"العنصرية" داء العصر الذي عاد للتفشي بالخفاء بعد أن نبذته جميع الأنظمة الدولية، ولأن العنصري يبقى عنصري الفكر وإن أجبره القانون على إخفاء عنصريته وعدم الجهر بها، ولذلك أكاد أجزم بأن الدافع الحقيقي للحملة الأمريكية على "فيفا" منطلق من مبادئ "عنصرية" قبل أن يكون حرباً على "الفساد"، فمنذ فوز قطر بحق تنظيم كأس العالم2022 عن جدارة واستحقاق على حساب أمريكا أقوى دول العالم وأكثرها نفوذاً، بدأت الحرب.
قبل عشر سنوات من الآن كان القرار التاريخي لمنح قارة "أفريقيا" حق تنظيم كأس العام، وكانت المنافسة محصورة في البداية بين "المغرب وجنوب أفريقيا" فدخلت دول عربية أخرى بطريقة عشوائية ليس هذا المقال مجال الحديث عنها، وفي النهاية فازت "جنوب أفريقيا" بعد أن رجحت كفتها أصوات اتحاد "كونكاكاف"، ولم تقم الدنيا وتقعد في ذلك الوقت ولم يحقق أحد في كيفية فوز الدولة التي لا تمثل كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى فيها، وتم تنظيم كأس العالم 2010 والملاعب لم تكتمل وتجاوز المجتمع الرياضي سلبيات التنظيم، وفي نهاية ذلك العام فازت قطر بحق تنظيم كأس العالم 2022 فأقامت أمريكا الدنيا ولم تقعدها حتى اليوم.
لم أجد مبرراً لتأخر الكشف عن الرشوة التي قدمها "فيفا" لاتحاد "كونكاكاف" بشيك مصدّق قيمته عشرة ملايين دولار سوى الربط المنطقي بين "العنصرية والفساد"، فكيف سكتت أمريكا وانجلترا حين كان المتضرر من ذلك "الفساد الواضح" دولة "المغرب" العربية والمستفيد "جنوب أفريقيا" المرتبطة بإنجلترا ثقافياً وتاريخياً وسياسياً، ولماذا تبحثان اليوم عن "فساد وهمي" للتشكيك في حق دولة "قطر" العربية بالفوز بحق التنظيم؟ لم أجد جواباً سوى الدوافع العنصرية ضد العرب من أمريكا الخاضعة لسيطرة الصهيونية العالمية الحامية للمصالح الإسرائيلية ومحاربة العرب.
تغريدة tweet:
لازال الإعلام الإنجليزي يشن حملة تشكيك بغيضة على استحقاق "قطر" التي فازت على "أمريكا" بحق تنظيم كأس العالم2022، ولكنه يسكت بشكل مريب عن أحقية "روسيا" التي هزمت "إنجلترا" بتنظيم كأس العالم2018 رغم خروقات حقوق الإنسان وضعف البنية التحتية وتأخر مشروعات الاستضافة، مما يؤكد أن "العنصرية" المقيتة هي الدافع للحملات الإعلامية التي لن تتوقف إلا بوقفة صادقة من كل العالم نحارب من خلالها "العنصرية والفساد" لأنهما وجهان لعملة واحدة .. وعلى منصات النزاهة نلتقي.
قبل عشر سنوات من الآن كان القرار التاريخي لمنح قارة "أفريقيا" حق تنظيم كأس العام، وكانت المنافسة محصورة في البداية بين "المغرب وجنوب أفريقيا" فدخلت دول عربية أخرى بطريقة عشوائية ليس هذا المقال مجال الحديث عنها، وفي النهاية فازت "جنوب أفريقيا" بعد أن رجحت كفتها أصوات اتحاد "كونكاكاف"، ولم تقم الدنيا وتقعد في ذلك الوقت ولم يحقق أحد في كيفية فوز الدولة التي لا تمثل كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى فيها، وتم تنظيم كأس العالم 2010 والملاعب لم تكتمل وتجاوز المجتمع الرياضي سلبيات التنظيم، وفي نهاية ذلك العام فازت قطر بحق تنظيم كأس العالم 2022 فأقامت أمريكا الدنيا ولم تقعدها حتى اليوم.
لم أجد مبرراً لتأخر الكشف عن الرشوة التي قدمها "فيفا" لاتحاد "كونكاكاف" بشيك مصدّق قيمته عشرة ملايين دولار سوى الربط المنطقي بين "العنصرية والفساد"، فكيف سكتت أمريكا وانجلترا حين كان المتضرر من ذلك "الفساد الواضح" دولة "المغرب" العربية والمستفيد "جنوب أفريقيا" المرتبطة بإنجلترا ثقافياً وتاريخياً وسياسياً، ولماذا تبحثان اليوم عن "فساد وهمي" للتشكيك في حق دولة "قطر" العربية بالفوز بحق التنظيم؟ لم أجد جواباً سوى الدوافع العنصرية ضد العرب من أمريكا الخاضعة لسيطرة الصهيونية العالمية الحامية للمصالح الإسرائيلية ومحاربة العرب.
تغريدة tweet:
لازال الإعلام الإنجليزي يشن حملة تشكيك بغيضة على استحقاق "قطر" التي فازت على "أمريكا" بحق تنظيم كأس العالم2022، ولكنه يسكت بشكل مريب عن أحقية "روسيا" التي هزمت "إنجلترا" بتنظيم كأس العالم2018 رغم خروقات حقوق الإنسان وضعف البنية التحتية وتأخر مشروعات الاستضافة، مما يؤكد أن "العنصرية" المقيتة هي الدافع للحملات الإعلامية التي لن تتوقف إلا بوقفة صادقة من كل العالم نحارب من خلالها "العنصرية والفساد" لأنهما وجهان لعملة واحدة .. وعلى منصات النزاهة نلتقي.