|




د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
وزير التعليم .. هذه المواهب
2015-04-08

شهدت المملكة بدعم ورعاية وتوجيهات سديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز حفظه الله لجميع المسئولين بالاهتمام بالموهوبين ورعايتهم وتمكينهم وتتجه مؤسسة الملك عبد العزيز للموهوبين باهتمامها نحو الموهبة بشكل منقطع النظير في كل الاتجاهات نحو إتاحة الفرصة للمتميزين والموهوبين لإظهار قدراتهم والمساهمة في قيادة الوطن نحو التميز . ونالت الرياضة اهتمام معالي وزير التعليم د. عزام الدخيل مالم تنله من قبل كونه رياضيا وطموحا ونتابع حراكا جيدا وبالذات في تفعيل بعض المناشط الرياضية المدرسية بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والرياضة ليست بمعزل عن قضايا الإعداد العلمي والمهني لأعضاء المجتمع. كما أن الرياضة ليست بمعزل عن الانجازات العلمية والحضارية. حيث أن الحضارة الإنسانية لاتتجزأ والمعرفة الإنسانية أصبحت متاحة للجميع وفي ظل وجود مواهب واعدة أثبتت كفاءة عالية في المجال الرياضي فإنني أرى أننا بحاجة إلى رعاية الموهوبين رياضيا في مدارسنا, أو المقيمين مع ذويهم خارج المملكة في مهام رسمية واكتشاف وإعداد وانتقاء ورعاية الموهوبين رياضيا ليست بالسهولة في ظل عدم رغبة بعض الأولياء في تفرغ أبنائهم للعبة ولكن الشيء الجميل عندما يكون هذا الموهوب يتدرب وهو مازال طالبا في أفضل الأكاديميات العالمية في أمريكا وهذا ينطبق على موهبتين سعوديتين عمار الحقباني وسعود الحقباني أرى بأن والدهم قدم للوطن هدايا ثمينة لاتقدر بثمن حيث أنهما يدرسان في أمريكا وألحقهما على حسابه الخاص بأفضل الأكاديميات التدريبية للعبة التنس الأرضي وأصبح لدينا مشروعا استراتيجيا جاهزا لتحقيق انجاز عالمي إن وجد الرعاية والاهتمام ومن هذا المنطلق فهم محسوبون على التعليم في الوقت الحالي بحكم أنهما طلاب ويحتاجون من يرعاهم وعلى أساس أن تتبناهم المؤسسات التربوية للموهوبين ورعايتهم رياضياً بصورة يكفل نجاحهما عما عليه الآن من اجتهادات من عائلتهم ومن الاتحاد الذي قدم لهما الدعم وفق إمكاناته ولكن لديه مسؤوليات لا يستطيع أن يفي بكل مصاريفهم السنوية في الدراسة والالتزام المادي للأكاديمية، ويعني أن يتم الاهتمام بالموهوبين من قبل وزارة التعليم بحيث يتم التحاق الموهوبين ورعايتهم دراسياً وصحياً وغذائيا ًونفسياً ورياضياً ضمن برنامج موهبة وعلى حسابها. إن رعاية الموهوبين وبالذات في الألعاب الفردية أصبح أمرا ضروريا في ظل انعدام وجود رعاية الموهبة في الأندية الاتحادات الرياضية إن لعبة التنس لكي يصبح اللاعب فيها بطلا أولمبياً ورياضياً مميزاً يحتاج أن يمارسها و عمره من 5ـ6 سنوات وهذا ماتحقق لعمار وسعود فاللاعبان التحقا بها منذ نعومة أظافرهما في معقل التنس بأمريكا وحققا مؤخرا بطولة الخليج والعرب للعبة في انجاز غير مسبوق وحقق سعود مؤخرا بطولة آسيا تحت (14) سنة واستمرارهما كفيل بوجود جهة رسمية داعمة لهما. إن السعي نحو الاهتمام بالموهوبين رياضيا لرعايتهم واكتشافهم وفق الأساليب العلمية أصبح أمرا تحتمه النظرة المستقبلية للرياضة في المملكة. لخلق خامات وطاقات تنافس عالميا. فهل يقوم وزير التعليم الرياضي وصاحب الخلق و الحضور الجميل في تحقيق وتبني هاتين الموهبتين الآن وقبل فوات الأوان. والله الموفق.



شمعة :

ـ سعود وعمار متواجدان حاليا لتمثيل منتخبات المملكة في بطولة خليجية 2015 والتي تختتم غدا على ملاعب جامعة الإمام بالرياض وهذه دعوة لمشاهدتهما وتشجيعهما .

ـ جهود متميزة تقدمها اللجان العاملة في خليجية التنس برئاسة رئيس الاتحاد غدران غدران ونسأل الله أن يكلل عملهم بالتوفيق