|




د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
أين الرئاسة من ملتقى النشء بمصر
2015-07-22

انطلاقاً من الدور الهام للشباب العربي وتنمية مهاراته وفتح أمامه مجالات أرحب في الحياة العامة أقيم في مصر الملتقى العربي الثاني للنشء تحت عنوان (المبتكرون) خلال الفترة من التاسع والعشرين من شهر مايو حتى التاسع من شهر يوليو 2015 بمشاركة بعض الدول العربية التي تمثل السعودية ومصر والإمارات والعراق وسلطنة عمان والسودان والكويت وفلسطين وقد أقيم افتتاح للملتقى تحت رعاية ممثل قطاع الشباب والرياضة في مصر د. عزة أمين ومدير جامعة النيل وقد شمل البرنامح الذي نفذ من الصباح الباكر حتى السادسة مساء على برامج متنوعة رياضية وعلمية ودورات تدريبية في المبتكرات الالكترونية والألعاب الشيقة المثيرة للشباب وأقيم معرض للمبتكرات العلمية وشارك شباب السعودية وحققوا إنجازات جيدة منها ميداليات ذهبية وفضية وقامت الوفود الشابة بزيارات عديدة لعل من أهمها زيارة جامعة الدول العربية وقناة السويس ومكتبة الإسكندرية والمتحف المصري وأقيم نشاط رياضي عبارة عن ماراثون دراجات وحقق شبابنا الميدالية الذهبية فيه والملتقى وحسب إفادة جميع الوفود المشاركة يمثل وزارات الشباب والرياضة في بلدانهم ماعدا الوفد السعودي فيمثل من قبل وزارة التعليم ورغم التكامل الذي ننشده بين وزارة التعليم والرئاسة إلا أنه كان من المناسب أن يكون الوفد ممثلا من الرئاسة أسوة بباقي الدول ولوجود جهة مختصة في الرئاسة (وكالة الشباب والرياضة) تقوم بهذا الدور خاصة وهي قد فتحت ذراعيها باتجاه الشباب لمعرفة ماذا يريدون من الرئاسة وهذه من أهم المناشط التي يمكن أن تكون تحت رعاية الشباب وبهذا تحقق المعادلة بالاهتمام بالشباب والرياضة وحتى تكون مناشط الرئاسة العامة لرعاية الشباب جاذبة ومحببة ومتنوعة للشباب وليست رياضية فقط خاصة وأنه بالإمكان تبني مثل هذه المناشط حسب ما ذكر لي رئيس الوفد السعودي عبد الرحمن القثامي والذي أوضح بأنه على استعداد لوضع خطة تتضمن للأنشطة المناسبة لمثل هذه الملتقيات إذا طلب منه ذلك ولعل الرئاسة تنقب عن الأعمال والمهام التي يفترض أن تقوم بها وتقوم بها بعض الوزارات حتى تكتمل منظومة عمل الرئاسة في ظل توجه وتطلعات أميرها النشط وفقه الله خاصة ونحن ندرك أن الرئاسة سحب منها بعض الإدارات والوكالات التي ترتبط بوزارات أخرى كالثقافية والآثار وفي الطريق الكشافة .