يوم العيد.. يملأ الفرح والسرور والبهجة قلوب الناس..
ـ عيد ينسج الناس خيوطه من قيم الحب والتواصل والتسامح.
ـ كل يستقبل العيد بطريقته إن كان على المستوى الفردي أو الجماعي.
ـ فالعيد.. مثل أي مسافرا يأتي ويرحل لكن الصحيح أن العيد بكل مظاهره وتعابيره يكون له معنى آخر لآخرين.
ـ هذا العيد اليوم يأتي في ظروف مختلفة ومرحلة مليئة بالأحداث والمتغيرات.
ـ هناك الأبطال الأشاوس ممن يرابطون في (الحد الجنوبي) وعلى كافة ثغور الوطن ممن تنازلوا عن فرحهم مع أسرهم وأبنائهم فداءا وتضحية لهذا الوطن الغالي..
ـ هناك يتمترس الأبطال ممن يحمون حياض الوطن يملؤهم الأيمان والتضحية.. والشجاعة.. لمن أحببناهم وهم يحرسون أفراحنا و بهجتنا بالعيد.
ـ هناك أبطالنا الشجعان ممن يقفون على خطوط النار.. وحدود الوطن.. إنه وطن يستحق التضحية والفداء..
ـ وهو الوطن الذي قدم أيضا شهداءه الأبطال رمزا لهذه التضحية والفداء.
ـ إنه بالفعل عيد شهداء الوطن رحمهم الله.. وعيد المرابطين على حدود الوطن العزيز..
ـ هو عيد الشهداء والمرابطين الذين يحرسون تراب هذا الوطن وأصابعهم على الزناد.. وهم الأبطال الأشاوس الذين يحرسون هذا الوطن الغالي من الأفق البعيد حتى أول حبة رمل على الشاطئ..
ـ أيها الأبطال على كل حدود الوطن في الجو والبحر والبر..
ـ عيدكم انتصار يليق بكم وبتضحياتكم وإيمانكم.. بأن الوطن في القلب..

تغريدات العيد
ـ لا خير في صديق قديم مازال مسكونا بضغائنه.
ـ أسوأ طقوس القراءة أن تقرأ بسوء ظن وتشكيك وتخوين.
ـ أكثر الألوان وجعا هو اللون الأبيض فالكاتب ينتابه الذعر أمام مساحة صفحته البيضاء.
ـ أحرص جدا على صداقة أولئك الذين يشعرون بك قبل أن يداهمك ألمك.
ـ الخوف ليس من الموت.. الخوف من الحياة.
ـ الحنين لا يملأ فراغ الفقد.
ـ شكرا لمن يلتمس لنا العذر قبل أن نعتذر..