|


د . رشيد الحمد
أزمة ثقة نصراوية
2014-09-18

من المعلوم أن المدرب النصراوي كينيدا أشرف هذا الموسم على الفريق بعد نجاح متميز وموسم استثنائي للنادي حقق فيه فريق كرة القدم كأسين غاليين كأس ولي العهد الأمين وكأس دوري جميل بقيادة فنية رائعة من السيد كاندينيو ومن واقع متابعة فنية لعطاء الفريق النصرواي خلال المراحل الأربع السابقة في الدوري نرى بأن عليه أن يدرك أنه يدرب فريق قوي ومليء بالنجوم حيث يتمنى كل مدرب أن يحظى بمثل هؤلاء النجوم وعليه التخلي عن أفكاره القديمة الممزوجة بالخوف وعدم الجرأة في اتخاذ قرارات تدريبية وتكتيكية جريئة داخل الملعب إلى أساليب تدريبية وتكتيكية جريئة وجديدة وللتفكير في المحافظة على الإنجازات التي حققها فريق النصر الموسم الرياضي الماضي وعليه أن يتعلم كيف يثق بأعين ومسامع جماهيره ولاعبيه ومحبي النادي وكيف يثقون بأن المشرف على فريقهم فنياً حينما يجمع فريقه النقاط مع فرق ليست قوية مقارنة بالنصر إنما هو قادر على السير بالفريق إلى منطقة الأمان وإنشاء علاقة صداقة ومحبة بينه وبين جماهيره التي لا تثق به حتى الآن وترى بأنه يسير بالفريق إلى طريق قد يكون صعباً عليه الخروج منه وبالذات عندما يلعب مع فرق قوية في الأدوار القادمة، أن السيد كينيدا يحاول إخفاء بعض جوانب القصور عنه من خلال اعتماده على طريقة واحدة لم تتغير من خلال تشكيلته وتبديلاته مما جعل الفريق النصراوي بدون هوية بل لم يعد فريقاً مخيفاً ومقنعاً كما هو الموسم الماضي إنما يعبر عن أزمة ثقة في علاقته مع جماهيره وعندما تكون العلاقة كذلك فإن انتظار قطف الثمار المرجوة إنما يكون من باب الإفراط في التفاؤل.ولا شك أن من اللاعبين النصراويين من لا يشعرون بالتلقائية والارتياح لتكتيك المدرب خاصة وهو يلعب في المباريات الودية بطرق لا يطبقها في المباريات الرسمية؛ ولذلك سيحاول هؤلاء النجوم بثقلهم لتجاوز " أزمة " الوصول إلى نهائيات الدوري والبطولات والمسابقات الأخرى بأقل قدر ممكن من اهتزاز " الكرامة " وبسؤال إجابته منثورة في طيات ممارسات تدريبية لا تتسق مع طموحات النصراويين ولا مع أهداف المخططين والمشرفين على الفريق مما يعمق من أزمة الثقة ويزيد من حدتها، ولعله من المناسب هنا الإشارة إلى سؤال ونصه: " لو وضعنا دراسة استطلاعية لمعرفة كيف يرى اللاعب والجمهور النصراوي تأثير مدربهم الجديد في المحافظة على انجازاتهم من المتوقع أن تكون سلبية أما أنا أرى بأن الفريق سيعاني هذا الموسم وأتمنى عكس ذلك؟".



ومضات :

الفريق الهلالي ممثل الوطن في البطولة الآسيوية فريق مليء بالنجوم تعودنا منه إسعاد وإمتاع الجماهير فإلى الأمام.

منذ فترة ليست بالبعيدة لم أرى الفريق الهلالي بهذه الجاهزية كما هو حالياً.

مبروك لممثلنا الهلال فنحن بحاجة إنجاز يعيد للكرة السعودية هيبتها.