أصبح التويتر من أسرع وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الأخبار وانتشارها بسرعة البرق ومن أكثر هذه الوسائل الحديثة أهمية في وقتنا الحاضر ولهذا لابد من التعامل مع هذه التقنية الجديدة بحذر ومصداقية واحترام للرأي والرأي الآخر.
ـ الكثير من المغردين وللأسف لا يعرفون أن حسابهم في تويتر هو الذي سيعطي الانطباع الأول عن شخصيتهم وسيرتهم الذاتية لمتابعيهم ومحبيهم ومن خلال تغريداتهم ستتضح معالم كثيرة عن أخلاقهم وطريقة تفكيرهم وتعاملهم من الآخرين.
ـ وخاصة أن هنالك ظاهرة جديدة برزت في الآونة الأخيرة في عالم التويتر وهي العودة للتغريدات السابقة لكل من يتم تعيينه في موقع عمل جديد وخاصة في المجال الرياضي ويتم إعادة نشرها على تويتر سواء كانت إيجابية أو سلبية مع التركيز على السلبيات والتعليق عليها بكل سخرية.
ـ كذلك الشركات الكبرى في جميع دول العالم بدأت تتخذ أسلوباً جديداً للمتقدمين لشغل وظائف لديهم من خلال الدخول على حساباتهم ومتابعة تغريداتهم للحصول على الانطباع الأول عن هؤلاء الأشخاص بالإضافة إلى السيرة الذاتية المعتادة وهذا الأسلوب بدأت فيه بعض الشركات لدينا.
ـ المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي يقرأ لبعض عشاق ومحبي كرة القدم السعودية تغريدات مخجلة لكثرة الإساءات والسب والشتم للآخرين في المجال الرياضي سواء كانوا رموزاً أو أشخاصاً عاديين.
ـ لا أكتب هذا المقال للادعاء بالمثالية ولكنني أكتبه من خلال واقع لمسته شخصياً، فالبعض يهاجمك ويهاجم غيرك دون سبب مقنع أو معرفة سابقة لك وبلا خوف أو رادع من الله وبكلمات مخجلة وأسلوب بذيء ولا يعرف هؤلاء أنهم يمثلون أهلهم وذويهم ويسيئون لهم من خلال هذه التغريدات التي ستكون أرشيف وسيرة ذاتية مخجلة لهم مستقبلاً.
ـ في المقابل هنالك بعض الأشخاص تعاملوا مع هذه التقنية الجديدة بكل احترافية وحققوا شهرة كبيرة من خلال تغريداتهم الرائعة ومتابعتهم للأحداث وأصبحوا يحققون مكاسب مادية واجتماعية وثقافية وكونوا رصيداً رائعاً من المتابعين والمحبين لتغريداتهم الإيجابية.
ولهذا فإنني أدعو جميع المغردين للتعبير عن آرائهم دون المساس بكرامة الآخرين والدخول في الذمم والظنون السيئة وبعيداً عن السب والشتم.
تغريدة
(كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال)
ـ الكثير من المغردين وللأسف لا يعرفون أن حسابهم في تويتر هو الذي سيعطي الانطباع الأول عن شخصيتهم وسيرتهم الذاتية لمتابعيهم ومحبيهم ومن خلال تغريداتهم ستتضح معالم كثيرة عن أخلاقهم وطريقة تفكيرهم وتعاملهم من الآخرين.
ـ وخاصة أن هنالك ظاهرة جديدة برزت في الآونة الأخيرة في عالم التويتر وهي العودة للتغريدات السابقة لكل من يتم تعيينه في موقع عمل جديد وخاصة في المجال الرياضي ويتم إعادة نشرها على تويتر سواء كانت إيجابية أو سلبية مع التركيز على السلبيات والتعليق عليها بكل سخرية.
ـ كذلك الشركات الكبرى في جميع دول العالم بدأت تتخذ أسلوباً جديداً للمتقدمين لشغل وظائف لديهم من خلال الدخول على حساباتهم ومتابعة تغريداتهم للحصول على الانطباع الأول عن هؤلاء الأشخاص بالإضافة إلى السيرة الذاتية المعتادة وهذا الأسلوب بدأت فيه بعض الشركات لدينا.
ـ المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي يقرأ لبعض عشاق ومحبي كرة القدم السعودية تغريدات مخجلة لكثرة الإساءات والسب والشتم للآخرين في المجال الرياضي سواء كانوا رموزاً أو أشخاصاً عاديين.
ـ لا أكتب هذا المقال للادعاء بالمثالية ولكنني أكتبه من خلال واقع لمسته شخصياً، فالبعض يهاجمك ويهاجم غيرك دون سبب مقنع أو معرفة سابقة لك وبلا خوف أو رادع من الله وبكلمات مخجلة وأسلوب بذيء ولا يعرف هؤلاء أنهم يمثلون أهلهم وذويهم ويسيئون لهم من خلال هذه التغريدات التي ستكون أرشيف وسيرة ذاتية مخجلة لهم مستقبلاً.
ـ في المقابل هنالك بعض الأشخاص تعاملوا مع هذه التقنية الجديدة بكل احترافية وحققوا شهرة كبيرة من خلال تغريداتهم الرائعة ومتابعتهم للأحداث وأصبحوا يحققون مكاسب مادية واجتماعية وثقافية وكونوا رصيداً رائعاً من المتابعين والمحبين لتغريداتهم الإيجابية.
ولهذا فإنني أدعو جميع المغردين للتعبير عن آرائهم دون المساس بكرامة الآخرين والدخول في الذمم والظنون السيئة وبعيداً عن السب والشتم.
تغريدة
(كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال)