(1)
بعد المونديال نستأنف الحضور والعودة بعد توقف فرضته أحداث كأس العالم .. نعود وزملائي كتاب الرأي لنلتقي بقراء "الرياضية" من جديد لنجدد التواصل في الطرح والتعليق والتحليل لكل ما استجد في الساحة الرياضية خلال مونديال البرازيل 2014.
(2)
بكثير من الحب والتقدير والاعتزاز استقبل الوسط الرياضي الرئيس العام لرعاية الشباب الجديد الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز .. خلفاً للأمير نواف بن فيصل الذي ترجل عن كافة مناصبه الرياضية القيادية محليا وخارجيا وأولمبياً بعد أن قدم الكثير من جهده وعطائه لقطاع الشباب والرياضة .. ومستقبلين الرئيس العام الجديد بكل ما يحمله من فكر ومسؤولية ومعرفة .. تحدونا كثير من الآمال والطموحات والتطلعات
التي سيواجهها الأمير عبدالله بن مساعد بكثير أيضا من التحديات .. شكرا للأمير نواف بن فيصل .. على كل ما قدمه .. ودعوات صادقة للأمير عبدالله بن مساعد بالتوفيق والنجاح.
(3)
شهدت فترة التوقف أيضا انتقال رئيس التحرير الصديق سعد المهدي إلى موقع قيادي داخل منظومة العمل الإعلامي والرياضي داخل الشركة السعودية للأبحاث والنشر .. واستقبلنا رئيس التحرير الجديد الصديق عيد الثقيل .
(4)
نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية من نيقوسيا يعلن النجم العالمي الأرجنتيني (مارادونا) أن مواطنه النجم الكبير (ليونيل ميسي) لم يكن أفضل لاعب في مونديال 2014. فالأفضلية التي منحت لـ ميسي منحت لأسباب تسويقية قدمتها شركة أديداس الألمانية للتجهيزات الرياضية .. مضيفا (مارادونا): إن (ميسي) لم يكن أفضل من الألماني (توماس مولر) ولا الهولندي (أريين روبن) ولا الكولومبي (خاميس رودريجيز)..
آخرون قالوا عن (ميسي) إنه لاعب (ناد) وليس لاعب (منتخب).. وآخرون أيضا قالوا:
إنها (الغيرة) التي تحاصر النجوم القدامى الذين لايريدون أن ينافسهم أحد في نجوميتهم.
(5)
المدربون الذين خرجت منتخباتهم من الأدوار التمهيدية الأولى في مونديال البرازيل تم تجديد عقودهم .. والذين وصلوا إلى مراحل متقدمة في البطولة أقيلوا .. معادلة صعبة تحتاج إلى (تفكيك).
(6)
جماهير المنتخب الياباني في مونديال البرازيل .. بعد المباراة حتى ومنتخبهم يخسر .. ينظفون المدرجات ..
ماذا يعني هذا .. هل هي (ثقافة) أم (سلوك) أم (تربية)..؟
(7)
النجم الألماني (مسعود أوزيل) ـ ينحدر من أصول تركية ـ في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم يرفض رفضاً قاطعاً مصافحة أحد أعضاء (فيفا) أثناء تسليمهم الميداليات الذهبية كونه أحد الداعمين لإسرائيل التي لا تزال تمارس أعمالها الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني .. أوزيل تبرع بمكافأته المالية التي قدمتها المستشارة الألمانية (أنجيلا) فتبرع بها أوزيل لأطفال غزة الذين يواجهون حصارا عنيفاً من قبل إسرائيل .. أوزيل أيضا يقول: سأبقى في البرازيل .. ولن أغادرها حتى أنجز وعدي وذلك ببناء 4 مساجد لإخواني المسلمين في البرازيل (عكاظ) إنها (المسؤولية الاجتماعية) بأصدق معانيها.