في خضم زحمة مباريات دوري جميل لكرة القدم والمربع الآسيوي، يستعد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للتصفيات المؤهلة لآسيا ولكأس العالم، ورغم حرص الجميع على أن يكون منتخبنا على أهبة الاستعداد لخوض هذه التصفيات في ظل منافسة نراها قوية ومثيرة وجادة مع شقيقنا منتخب الإمارات على اعتلاء الصدارة والتأهل، إلا أننا نرى برودا ليس له مبرر من قبل اتحاد الكرة وبالتحديد إدارة المنتخب والمدير الفني، وسعدنا خلال المرحلة الماضية بحضور جيد وبصدارة مؤقتة وبلاعبين اتفقنا بأنهم الأفضل ولكن يحتاجون إلى مزيد من العمل الفني داخل الملعب من خلال إتاحة الفرصة للاعبين لمزيد من الوقت للعب معا والثبات على تشكيلة وتوليفة تكون هي الأنسب، وهذا لم يحصل حيث نرى تجاهلا في الإعداد والعمل الفني للمنتخب في حين غيرنا يعمل والوقت ينقضي، وفي علم التدريب مهم جدا أن يكون الإعداد لأي مشاركة جادا وقويًّا ويتعلم ويطبقه اللاعبون في التدريبات والمباريات الودية والتقسيمة خلال اللعب ورسم الخطط بتطبيق مماثل تصل نسبته إلى ٦٥٪ لما يحدث خلال المباريات الرسمية، وهذا لم نره يتحقق في ظل إعداد منتخبنا وذلك لضعف الإعداد ووجود مدير فني جديد يحتاج أن تهيأ له فرص النجاح من استشارة ودعم فني ولوجستي، والواقع أن اتحاد الكرة يعطي الاهتمام الأكبر بالمسابقات وهذا طبيعي، ولكن لا يمكن أن يكون مؤثرا على إعداد المنتخب، نحن بحاجة إلى منتخب يعكس مدى الاهتمام الذي تحظى به الرياضة والشباب من قبل حكومتنا الرشيدة من خلال تواجده وحضوره ومنافسته في كل تظاهرة يشارك بها، تمنياتنا لمنتخبنا بالتوفيق وأن تيسر له سبل النجاح والتميز.
رؤية :
كنت في زيارة لنادي الفرع بالحريق، النادي الذي كان له صولات وجولات وساهم في بروز لاعبين على مستوى عال من الكفاءة والتميز مثل سعود الحماد لاعب الهلال وحمد الكثيري وإبراهيم الشويع لاعبي النصر، وفوجئت بالإهمال الذي لايليق بأبناء المحافظة من خلال مقر وملاعب مهجورة وأبواب مفتوحة للحيوانات وغيرها وبدون حراسة وضعف إداري وفني وإهمال في الصيانة رغم أن المقر ملك للنادي، وفي ظل وجود كثافة سكانية ليست بالقليلة تتمثل في أبناء وشباب المحافظة ومنسوبي القاعدة العسكرية فأبناء المحافظة يحتاجون أن يكون النادي مركز إشعاع يخدم المحافظة وشبابها لا أن يكون مصدر إساءة لها، فانعدام التواصل مع الرياضيين من أبناء المحافظة أصحاب الشأن الرياضي ممكن أن يعود بالنادي إلى سابق عهده، ولعل تدخل محافظ الحريق ومكتب رعاية الشباب بالخرج والرئاسة العامة أصبح أمرا ضروريا لأن النادي بهذا المستوى وهذا المظهر لايليق بشباب المحافظة وأهلها، ولعل استثمار الدعم الذي قدم للنادي مبلغ مليونا ريال كفيل بجعل النادي تحفة معمارية بإعادة صيانة ملاعبه ومنشآته وجعله مكاناً جاذباً للشباب لا منفراً كما هو الحال علي، ودعوة لرجال الأعمال والرياضيين بالالتفاف حول النادي وإعادة ترتيبه.
رؤية :
كنت في زيارة لنادي الفرع بالحريق، النادي الذي كان له صولات وجولات وساهم في بروز لاعبين على مستوى عال من الكفاءة والتميز مثل سعود الحماد لاعب الهلال وحمد الكثيري وإبراهيم الشويع لاعبي النصر، وفوجئت بالإهمال الذي لايليق بأبناء المحافظة من خلال مقر وملاعب مهجورة وأبواب مفتوحة للحيوانات وغيرها وبدون حراسة وضعف إداري وفني وإهمال في الصيانة رغم أن المقر ملك للنادي، وفي ظل وجود كثافة سكانية ليست بالقليلة تتمثل في أبناء وشباب المحافظة ومنسوبي القاعدة العسكرية فأبناء المحافظة يحتاجون أن يكون النادي مركز إشعاع يخدم المحافظة وشبابها لا أن يكون مصدر إساءة لها، فانعدام التواصل مع الرياضيين من أبناء المحافظة أصحاب الشأن الرياضي ممكن أن يعود بالنادي إلى سابق عهده، ولعل تدخل محافظ الحريق ومكتب رعاية الشباب بالخرج والرئاسة العامة أصبح أمرا ضروريا لأن النادي بهذا المستوى وهذا المظهر لايليق بشباب المحافظة وأهلها، ولعل استثمار الدعم الذي قدم للنادي مبلغ مليونا ريال كفيل بجعل النادي تحفة معمارية بإعادة صيانة ملاعبه ومنشآته وجعله مكاناً جاذباً للشباب لا منفراً كما هو الحال علي، ودعوة لرجال الأعمال والرياضيين بالالتفاف حول النادي وإعادة ترتيبه.