سجلت قناتنا الرياضية السعودية في نهائي كأس الملك حضورا مهنيا واحترافيا عاليا كان محل التقدير وإعجاب قادة مسؤولين ومهنيين وتقنيين من أبناء الوطن الذين كانوا في مستوى التحدي والقدرة والكفاءة والمتابعة والرصد لكل الأحداث التي سبقت وأعقبت اللقاء الكبير الذي شرفه الوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز..
# مثل هذه التغطية الميدانية في كل مواقع الحدث كان خلفه أيضا فريق عمل فني وتقني ومهني يليق بالحدث والمناسبة.. فريق كان يقوده مدير قطاع القنوات الرياضية السعودية الدكتور محمد باريان. ومدير عام البرامج غانم القحطاني وفريق عمل كبير من المعدين والمخرجين والمقدمين والمحللين والمراسلين الميدانيين والمعلقين..
# تحية تقدير وإعجاب وإعزاز للقنوات الرياضية السعودية بكل كوادرها وطواقمها الإدارية والفنية التي واكبت الحدث وكانت في مستوى التحدي والتميز والمنافسة والتشريف.

رسالة إلى أحمد عيد
بصراحة لا أعرف إن كان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الكابتن القدير أحمد عيد يعلم أن هناك وسطاء وسماسرة يروجون ويسوقون لشركات سياحية وتجارية في رومانيا والتشيك بتنظيم دورات تدريبية تجارية وسياحية لمدربينا الوطنيين لمدة 10 أيام في التشيك مقابل دفع رسوم تكلف الدارس والمدرب السعودي الواحد مبلغ 3000 دولار أي ما يقارب 12000 ريال للإعاشة والإقامة فقط.. بينما يتحمل الدارس أيضا رسوم استخراج التأشيرة وقيمة تذكرة السفر..
هذا الأمر إن كان أحمد عيد لا يعرف كل تفاصيله وعدم نظاميته فهذه مصيبة.. وإن كان يعرف
فإن أحمد عيد عليه أن يتدخل وأن لا يسمح لأي مدرب وطني أن يتحول من مدرب إلى وسيط أو سمسار
سيحصل على نصيبه بالنسبة المئوية لعدد المدربين الحاضرين والواصلين للتشيك أو رومانيا مقابل الحصول على (شهادة مشاركة تجارية) وليست (رخصة تدريب) معتمدة رسميا من قبل الاتحاد الأوروبي أو (فيفا)..
وفي التفاصيل أن من يحاضرون في مثل هذه الدورات التجارية والسياحية محاضرون غير معتمدين في
الاتحاد الأوروبي فهي دورات تجارية مدفوعة من جيوب هؤلاء المدربين الوطنيين الذين سيدفع كل مشارك فيها أكثر من 15000 ريال.. سيدفعونها (من دم قلوبهم) ويقتطعونها من مصاريف أسرهم وأطفالهم وبيوتهم دون أن يبادر ممثلو المدربين الوطنيين (للأسف) في الجمعية العمومية بأية مبادرة إيجابية أو يبدوا أي رغبه وحماس أو تحرك بما يمكن أن يدعموا به زملاءهم المدربين الوطنيين.. ما يعني أنه كان من الواجب من هؤلاء الأعضاء الممثلين للمدربين الوطنيين في الجمعية العمومية أن يكونوا أكثر حماسا وإيجابية ودعما ماديا لزملائهم يسهم به اتحاد كرة القدم بدفع تكاليف حضور مشاركة أي مدرب وطني في دورات محلية أو خارجية يدفعها اتحاد كرة القدم السعودي.

لعيون الاتفاق
لو كانت فكرة أو مقترح أن يلعب ثالث أندية الدرجة الأولى مع صاحب المركز الثاني عشر في دوري جميل صادرة من غير عضو في مجلس اتحاد القدم محسوب بانتمائه لنادي الاتفاق لكان الأمر مقبولا إلى حد ما.. لكن العزيز عدنان المعيبد يبدو أنه غير واثق ـ من الآن ـ من أن الاتفاق لن يصعد الموسم المقبل لدوري جميل باحتمالات أن يكون الاتفاق ثالث ترتيب أندية الأولى وبالتالي طرح المعيبد المقترح الذي من الممكن أن يصعد بالاتفاق صاحب الترتيب الثالث في دوري الأولى ويهبط صاحب المركز الثاني عشر في دوري جميل.. بالمجمل هو اقتراح غريب.. وغريب جدا ومكشوف وليس له هدف أو حتى قيمة فنية.. حتى لا نقول إنه من غير العدل والإنصاف أن يصعد ثالث الأولى (حتى لو كان الاتفاق) ويهبط ثاني عشر دوري جميل.