|


د. حافظ المدلج
أقفل السوق
2014-09-03

تسمرت مساء الإثنين أمام شاشات التلفزيون والحاسوب والجوال أتابع أخبار اليوم الأخير في فترة الانتقالات الصيفية الأوروبية، وكعاشق لمانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس تضاربت مشاعري بين الأمل والإحباط حيال نتائج الانتقالات على مسيرة الفرق الثلاثة في الموسم الذي انطلق حديثاً ويبدو أن المنافسة فيه ستكون الأقوى خلال سنوات.

"مانشستر يونايتد" بدأ السعي متأخراً كعادة نائب الرئيس التنفيذي "إد ودورد" الذي خسر السباق على عدد من النجوم الذين كان جلبهم سيحل مشاكل الفريق في الوسط والدفاع، ولكن "لويز" ذهب إلى "باريس سان جيرمان" واختار "هاملز" البقاء في فريقه وتسلم شارة القيادة وتوجه "بن عطيّة" نحو "بايرن ميونيخ" الذي يستمتع باقتناص كل نجم يفاوضه "اليونايتد"، وفي خضمّ الإحباط جاء الأمل بقدوم "فالكاو" المفاجئ فربما يكون الهجوم خير وسيلة للدفاع.

"ريال مدريد" بدأ مبكراً بأفضل صفقتين لأبرز نجمين في كأس العالم الأخيرة الألماني "كروس" والكولومبي "خيمس"، ولكنه كان يأمل في "فالكاو" ليضيف قوة هجومية برأس حربة تقليدي بدل "بنزيما" غير الإيجابي في معظم المباريات، فالملكي يعتمد على الجناح "رونالدو" أكثر من أي نجم بالفريق، ولكن المفاجأة كانت باستعارة "تشيشاريتو" كحل أخير يوفر البديل المثالي في حالات الضرورة، وأمنيتي أن ينجح نجم "اليونايتد" في "الريال" وهما عينان بالرأس.

"يوفنتوس" كانت خسارته الأكبر باستقالة مدربه البطل "كونتي" الذي حقق اللقب للسيدة العجوز ثلاثة مواسم متتالية، وكان سبب الخلاف سياسة النادي في التعاقدات التي تختلف عن فكر ابن النادي البار الذي كان يريد تعزيز الصفوف لينافس أوروبياً بعد الخروج من دور المجموعات في الموسم الماضي، ولعل مكسب النادي الوحيد هو الحفاظ على "فيدال" الذي كان قاب قوسين أو أدنى من "اليونايتد"، فكانت خسارة الزعيم الإنجليزي مكسباً للزعيم الإيطالي.



تغريدة tweet:

سوق الانتقالات مددت لساعتين فقط لتمكين الأندية من إنهاء الإجراءات شريطة أن يكون النادي قدّم ما يثبت تسجيل اللاعب قبل ساعتين من انتهاء الفترة، ولذلك تم تخصيص استمارة تعاقد لمن يقدم أوراقه في التاسعة مساء ويثبت جديّة التعاقد يمنح ساعات إضافية لينهي الأمور المعلّقة، فالهدف من الاتحاد والرابطة ولجنة الاحتراف تسهيل الإجراءات النظامية وتمكين الأندية من إتمام أفضل الصفقات التي تخدم كرة القدم، وعلى منصات سوق الانتقالات نلتقي.