تختتم الأثنين القادم 26 اكتوبر الجاري
دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية .
والتي افتتحت بالدمام 15 أكتوبر تحت
رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز . وبحضور وتشريف أمير المنطقة الشرقيه الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز . ورئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد . وأمين عام اللجنة الاولمبية السعودية الأمير عبدالحكيم بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للبولينج
رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب
الرياضية الخليجية الثانية والامير
خالد بن بندر بن مساعد الرئيس التنفيذي للجنة العلاقات الدولية باللجنة الاولمبية السعودية.
ورؤساء الاتحادات والبعثات الخليجية
باستثناء دولة الكويت الشقيقة التي
غابت عن المشاركة في هذه الدورة
لأسباب تتعلق بقرار صادر من اللجنة
الاولمبية الدولية يقضي بتعليق وتجميد
جميع برامج وانشطة اللجنة الاولمبية
الكويتية .
جاءت هذه الدورة الرياضية الخليجية
لتجسد كل مظاهر التعاون المشترك
وتعميق قيم التواصل والتلاقي بين
ابناء الخليج في شتى المجالات .
وجاءت هذه الدوره إثراءا وتعميقا
للعلاقات الطيبة التي تربط شباب الخليج
. وترسخ قيم التقارب من خلال البرامج
والمنافسات الشبابية والرياضية الشريفة .
في وقت بذلت فيه المملكة العربية
السعودية جهودا كبيرة للإعداد والتحضير
لهذه التظاهرة الاولمبية الرياضية
الخليجية الثانية . بعد أن نظمت مملكة
البحرين الشقيقه الدورة الرياضية الخليجية
الأولى .
دورة خليجية رياضية ناجحة ساهمت فيها الرئاسة العامه لرعاية الشباب واللجنة الاولمبية العربية السعودية .وقطاعات حكومية
سعودية مختلفة حتى خرجت بهذا
التنظيم الرائع والمنظم وصولا الى
تحقيق العديد من المكاسب الادارية
والفنية حين توفر مثل هذه الدورات
الرياضيه فرص الاحتكاك والمنافسات
الرياضية وتبادل الخبرات والارتقاء
برياضات وألعاب دول الخليج العربية
وصولا أيضا إلى أعلى درجات المنافسة
الرياضيه إقليميا وقاريا ودوليا واولمبيا.
لكن ..
مع كامل التقدير والاحترام والاعجاب
لكل النجاحات والجهود والامكانات
التي تحققت لهذه الدورة من سكن
وملاعب وصالات ومنشآت رياضية
وخدمات مساندة ولجان تنفيذية
وتسهيلات . كان حديث المراقبين
داخل الدورة عن ( غياب ) عدد
من الاتحادات الرياضية السعودية
مثار تساؤل كاتحادات . الجمباز
والملاكمة والمصارعة . والتنس
الأرضي والمبارزة والاسكواش
والدراجات والرماية والرياضات
البحرية والبلياردو والسنوكر ،
لكنه في تقديري ( غياب ) لايقلل
أبدا من قيمة هذه الاتحادات ..
فالغياب إما أن تكون هناك مشاركات
خارجية . وإما أن تكون داخل اللجنة
الاولمبية ضوابط ومعايير مرتبطة
بعدد المشاركات والألعاب الأولمبية
الفردية والجماعية .. وإما أن تكون
هناك أسباب فنية حالت دون مشاركة
هذه الاتحادات الغائبه .
الأمر الآخر ـ بصراحه ـ هو غياب
مشاركة دولة الكويت الشقيقة ..حيث أن مشاركتها كان سيشكل حضورا
فنيا قويا في المنافسات والمستويات .
لكن
كانت الكويت حاضرة بالقلب والوجدان
ورايتها التي كانت ترفرف في كل
مواقع ومنافسات وفعاليات ومطبوعات
الدورة ..
يبقى من الكلام القول :
بأن دورة الألعاب الرياضية الخليجية
الثانية بالدمام بكوادرها وقياداتها
ولجانها وتغطياتها الإعلامية تحديدا
وبرامجها وفعالياتها المصاحبة كانت
قمة في الإبداع والتنظيم .. الذي كان
خلفه قيادات وكفاءات سعودية على
رأسها ـ دون مجاملة ـ الأمير النشط
عبدالحكيم بن مساعد الأمين العام
للجنة الأولمبية العربية السعودية
رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة
المسؤول الذي تجده في كل المواقع ..
حضورا ودعما ومتابعة .. مسؤولا
مملوءا بالطموح .. حريصا على الوصول
بالعمل إلى أبعد مسافات النجاح ..
وأبعد مساحات المستقبل ..