بدأت مراحل الحسم في العديد من دوريات العالم وأبرزها من حيث الأهمية لنا دوري عبداللطيف جميل وللمهتمين الدوري الإسباني والإيطالي والإنجليزي. ومع ضغط المباريات انكشف المستور وبرزت أهمية فترة الإعداد قبل انطلاق الموسم الرياضي ومدى ذكاء وحرص المدير الفني على تدوير اللاعبين خلال هذه المرحلة.
ـ واجه مدرب فريق برشلونة الإسباني أنريكي هجوماً شرساً من الإعلام والجمهور البرشلوني في بداية الموسم لقيامه بعملية التدوير لبعض اللاعبين وأبرزهم تشافي وبديله أنستا وراكتيتش وبديله رافينها وماثيو وبديله الأبا، وكان يشارك بيدرو وسواريز أو نيمار لمعرفته بأهمية مراحل الحسم وضغط المبارياتن خاصة مع انطلاق دوري أبطال أوروبا، ولهذا بدأ يجني هذا المدرب ثمار عملية التدوير وقراءته لسيناريو نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
ـ وكذلك على المستوى المحلي استمرار فريق النصر في الصدارة ومطاردة الفريق الأهلاوي له دليل على وجود نخبة جيدة من اللاعبين المتميزين لديهما مع توافر البديل الذي لا يقل مستواه عن اللاعب الأساسي وهذا ما يطلق عليه بعض النقاد الفريق صاحب النفس الطويل.
ـ بدأنا نلاحظ مع ضغط مباريات البطولات المحلية والقارية تساقط اللاعبين وكثرة الإصابات والشد العضلي رغم التدوير الذي يقوم به مدربو الفرق ولكن لأن اللاعب السعودي يختلف عن اللاعب الأوروبي والأجواء والبيئة تختلف كثيراً عنهم لهذا يتضح الإرهاق وتكثر الإصابات في ملاعبنا، خاصة للفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا (النصر ـ الأهلي ـ الشباب ـ الهلال) وإن كان الأهلي والنصر الأكثر تأثراً للمنافسة القوية بينهما على بطولة دوري عبداللطيف جميل.
ـ من خلال هذه المقدمة يتضح لنا مدى أهمية تحديد أهداف كل نادٍ قبل انطلاق الموسم الرياضي بوقت كافٍ، فالمنافسة على الدوري مهرها غالٍ والمناطق الدافئة لها سياسة وتعامل مختلفان، والصراع من أجل البقاء له أسلوب مغاير عن الجميع، وكذلك البحث عن اللقب القاري يحتاج إلى عمل وتنظيم فني وإداري ولاعبين سعوديين وغير سعوديين على مستوى فني عالٍ ويمتلكون الخبرة في التعامل مع مثل هذه البطولات.
ـ تحديد الأولويات مهم جداً، فالفرق الكبيرة طموحها تحقيق بطولة الدوري والمشاركة في البطولات القارية، ومباريات الكؤوس تأتي في المرتبة الثالثة؛ حيث لا بد من مشاركة الفريق الرديف في هذه البطولات، خاصة في المراحل الأولى منها، فثقافة الأولويات بالإضافة إلى التدوير يجب أن تكون حاضرة في أنديتنا وهذه الأمور تخفف الضغط على اللاعبين المؤثرين؛ لأنهم بشر ويحتاجون إلى متسع من الوقت لكي يكونوا بكامل جاهزيتهم حتى نهاية الموسم، خاصة أننا نعرف أن لمجتمعنا خصوصية تختلف عن المجتمع الأوروبي، حيث لا مجال للمقارنة بيننا وبينهم.
ـ واجه مدرب فريق برشلونة الإسباني أنريكي هجوماً شرساً من الإعلام والجمهور البرشلوني في بداية الموسم لقيامه بعملية التدوير لبعض اللاعبين وأبرزهم تشافي وبديله أنستا وراكتيتش وبديله رافينها وماثيو وبديله الأبا، وكان يشارك بيدرو وسواريز أو نيمار لمعرفته بأهمية مراحل الحسم وضغط المبارياتن خاصة مع انطلاق دوري أبطال أوروبا، ولهذا بدأ يجني هذا المدرب ثمار عملية التدوير وقراءته لسيناريو نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
ـ وكذلك على المستوى المحلي استمرار فريق النصر في الصدارة ومطاردة الفريق الأهلاوي له دليل على وجود نخبة جيدة من اللاعبين المتميزين لديهما مع توافر البديل الذي لا يقل مستواه عن اللاعب الأساسي وهذا ما يطلق عليه بعض النقاد الفريق صاحب النفس الطويل.
ـ بدأنا نلاحظ مع ضغط مباريات البطولات المحلية والقارية تساقط اللاعبين وكثرة الإصابات والشد العضلي رغم التدوير الذي يقوم به مدربو الفرق ولكن لأن اللاعب السعودي يختلف عن اللاعب الأوروبي والأجواء والبيئة تختلف كثيراً عنهم لهذا يتضح الإرهاق وتكثر الإصابات في ملاعبنا، خاصة للفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا (النصر ـ الأهلي ـ الشباب ـ الهلال) وإن كان الأهلي والنصر الأكثر تأثراً للمنافسة القوية بينهما على بطولة دوري عبداللطيف جميل.
ـ من خلال هذه المقدمة يتضح لنا مدى أهمية تحديد أهداف كل نادٍ قبل انطلاق الموسم الرياضي بوقت كافٍ، فالمنافسة على الدوري مهرها غالٍ والمناطق الدافئة لها سياسة وتعامل مختلفان، والصراع من أجل البقاء له أسلوب مغاير عن الجميع، وكذلك البحث عن اللقب القاري يحتاج إلى عمل وتنظيم فني وإداري ولاعبين سعوديين وغير سعوديين على مستوى فني عالٍ ويمتلكون الخبرة في التعامل مع مثل هذه البطولات.
ـ تحديد الأولويات مهم جداً، فالفرق الكبيرة طموحها تحقيق بطولة الدوري والمشاركة في البطولات القارية، ومباريات الكؤوس تأتي في المرتبة الثالثة؛ حيث لا بد من مشاركة الفريق الرديف في هذه البطولات، خاصة في المراحل الأولى منها، فثقافة الأولويات بالإضافة إلى التدوير يجب أن تكون حاضرة في أنديتنا وهذه الأمور تخفف الضغط على اللاعبين المؤثرين؛ لأنهم بشر ويحتاجون إلى متسع من الوقت لكي يكونوا بكامل جاهزيتهم حتى نهاية الموسم، خاصة أننا نعرف أن لمجتمعنا خصوصية تختلف عن المجتمع الأوروبي، حيث لا مجال للمقارنة بيننا وبينهم.