من جمال التخطيط ونجاحه في أي عمل مؤسسي انك تضع رؤية ورسالة ومعلنة وواضحة للمؤسسة التي تعمل بها ويدافع عنها الجميع ويسعون لتحقيقها واللجنة الأولمبية السعودية والرئاسة العامة لرعاية الشباب وضعوا لأنفسهم رؤية لتحقيق الإنجازات والحصول على الذهب في الاولمبياد الآسيوي عام 2022 وهو يصادف موعد الاولمبياد الآسيوي بل تم تحديد الترتيب ليكون موقع منتخبات المملكة في ترتيب الدول ضمن الثلاث دول الأولى وأرى بأن هذا تفاؤل قوي ومثير يحمل القيادة الرياضية المسؤولية ويعني أن هناك خططا إستراتيجية تتحقق على ارض الواقع من الآن وحتى موعد الحدث ومن وجهة نظر شخصية أرى بأن تحقيق هذه المعادلة سيكون من قبل عمل يتم داخل الاتحادات الرياضية التي ستحقق الطموح والمتابع لما هو حاصل في الاتحادات الرياضية يرى نوما عميقا وتخبطا وعشوائية فيما يتعلق بالعمل الاحترافي فلا خطط ولا برامج واضحة ومعلنة لتحقيق الرؤية المعلن عنها وفي مثل هذا لعل من المناسب أن يتم من الآن تطبيق المتابعة والمحاسبة نهاية كل موسم رياضي من قبل اللجنة الأولمبية السعودية مع إدخال أولياء الأمور في تنفيذ الخطة ليتفاعلوا فإعداد بطل اولمبي يحتاج تفاعلا وتضحية من الأسرة الوالد والوالدة لأن التدريب سيكون مكثفا لا يقل عن ست ساعات لبعض الألعاب غير متابعة التغذية والنوم والراحة والدراسة لأنه من واقع تجربة فالإعداد في المكاتب دون النزول للميدان يأتي بالطوام ونحن لم نر شيئا على أرض الواقع أعلم كما يعلم غيري من متابعي ومحبي الرياضة السعودية بأن الاتحادات الرياضية السعودية تئن بمشاكلها وترك الأمر بهذا الشكل قد يسبب إرباكا للتطوير والتنمية ويفضل اتخاذ قرار وقبضة قوية تطيح ببعض الاتحادات غير المتفاعلة بعيدا عن مراعاة النواحي الاجتماعية لبعض القيادات التي تديرها والمحسوبيات لأن غير ذلك قد يثقل من كاهل رياضتنا وقد يكون عام 2022 عاما حاسما في تاريخ الرياضة السعودية نحو تحقيق ترتيب أولمبي آسيوي وتأهل لكأس العالم لكرة القدم والله الموفق.