كتبت مقالي الرسمي الأول في زاوية "الرياضة والاستثمار" بجريدة الرياض عام 1997م وكان عنوانه "الهلال ومانشستر يونايتد"، وكان فكرته تتلخص في مقارنة الزعيمين وأوجه التشابه الكبيرة بينهما في المنجزات والجماهيرية والتاريخ وغيرها، والاختلاف الكبير بينهما في الجانب الاستثماري لكل ما تقدم.
والحقيقة أن الهلال كان سباقاً في محاولاته الاستثمارية أيام البنك المتحد ولبن الهلال، ولكنني منيّت النفس له ولجميع الأندية السعودية بركوب موجة الاستثمار بشكل احترافي بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، وكانت تجربة stc القصيرة بداية فكرة الرعايات ثم تمّ التحوّل إلى موبايلي في صفقة كبيرة من خلال شراكة إستراتيجية أدت إلى حصول الراعي على كافة الحقوق التجارية للنادي بما فيها التذاكر والمنتجات، وقد كان صوتي الوحيد الذي عارض الفكرة وطالب بتوسيع خريطة الرعاة مستشهداً مرة أخرى بالزعيم "مانشستر يونايتد" الذي يملك أكثر من ثلاثين راعياً، وكذلك الأندية اليابانية التي يتجاوز رعاتها الستين في الأندية الأشهر، مع قبول فكرة الشريك الإستراتيجي مؤقتاً لأسباب شرحتها سابقاً.
وجاءت "صلة" لتحقق القفزة النوعية المطلوبة مستفيدة من تجربتها الناجحة مع رابطة دوري المحترفين السعودي، فرأينا في الهلال سلّة من الرعاة وصلت الرقم عشرة وستقفز للعشرين خلال الأسابيع القادمة، ولعلي بالمناسبة أشد على يد د. راكان الحارثي وساعده اليمين الأمين أحمد محتسب وبقية فريق العمل في الشركة التسويقية الرائدة التي تغرّد خارج السرب في تعاقداتها مسيطرةً على سوق كرة القدم السعودية، مستمدةً تلك القدرة من رؤية قيادتها العليا المؤمنة بالاستثمار الرياضي والمستعدة للمخاطرة وفق دراسات جدوى أولية أكدت قابلية هذا السوق البكر للكثير من الاستثمارات، ومازال السوق قادراً على استيعاب المزيد متى توفرت عند أنديتنا الرؤية والرغبة والإرادة لتخطيط طويل الأمد بإذن الله.
تغريدة tweet:
بعد نجاح التجربة في الهلال مع "صلة"، آن الأوان أن تبادر كل الأندية بتطبيق نفس الفكرة مع ذات الشركة أو غيرها، مع أهمية القبول بمبالغ أقل في المرحلة الأولى ستتزايد حتماً مع تفعيل تلك الرعايات ودعم النادي لها، وقد قامت رابطة دوري المحترفين السعودي في فترات سابقة بتنظيم ورش عمل في التسويق لهذا الغرض ولكن تفاعل الأندية كان أقل من المتوقّع، ولعل الورشة القادمة تضع النقاط على الحروف لتنهض أنديتنا استثمارياً، وعلى منصات الاستثمار نلتقي،،،
والحقيقة أن الهلال كان سباقاً في محاولاته الاستثمارية أيام البنك المتحد ولبن الهلال، ولكنني منيّت النفس له ولجميع الأندية السعودية بركوب موجة الاستثمار بشكل احترافي بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، وكانت تجربة stc القصيرة بداية فكرة الرعايات ثم تمّ التحوّل إلى موبايلي في صفقة كبيرة من خلال شراكة إستراتيجية أدت إلى حصول الراعي على كافة الحقوق التجارية للنادي بما فيها التذاكر والمنتجات، وقد كان صوتي الوحيد الذي عارض الفكرة وطالب بتوسيع خريطة الرعاة مستشهداً مرة أخرى بالزعيم "مانشستر يونايتد" الذي يملك أكثر من ثلاثين راعياً، وكذلك الأندية اليابانية التي يتجاوز رعاتها الستين في الأندية الأشهر، مع قبول فكرة الشريك الإستراتيجي مؤقتاً لأسباب شرحتها سابقاً.
وجاءت "صلة" لتحقق القفزة النوعية المطلوبة مستفيدة من تجربتها الناجحة مع رابطة دوري المحترفين السعودي، فرأينا في الهلال سلّة من الرعاة وصلت الرقم عشرة وستقفز للعشرين خلال الأسابيع القادمة، ولعلي بالمناسبة أشد على يد د. راكان الحارثي وساعده اليمين الأمين أحمد محتسب وبقية فريق العمل في الشركة التسويقية الرائدة التي تغرّد خارج السرب في تعاقداتها مسيطرةً على سوق كرة القدم السعودية، مستمدةً تلك القدرة من رؤية قيادتها العليا المؤمنة بالاستثمار الرياضي والمستعدة للمخاطرة وفق دراسات جدوى أولية أكدت قابلية هذا السوق البكر للكثير من الاستثمارات، ومازال السوق قادراً على استيعاب المزيد متى توفرت عند أنديتنا الرؤية والرغبة والإرادة لتخطيط طويل الأمد بإذن الله.
تغريدة tweet:
بعد نجاح التجربة في الهلال مع "صلة"، آن الأوان أن تبادر كل الأندية بتطبيق نفس الفكرة مع ذات الشركة أو غيرها، مع أهمية القبول بمبالغ أقل في المرحلة الأولى ستتزايد حتماً مع تفعيل تلك الرعايات ودعم النادي لها، وقد قامت رابطة دوري المحترفين السعودي في فترات سابقة بتنظيم ورش عمل في التسويق لهذا الغرض ولكن تفاعل الأندية كان أقل من المتوقّع، ولعل الورشة القادمة تضع النقاط على الحروف لتنهض أنديتنا استثمارياً، وعلى منصات الاستثمار نلتقي،،،