المواجهة العاصفة المنتظرة بين الأهلي والاتحاد ستكون في ظروف مختلفة هذه المرة وهي ظروف ستخلق مزيداً من الإثارة والتشويق بالذات أن المواجهة ستكون ذهاباً وإياباً.
ما طرأ من قرارات لرعاية الشباب بخصوص الإدارة الاتحادية ستجعل الرئيس مكشوفاً أكثر ولن يجد أي عذر إذا ما أوفى بالوعود أو إذا ما عجز عن تهيئة الفريق، وستخصم الخسارة من رصيده الجماهيري، كذلك الحال في الأهلي فقرار ابتعاد الرمز سيجعل موقف الرئيس الذي لم يتأكد استمراره فترة ثانية صعباً حيث ستعجل الخسارة بالرحيل، بينما سيكون الانتصار أيضاً محرجاً لأنه سيجعل المطالبات الجماهيرية ببقاء الرئيس لا تقاوم.. المباراة تبدو بين الإدارتين.
