"أخطاء التحكيم جزء من اللعبة" عبارة رددتها كثيراً حتى تضايق البعض معتقداً أنني راضٍ عن مستوى التحكيم في الكرة السعودية، والحقيقة إنني متابع جيد لكرة القدم في معظم أنحاء العالم لدرجة أن لي فريق مفضل في كل دوري أتابعه خليجياً وأوروبياً، وكم تسببت أخطاء التحكيم في خسارة الفرق التي أشجعها خصوصاً "مانشستريونايتد"، كما شاهدت أخطاء الحكم الأجنبي بالسعودية فتأكدت من صحة العبارة.
ولكنني اليوم أكتب عن الحكم السعودي الذي تشير له أصابع الاتهام وتطاله عبارة التجريح التي لا نرضى بها على مواطنين لهم أبناء يقرأون ما يكتب ويقال عن آباءهم، ولذلك سأقترح حلولاً قد تخفف من التوتر:
ـ للحكم ميولٌ دون شك، واقترح إبعاد الحكم عن مباريات الفريق الذي يميل إليه وخصمه التقليدي،
ـ السماح للأندية باستقدام الحكم الأجنبي دون تحديد العدد الأقصى للمباريات،
ـ استقطاب مدير دائرة تحكيم إنجليزي (مهد كرة القدم) وليس أمريكياً (تكراراً لتجربة الكندي الفاشلة)،
ـ جلب مراقبي حكام غير سعوديين (عرب) لضمان عدم المجاملة بين الحكام السعوديين الأصدقاء.
ـ منع رؤساء الأندية من التصريح بعد المباريات مباشرة لتهدأ النفوس والأعصاب.
ـ منع رؤساء الأندية من الجلوس على دكة الاحتياط.
ـ منع الدخول لأرض الملعب لمن لا يلبس الزي الرياضي فمنظر الثياب بالملعب مربك للحكم.
سبعة مقترحات سهلة التطبيق تحتاج لقرار إداري فقط، يضاف إليها اقتراح صعب ولكنه الحل لجميع أخطاء التحكيم مع تحقيق السبق للاتحاد السعودي على مستوى العالم، أعني بذلك استخدام الإعادة التلفزيونية للقرارات المعترض عليها وفق الشروط التالية:
ـ يسمح للمدرب بالاعتراض مرة واحدة في الشوط.
ـ يكون الاعتراض على حالات الطرد وضربة الجزاء والهدف فقط.
ـ تتم الإعادة بحضور الحكم الرابع ومراقب الحكام ومساعد الحكم،
ـ في حال الاعتراض الصحيح يحتفظ المدرب بحقه في الاعتراض مرة أخرى.
تغريدة tweet :
قرأت بأن الاتحاد السعودي تقدم بمقترح للاتحاد الدولي برفع عارضة المرمى، وهو اقتراح مستبعد لأن مقاسات الملعب لم تتغير منذ مائة وستين سنة(عمر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم) الذي يمثله أربعة مختصون يشكلون نصف اللجنة التي تقرّ أي تعديل على قوانين اللعبة، والأولى طلب الإذن باستخدام التقنية لمراجعة أخطاء الحكم لنكون السباقين لأمر سيحدث في المستقبل.. وعلى منصات التحكيم نلتقي.