(1)
ربما هذا الأمر يحدث لأول مرة في الدوري السعودي حين يشهد الموسم الجديد وجود أكثر من 17 لاعبا أجنبياً يحملون جنسية واحدة وهي الجنسية الأردنية، ما يعنى أن النجوم الأردنيين في الدوري السعودي يشكلون مع أنديتهم السعودية فارقاً فنياً.. وأثبتوا أنهم الأكثر تأثيرا، والأكثر انسجاماً، والأكثر حضورا فنياً دون غيرهم من اللاعبين (الآسيويين) وخصوصا مع أندية (الوسط) التي ضمنت بقاءها واستمرارها في الدوري.. هذا الأمر لايعني (فقط) حجم عقود اللاعبين الأردنيين (المناسب) لأندية الوسط.. لكن هناك جوانب فنية هامة تدخل في هذا الجانب الفني حفزت الأندية السعودية لاستقطاب اللاعبين الأردنيين.. قناعة بحجم مستوياتهم الفنية المؤثرة.. لدرجة أن استقطاب اللاعبين الأردنيين يرتفع في الدوري السعودي موسما بعد آخر.
(2)
ما الذي يمنع أن تكون (حزمة) دوري أندية الدرجة الأولى (دوري ركاء) حزمة خاصة تستطيع رابطة دوري المحترفين باتحاد كرة القدم السعودي أن تبيعها أو تسوقها (منفردة) بشروط وضوابط احترافية وتسويقية..لاعلاقة لها بمسابقة (الدوري) أو بقية مسابقات الاتحاد السعودي لكرة القدم.. وناقل (جديد) يحقق ويوفر مداخيل لأندية (ركاء) ومردود إيجابي أفضل إن كان على مستوى (المشاهدة) أو على مستوى المردود المالي الأفضل لأندية (ركاء) إلى جانب خلق منافسة احترافية في تقنيات النقل بين القنوات الناقلة لـ(حزمة) دوري (عبداللطيف جميل) و(دوري ركاء) وبقية المسابقات التي يفترض أن يكون تسويقها على شكل (حزم) أو (باقات) ويدخل في مشروع (التسويق) هذا أيضا (تصنيف) المسابقات.. وتسويق (حزمة) أو (باقة) المنتخبات الوطنية وفق ضوابط ومعايير احترافية وتسويقية تعود عائداتها إلى برامج المنتخبات الوطنية.
(3)
أحسنت صنعاً إدارة نادي الشباب بقيادة الأمير خالد بن سعد حين شكلت من أبنائها ونجومها (لجنة فنية) من خيرة نجوم الفريق الشبابي السابقين، يرأسها الدكتور فهد القريني، وعضوية النجوم، فؤاد أنور، وفهد المهلل، وفهد الكلثم، وسعيد العويران، الأهم هوتحديد طبيعة العمل الرقابي والفني. ووفق نظام ومسؤوليات وصلاحيات محددة، فهي لجنة تقيييم فني و(مشورة) وليست لجنة (قرار) ودون تدخل مباشر أو غير مباشر بمسؤوليات وصلاحيات واختصاصات الأجهزة الفنية والتدريبية حتى لايكون هناك (تضارب) أو (تداخل) في المسؤوليات والاختصاصات الفنية.. لكن في النهاية تظل مبادرة نادي الشباب في تشكيل هذه اللجنة ضماناً لتقييم العمل الفني المتعلق بكرة القدم خطوة رائدة على طريق العمل الصحيح والاحترافي بنادي الشباب.. وهي المبادرة التي أتمنى أن تمتد إلى بقية الأندية .. وإلى المنتخبات الوطنية أيضا.
(4)
تحقيق نادي الرائد مؤخرا لبطولة نادي الوحدة الدولية بدولة الإمارات.. مؤشر إيجابي.. ومحفز قوي يوفر مساحة من الأمل والتفاؤل على حسن التحضير والاستعداد للموسم الجديد الذي تسعى فيه إدارة عبداللطيف الخضير إلى الدفع بالرائد إلى تحقيق مركز متقدم في استحقاقات الموسم الجديد.