|


خالد بن عبدالله النويصر
تجربة اليوفي ودوري أبطال آسيا
2014-05-14

يمتلك فريق نادي يوفنتوس الإيطالي شعبية جارفة في جميع دول العالم وله محبين في بلادنا لهم مع هذا الفريق قصة حب تنتهي بتحقيق بطولة الدوري الإيطالي وتتوقف عند دوري أبطال أوروبا.

ـ تساءلت كثيراً لماذا لا ينافس هذا النادي العريق على بطولة دوري أبطال أوربا وجاءت الإجابة سريعة من أحد محبي اليوفي بأن الإمكانيات الفنية والمادية المتاحة لهذا الفريق تؤهله فقط لتحقيق البطولات المحلية لعدم وجود (نجوم سوبر) قادرين على السير بالفريق بعيداً لتحقيق البطولة الأوروبية الغالية.

ـ القائمون على هذا النادي يضعون كل ثقلهم على المسابقات المحلية وتكون مشاركتهم خجولة في دوري أبطال أوروبا لأنهم يعرفون أنهم لم يدفعوا مهر المنافسة على هذه البطولة التي يعدها البعض من أهم المنافسات العالمية.

ـ فريق اليوفي نموذج للتخطيط والعمل حسب الإمكانيات المتاحة لهم حتى أنصاره ومحبيه أصبح لديهم قناعة بأن المدرب كونتي لا يمتلك الإمكانيات التدريبية لتحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا.

ـ ولهذا فإنه يجب علينا أن نضع خططنا وبرامجنا على حسب إمكانياتنا الفنية والمادية ونحسن اختيار المدرب المناسب إذا أردنا المنافسة على دوري أبطال آسيا والمشاركة في بطولة أندية العالم قبل انطلاق الموسم الرياضي وهذا الأمر نفتقده في أنديتنا.

ـ والدليل على ذلك أننا لم نحقق بطولة دوري أبطال آسيا منذ عدة سنوات لغياب اللاعب غير السعودي المؤثر وعدم التخطيط المسبق بشكل جيد والاعتماد على الترقيع في العمل وسط الموسم وأقرب مثال على ذلك فريق نادي الاتفاق الذي يعد من أفضل الأندية السعودية والذي غير ثلاثة مدربين في موسم واحد، وكان طموحه في بداية الدوري المنافسة على المراكز المتقدمة والمشاركة في دوري أبطال آسيا وفي منتصف الموسم البقاء في المنطقة الدافئة وفي نهاية الموسم الهروب من الهبوط. وحالياً أين الاتفاق؟

ـ فريق نادي النهضة هبط بسبب عدم القراءة الجيدة لمستقبل الفريق عندما صعد لدوري الأضواء حيث وقع مسيروه في سوء اختيارهم للمدرب (بلاتشي) المعروف بأسلوبه التدريبي الهجومي وهذا مما تسبب في خلل فني في الفريق أعاده لدوري ركاء لكي يحفر في الصخر من جديد للعودة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين.