في المجال الرياضي التطور في التدريب العلمي يعتبر هدفاً تسعى إليه جميع دول العالم لتقديم الصورة الجميلة المبسطة للمدربين بهدف الإعداد الجيد للرياضيين للوصول إلى أعلى المستويات ، وبالتالي فإن أي عمل مخطط له على أسس علمية سليمة تعمل على وصول اللاعبين إلى الهدف المنشود ، وعندما يكون التخطيط لتنظيم قدرات اللاعبين البدنية والمهارية والفنية والذهنية والصفات الأخلاقية والنفسية في إطارها الصحيح سنصل إلى المستوى العالي الذي ننشده الأمر هذا يتعين معه الأخذ في الاعتبار ما يحدث في أكاديميات كرة القدم والتي نرى توسعاً جارفاً نحوها وفي ظل توجه أولياء الأمور للزج بأبنائهم (فلذات أكبادهم) في هذه الأكاديميات سعيا منهم نحو وصول أبنائهم إلى مستوى مهاري وفني عال يحقق معه الأب والابن طموحاتهم في أن يكون لاعبا مميزا ومن ثم محترفاً، ومن خلال متابعتي لبعض برامج ونشاطات الأكاديميات لاحظت افتقار اللاعبين إلى إتقان المهارات الحركية بل تكلفهم في أدائها وضعف مستواهم اللياقي والأداء العلمي للقياسات وتطبيق الاختبارات لتقييم المستويات وتصنيفهم فإنه يتطلب من اتحاد الكرة تشكيل لجنة من المدربين ذوي الخبرة والدراية كالمدرب القدير ناصر الجوهر و محمد الخراشي لزيارة الأكاديميات ومتابعة خططها وتوجيهها الوجهة التي تكفل معها بروز مواهب واعدة في ظل اختفائها في أنديتنا وبهذا نضمن توجه الأكاديميات الوجهة الفنية الصحيحة نحو الإنجاز والتفوق انطلاقا من أنها اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم وفي مملكتنا الغالية وحري بالقائمين على الأكاديميات على اعتبار أنها مصنع لتفريخ المواهب ومستقبل اللعبة في المملكة أن يحسنوا اختيار المدربين القائمين على التدريب ممن لديهم تميز في صناعة وتكوين اللاعبين ومراعاة الفروق الفردية بين المشاركين حتى لا يكون دور الأكاديمية فقط للممارسة والمشاركة والهواية وقضاء وقت ممتع بل يضاف إلى ذلك التركيز على إتقان المشاركين الأداء المهاري فيظهر لدينا ارتباط الأكاديميات بتطور اللعبة في المملكة.
في المجال الرياضي التطور في التدريب العلمي يعتبر هدفاً تسعى إليه جميع دول العالم لتقديم الصورة الجميلة المبسطة للمدربين بهدف الإعداد الجيد للرياضيين للوصول إلى أعلى المستويات ، وبالتالي فإن أي عمل مخطط له على أسس علمية سليمة تعمل على وصول اللاعبين إلى الهدف المنشود ، وعندما يكون التخطيط لتنظيم قدرات اللاعبين البدنية والمهارية والفنية والذهنية والصفات الأخلاقية والنفسية في إطارها الصحيح سنصل إلى المستوى العالي الذي ننشده الأمر هذا يتعين معه الأخذ في الاعتبار ما يحدث في أكاديميات كرة القدم والتي نرى توسعاً جارفاً نحوها وفي ظل توجه أولياء الأمور للزج بأبنائهم (فلذات أكبادهم) في هذه الأكاديميات سعيا منهم نحو وصول أبنائهم إلى مستوى مهاري وفني عال يحقق معه الأب والابن طموحاتهم في أن يكون لاعبا مميزا ومن ثم محترفاً، ومن خلال متابعتي لبعض برامج ونشاطات الأكاديميات لاحظت افتقار اللاعبين إلى إتقان المهارات الحركية بل تكلفهم في أدائها وضعف مستواهم اللياقي والأداء العلمي للقياسات وتطبيق الاختبارات لتقييم المستويات وتصنيفهم فإنه يتطلب من اتحاد الكرة تشكيل لجنة من المدربين ذوي الخبرة والدراية كالمدرب القدير ناصر الجوهر و محمد الخراشي لزيارة الأكاديميات ومتابعة خططها وتوجيهها الوجهة التي تكفل معها بروز مواهب واعدة في ظل اختفائها في أنديتنا وبهذا نضمن توجه الأكاديميات الوجهة الفنية الصحيحة نحو الإنجاز والتفوق انطلاقا من أنها اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم وفي مملكتنا الغالية وحري بالقائمين على الأكاديميات على اعتبار أنها مصنع لتفريخ المواهب ومستقبل اللعبة في المملكة أن يحسنوا اختيار المدربين القائمين على التدريب ممن لديهم تميز في صناعة وتكوين اللاعبين ومراعاة الفروق الفردية بين المشاركين حتى لا يكون دور الأكاديمية فقط للممارسة والمشاركة والهواية وقضاء وقت ممتع بل يضاف إلى ذلك التركيز على إتقان المشاركين الأداء المهاري فيظهر لدينا ارتباط الأكاديميات بتطور اللعبة في المملكة.