يعكف الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية على تفعيل إيجاد طريقة نوعية لصنع القرارات في الرياضة السعودية من خلال اجتماعات متتالية مع قادة الرياضة في الميدان الرياضي وبالأخص رؤساء الاتحادات الرياضية المختلفة، وتمثل عملية صنع القرار لب العمل الإداري في أي مؤسسة رياضية، والعنصر الذي تتمحور حوله الوظائف الإدارية والفنية والتقنية، ولعل الحكم على نجاح أي مؤسسة رياضية، بل المعيار الأساسي لتقييمها يتمثل في نوعية القرارات التي تتخذها فضلاً عن الكفاءة التي توضع بها هذه القرارات والتوصيات موضع التنفيذ ولهذا وجهت اللجنة الأولمبية السعودية جميع الاتحادات الرياضية لإجراء عمل نوعي في بداية الدورة الجديدة للتشكيلات للاتحادات الرياضية بإيجاد آلية عمل تمكنها من تحليل الفرص والتهديدات البيئية والخارجية ودراسة أوجه القوة ونقاط الضعف وتحديد الرسالة والأهداف ثم وضع الإستراتيجيات ثم تطبيق الإستراتيجيات وممارسة الرقابة الإستراتيجية من أجل اتخاذ قرارات إستراتيجية فعالة وحقيقية، وفي ظل متابعة العمل في الاتحادات الرياضية خلال الفترة الماضية من عملها ولقرب انتهاء الدورة فإنني ألاحظ ما يتعلق بالتخطيط الإستراتيجي للاتحادات الرياضية وجود ضعف في الوعي بالتخطيط وقلة الأفراد والخبراء القائمين على التخطيط وعدم توافر الكوادر البشرية وقد يكون لاعتماد الاتحادات الرياضية في تيسير عملها على مقرري اللجان المختلفة ومحدودية إمكاناتهم ورغبتهم في تسيير عمل اللجنة دون تأخير بغض النظر عن النتائج دور في ذلك وكذلك ضعف وعدم كفاءة الاتحادات في تبني التخطيط وكذلك وجود قصور في الأداء للاتحادات الرياضية لأن التخطيط الإستراتيجي أخذ حجماً في بداية التشكيلات في وجود الأمين السابق للجنة الأستاذ محمد المسحل ثم انطفا هذا التوجه وأصبحت الاتحادات الرياضية وكأنها تدير أزمة مازلت أرى بأن نجاح أي عمل يعتمد على التخطيط ومن ثم التنفيذ ومن ثم الرقابة ويبدو أن اللجنة الأولمبية السعودية فوجئت بحجم العمل الكبير وبالذات الورقي المنصب من الاتحادات الرياضية فأهملت الرقابة والمحاسبية وركزت على تلبية طلبات الاتحادات، فاتحاداتنا الرياضية لا خطط ولا رؤية ولا رسالة واضحة مستقبلية في ظل أنني ومن واقع قربي من الاتحادات الرياضية في وقت سابق وحالي أرى أن ما يضخ اليوم من مبالغ مالية ودعم إداري ولوجستي لم يسبق له مثيل من قبل للاتحادات الرياضية السابقة حيث توافر الأمور المالية والإدارية وسهولة التواصل للحصول عليها أعني الإجراءات إلا أن اللجنة أهملت المتابعة والرقابة وهي واحدة من أهم أسباب نجاح أي عمل يرتبط بالمجال الرياضي الأولمبي هو الدعم والتشجيع والرقابة فاللاعبون مثلاً آخر من يحصلون على الميزات والمكافآت والدعم في ظل تمتع الأعضاء بكل الميزات فضلاً عن المحاسبية والرقابة يجعل من اللجنة تحيط بكل ما هو قائم بالاتحادات ولتسهيل الأمر على اللجنة الأولمبية في ظل قلة موظفيها بل عدم تفرغ بعضهم أرى أن يتم تصميم استمارة تعكس الأدوار التي تقوم بها الاتحادات الرياضية منطلقة من المهمات والنتائج والإنجازات على جميع المستويات. والله الموفق.
