سلمان الفرج أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهوده في مجال المسؤولية الاجتماعية التي يجب على الجميع الالتزام بها والمساهمة قدر الإمكان بتنميتها وتعزيزها، وأنها خطوة على طريق طويل يعتزم السير عليه ودعوة زملائه الرياضيين والنجوم مشاركته فيه.
من جهته، أشار علي الرماح وكيل أعمال اللاعب سلمان الفرج إلى اهتمام موكله بأداء واجبه في مجال المسؤولية الاجتماعية ودوره في مجال التوعية والتثقيف في المجالات الرياضية والتربوية والاجتماعية، وأن هناك العديد من نجوم الرياضة يعتزمون القيام بأدوار مماثلة لتوعية الشباب بأهمية النشاط الرياضي والأخلاق الرياضية وتجنب ما يعكر صفو الساحة الرياضية كالتعصب الرياضي والتعليقات المسيئة.. إلى هنا انتهى الخبر المميز الذي نقله المحرر وليد الحميدان وحمل رسائل تربوية للاعب القدوة الذي يحب الرياضة ويخلص لها ويدرك أهميته كقدوة للناشئة، وبالتالي تحمل هذه المسؤولية والالتزام بها. وسلمان بادر من ذاته ولم يفرض عليه أحد شيئا وحقق عدة أهداف بصورة طيبة صادقة. فهو أولا ضرب مثالا للوفاء لمعلميه ومن له الفضل في تربيته وتدريسه في مدرسة من مدارس الرياض العادية وفي أحد أحيائها المتوسطة المعيشة.. كما حث زملاءه على الابتعاد عن التعصب الرياضي واحترام المعلم وإشاعة روح المحبة والتعاون داخل المجتمع. وأن هذا يأتي ضمن مسؤوليته الاجتماعية وإنه سيحث زملاءه على ذلك وأن الطريق مستمر في خطة طويلة في هذا الشأن.ويشكر كذلك الأستاذ علي الرماح وكيل أعمال اللاعب الذي رتب لهذه الزيارة، وإن ذلك يأتي في إطار توعية الناشئة والشباب بأهمية النشاط الرياضي والأخلاق الرياضية وتجنب مايعكر الساحة الرياضية من تعصب وسوء أخلاق.وهنا مع شكرنا لسلمان الفرج فإننا نطلب من اتحاد كرة القدم أن يكون هذا الفعل وفق إطار شامل لكافة نجوم كرة القدم وكذلك اللجنة الأولمبية لنجوم الرياضة بشكل عام في زيارة المدارس والجامعات والأحياء والالتقاء بالشباب وإيصال الرسائل المفيدة للمجتمع، بحيث يزور كل لاعب مدرسته وكليته وحيه من أجل التوعية الرياضية السليمة.وهذا يوجد حراكاً توعوياً باستخدام شعبية هؤلاء النجوم وتحميلهم مسؤولية الشهرة والنجاح لتعزيز القيم الدينية والوطنية والأخلاقية.نقول ذلك وعلامات الاستفهام تقف حائرة أمام الصمت حيال مايذكر عن سهر بعض اللاعبين وأخلاقياتهم السيئة .وأخيرا فقد وضعت اسم سلمان الفرج في محرك جوجل ففاقت نتيجة البحث المليون مادة، وهنا نحن أمام نجوم ينبغي الاستفادة من شعبيتهم ونجوميتهم وللفرج أجر السنة الحسنة التي سنها بفعله النبيل هذا.