كنت ولازلت وسأظل ضد فكرة إقامة السوبر في لندن، ولكنني أتمنى نجاح الفكرة طالما تم اعتمادها ولم يعد يفصلنا سوى ساعات عنها، وإن كنت متحفظاً بقوة على اختيار أسوأ ملعب في البريمرليق بلا جدال في لندن التي توجد بها أفضل الملاعب مثل ويمبلي والإمارات وستامفردبريج وغيرها، ولعلي أتجاوز الحديث عن المباراة لأحدثكم عن بطلها الحقيقي.
في رأيي أن "بطل السوبر" هو الجمهور الذي حرم من حضور المباراة لأنه لا يستطيع تحمل نفقات السفر إلى "لندن" أو لا يرغب في السفر إليها، فهؤلاء الشباب الذين صبروا على ملاعبنا وآزروا أنديتهم في السراء والضراء، وكانوا يحضرون في لهيب الشمس قبل بدء المباريات بساعات، حتى تغنى الاتحاد السعودي بأن منجزه الأول هو أرقام الحضور الجماهيري، فكانت مكافأتهم نقل المباراة بعيداً عنهم وتخصيصها للنخبة من سواح أوروبا.
الجمهور الحقيقي يستحق أن يكون "بطل السوبر" لأنه سيتناسى هذا الخطأ الكارثي وسيحضر مباريات فريقه وسيواصل دعم الكرة السعودية وسيحطم أرقام الموسم الماضي لأنه عاشق للكيانات والعاشق يسامح المعشوق وإن أخطأ، ولذلك فإنني أطالب المسؤولين عن الرياضة السعودية أن يظهروا في جميع وسائل الإعلام معتذرين لتلك الجماهير مع وعد بالإنفاق على بيئة الملاعب لتكون الأفضل في المنطقة لأننا نملك الجمهور الأفضل على الإطلاق.
"بطل السوبر" سيتابع المباراة عبر التلفاز وعزاءه الوحيد أن المعلق "فارس عوض" سينقل له المباراة بحماس يرفع حرارة الأجواء في لندن لتقترب من لهيب الرياض الذي لم يكن ليمنع ستين ألف مشجع حقيقي من الزحف مبكراً لمؤازرة الفريقين كما عودونا، ولذلك منحت تلك الجماهير لقب "بطل السوبر".
تغريدة tweet:
الفريق الفائز بالمباراة سيكتشف الخطأ العظيم حين يقارن فرحته باللقب الذي أوصله للسوبر، فالنصر توّج بالدوري في درّة الملاعب في احتفالية رائعة زفّته فيه الجماهير باللقب الثاني على التوالي مؤكدة سعادتها بقطف ثمار الصبر لعقدين من الزمان فكانت النتائج مبهرة، والهلال احتفى بفوز دراماتيكي في "الجوهرة" في مباراة لن ينساها التاريخ فقد استمرت تداعياتها حتى الآن كأحد أكثر النهائيات إثارة ومتعة، ولكن الفائز اليوم سيحتفي بحفلة خاصة في ملعب لا يختلف كثيراً عن ملعب النادي في جنوب الرياض، والفرق واضح بين الملاعب والجماهير(بطل السوبر).. وعلى منصات الجماهير نلتقي.
في رأيي أن "بطل السوبر" هو الجمهور الذي حرم من حضور المباراة لأنه لا يستطيع تحمل نفقات السفر إلى "لندن" أو لا يرغب في السفر إليها، فهؤلاء الشباب الذين صبروا على ملاعبنا وآزروا أنديتهم في السراء والضراء، وكانوا يحضرون في لهيب الشمس قبل بدء المباريات بساعات، حتى تغنى الاتحاد السعودي بأن منجزه الأول هو أرقام الحضور الجماهيري، فكانت مكافأتهم نقل المباراة بعيداً عنهم وتخصيصها للنخبة من سواح أوروبا.
الجمهور الحقيقي يستحق أن يكون "بطل السوبر" لأنه سيتناسى هذا الخطأ الكارثي وسيحضر مباريات فريقه وسيواصل دعم الكرة السعودية وسيحطم أرقام الموسم الماضي لأنه عاشق للكيانات والعاشق يسامح المعشوق وإن أخطأ، ولذلك فإنني أطالب المسؤولين عن الرياضة السعودية أن يظهروا في جميع وسائل الإعلام معتذرين لتلك الجماهير مع وعد بالإنفاق على بيئة الملاعب لتكون الأفضل في المنطقة لأننا نملك الجمهور الأفضل على الإطلاق.
"بطل السوبر" سيتابع المباراة عبر التلفاز وعزاءه الوحيد أن المعلق "فارس عوض" سينقل له المباراة بحماس يرفع حرارة الأجواء في لندن لتقترب من لهيب الرياض الذي لم يكن ليمنع ستين ألف مشجع حقيقي من الزحف مبكراً لمؤازرة الفريقين كما عودونا، ولذلك منحت تلك الجماهير لقب "بطل السوبر".
تغريدة tweet:
الفريق الفائز بالمباراة سيكتشف الخطأ العظيم حين يقارن فرحته باللقب الذي أوصله للسوبر، فالنصر توّج بالدوري في درّة الملاعب في احتفالية رائعة زفّته فيه الجماهير باللقب الثاني على التوالي مؤكدة سعادتها بقطف ثمار الصبر لعقدين من الزمان فكانت النتائج مبهرة، والهلال احتفى بفوز دراماتيكي في "الجوهرة" في مباراة لن ينساها التاريخ فقد استمرت تداعياتها حتى الآن كأحد أكثر النهائيات إثارة ومتعة، ولكن الفائز اليوم سيحتفي بحفلة خاصة في ملعب لا يختلف كثيراً عن ملعب النادي في جنوب الرياض، والفرق واضح بين الملاعب والجماهير(بطل السوبر).. وعلى منصات الجماهير نلتقي.