يعكف الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية على تفعيل إيجاد طريقة نوعية لصنع القرارات في الرياضة السعودية من خلال اجتماعات متتالية مع قادة الرياضة في الميدان الرياضي وبالأخص رؤساء الاتحادات الرياضية المختلفة، وتمثل عملية صنع القرار لب العمل الإداري في أي مؤسسة رياضية، والعنصر الذي تتمحور حوله الوظائف الإدارية والفنية والتقنية، ولعل الحكم على نجاح أي مؤسسة رياضية، بل المعيار الأساسي لتقييمها يتمثل في نوعية القرارات التي تتخذها فضلاً عن الكفاءة التي توضع بها هذه القرارات والتوصيات موضع التنفيذ ولهذا وجهت اللجنة الأولمبية السعودية جميع الاتحادات الرياضية لإجراء عمل نوعي في بداية الدورة الجديدة للتشكيلات للاتحادات الرياضية بإيجاد آلية عمل تمكنها من تحليل الفرص والتهديدات البيئية والخارجية ودراسة أوجه القوة ونقاط الضعف وتحديد الرسالة والأهداف ثم وضع الإستراتيجيات ثم تطبيق الإستراتيجيات وممارسة الرقابة الإستراتيجية من أجل اتخاذ قرارات إستراتيجية فعالة وحقيقية، وفي ظل متابعة العمل في الاتحادات الرياضية خلال الفترة الماضية من عملها ولقرب انتهاء الدورة فإنني ألاحظ ما يتعلق بالتخطيط الإستراتيجي للاتحادات الرياضية وجود ضعف في الوعي بالتخطيط وقلة الأفراد والخبراء القائمين على التخطيط وعدم توافر الكوادر البشرية وقد يكون لاعتماد الاتحادات الرياضية في تيسير عملها على مقرري اللجان المختلفة ومحدودية إمكاناتهم ورغبتهم في تسيير عمل اللجنة دون تأخير بغض النظر عن النتائج دور في ذلك وكذلك ضعف وعدم كفاءة الاتحادات في تبني التخطيط وكذلك وجود قصور في الأداء للاتحادات الرياضية لأن التخطيط الإستراتيجي أخذ حجماً في بداية التشكيلات في وجود الأمين السابق للجنة الأستاذ محمد المسحل ثم انطفا هذا التوجه وأصبحت الاتحادات الرياضية وكأنها تدير أزمة مازلت أرى بأن نجاح أي عمل يعتمد على التخطيط ومن ثم التنفيذ ومن ثم الرقابة ويبدو أن اللجنة الأولمبية السعودية فوجئت بحجم العمل الكبير وبالذات الورقي المنصب من الاتحادات الرياضية فأهملت الرقابة والمحاسبية وركزت على تلبية طلبات الاتحادات، فاتحاداتنا الرياضية لا خطط ولا رؤية ولا رسالة واضحة مستقبلية في ظل أنني ومن واقع قربي من الاتحادات الرياضية في وقت سابق وحالي أرى أن ما يضخ اليوم من مبالغ مالية ودعم إداري ولوجستي لم يسبق له مثيل من قبل للاتحادات الرياضية السابقة حيث توافر الأمور المالية والإدارية وسهولة التواصل للحصول عليها أعني الإجراءات إلا أن اللجنة أهملت المتابعة والرقابة وهي واحدة من أهم أسباب نجاح أي عمل يرتبط بالمجال الرياضي الأولمبي هو الدعم والتشجيع والرقابة فاللاعبون مثلاً آخر من يحصلون على الميزات والمكافآت والدعم في ظل تمتع الأعضاء بكل الميزات فضلاً عن المحاسبية والرقابة يجعل من اللجنة تحيط بكل ما هو قائم بالاتحادات ولتسهيل الأمر على اللجنة الأولمبية في ظل قلة موظفيها بل عدم تفرغ بعضهم أرى أن يتم تصميم استمارة تعكس الأدوار التي تقوم بها الاتحادات الرياضية منطلقة من المهمات والنتائج والإنجازات على جميع المستويات. والله الموفق.