إذا سارت الأمور طبيعية فإن كل المؤشرات الفنية تقول إن الفريق الأهلاوي سيحقق دوري عبداللطيف جميل في حال تجاوزه لعقدتي فريقي الشباب والهلال وإن كان الحكم مبكراً ولكن هذا التوقع لم يأت من فراغ بل جاء من خلال الاستقرار الفني والإداري الذي يعيشه الفريق الأهلاوي ولوجود عناصر جيدة ومؤثرة من اللاعبين السعوديين وغير السعوديين ولتألق اللاعب الهداف السوما وفي ظل الدعم المادي والمعنوي اللا محدود الذي يجده الفريق من عضو الشرف الفعال الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.
ـ المرشح الثاني لتحقيق بطولة الدوري الفريق الهلالي الذي يقدم مستويات فنية رائعة منذ بداية الموسم الرياضي ولكن مدرب الفريق دونيس يحتاج إلى إعادة حساباته في تنظيم مراكز اللاعبين وخاصة في منطقة الوسط وبالذات في المحور الدفاعي لأن الفريق لا يمكن له أن يحقق بطولة بدون محور دفاعي جيد.
ـ حيث يعتمد مدربه على اللاعب سلمان الفرج كمحور دفاعي وهو يلعب بالقدم اليسرى فقط وقدمه اليمنى ميته ولهذا تنقطع منه الكرات وينكشف مرمى الهلال أمام الفرق الكبيرة التي تلعب معهم بأسلوب منظم ويعتمدون على الضغط على الخصم وهذا الأمر من بديهيات كرة القدم ولهذا فإنني أستغرب من مدرب كبير مثل دونيس يغفل عن هذا الأمر.
ـ الفريق الثالث هو الاتحاد الذي حير النقاد الرياضيين فمباراة في القمة ومباراة أخرى في القاع بالرغم من أنه يمتلك لاعبين على مستوى فني جيد ولاعبين غير سعوديين مميزين ولديه جمهور داعم قوي للفريق وإن كانت لدي تحفظات على أسلوب وطريقة المدرب الاتحادي بولوني وهذا الأمر واضح للفوضى التي تكون في دكة الاحتياط الاتحادية (واللبيب بالإشارة يفهم) حيث تحصل مسرحيات على الدكة في كل مباراة يلعبها الفريق.
ـ الفريق الرابع هو الشباب الذي يسير بالبركة بالرغم من أنه يمتلك لاعبين سعوديين متميزين ولكنهم لم يوفقوا في اللاعبين غير السعوديين والسبب في ذلك إعطاء الفرصة للمدرب الأرجواني جوتيريز في اختيار المهاجم الفونسو ولاعب الوسط أرسمندي اللذين قدما مستويات متواضعة جداً لا ترتقي لطموحات الجمهور الشبابي أما رافينها فهو وللأسف لاعب غير فعال ولا يخدم الفريق فنياً يلعب على الأطراف وكأن المرمى راية الكورنر وسيف الحشان كان الجمهور الشبابي يؤمل عليه كثيراً ولكنه أصيب ونتمنى له الشفاء العاجل والعودة للملاعب سريعاً بإذن الله.
ـ المطلوب من الإدارة الشبابية البحث عن بدلاء لجميع لاعبيه غير السعوديين إذا ما ارادوا المنافسة على المراكز المتقدمة وإذا لم يتغير الحال فسيقبع الليث في المركز الرابع أو الخامس وهذه المراكز لا تتوازى مع طموحات الجمهور الشبابي الذي يعول كثيراً على أعضاء شرف النادي وعلى رأسهم الأمير فهد بن خالد بن سلطان لتحقيق آمالهم وطموحاتهم وعودة الليث إلى مكانه الطبيعي في مقدمة الأندية السعودية.
ـ الفريق النصراوي يعيش وضعا فنيا غير مستقر لتغيير الجهاز الفني للفريق مع غياب للروح النصرواية التي كانت حاضرة في الموسمين الماضيين وفقدانه العديد من النقاط في الجولات الأولى من الدوري لذا فإن عودته للمنافسة على تحقيق بطولة الدوري لهذا الموسم بعيدة في ظل المنافسة الشرسة حالياً بين الأهلي والهلال والاتحاد والشباب على المراكز الأولى في سلم الدوري.
يا هلاليون رفقاً بالسديري
صب الجمهور والإعلام الهلالي غضبه على الحارس الخلوق عبدالله السديري لخسارة فريقهم الثقيلة مع شقيقهم فريق نادي الاتحاد ولم يراعوا الناحية النفسية للاعب بالرغم من أنه كان نجم الفريق الهلالي في الموسم الرياضي الماضي ولم يتحدث أحد منهم عن الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها مدافعو الفريق ولاعب المحور سلمان الفرج ولهذا أقول لهم خفوا على عبدالله السديري فهو يستحق منكم كل الحب والتقدير.
كاتب صحفي
ـ المرشح الثاني لتحقيق بطولة الدوري الفريق الهلالي الذي يقدم مستويات فنية رائعة منذ بداية الموسم الرياضي ولكن مدرب الفريق دونيس يحتاج إلى إعادة حساباته في تنظيم مراكز اللاعبين وخاصة في منطقة الوسط وبالذات في المحور الدفاعي لأن الفريق لا يمكن له أن يحقق بطولة بدون محور دفاعي جيد.
ـ حيث يعتمد مدربه على اللاعب سلمان الفرج كمحور دفاعي وهو يلعب بالقدم اليسرى فقط وقدمه اليمنى ميته ولهذا تنقطع منه الكرات وينكشف مرمى الهلال أمام الفرق الكبيرة التي تلعب معهم بأسلوب منظم ويعتمدون على الضغط على الخصم وهذا الأمر من بديهيات كرة القدم ولهذا فإنني أستغرب من مدرب كبير مثل دونيس يغفل عن هذا الأمر.
ـ الفريق الثالث هو الاتحاد الذي حير النقاد الرياضيين فمباراة في القمة ومباراة أخرى في القاع بالرغم من أنه يمتلك لاعبين على مستوى فني جيد ولاعبين غير سعوديين مميزين ولديه جمهور داعم قوي للفريق وإن كانت لدي تحفظات على أسلوب وطريقة المدرب الاتحادي بولوني وهذا الأمر واضح للفوضى التي تكون في دكة الاحتياط الاتحادية (واللبيب بالإشارة يفهم) حيث تحصل مسرحيات على الدكة في كل مباراة يلعبها الفريق.
ـ الفريق الرابع هو الشباب الذي يسير بالبركة بالرغم من أنه يمتلك لاعبين سعوديين متميزين ولكنهم لم يوفقوا في اللاعبين غير السعوديين والسبب في ذلك إعطاء الفرصة للمدرب الأرجواني جوتيريز في اختيار المهاجم الفونسو ولاعب الوسط أرسمندي اللذين قدما مستويات متواضعة جداً لا ترتقي لطموحات الجمهور الشبابي أما رافينها فهو وللأسف لاعب غير فعال ولا يخدم الفريق فنياً يلعب على الأطراف وكأن المرمى راية الكورنر وسيف الحشان كان الجمهور الشبابي يؤمل عليه كثيراً ولكنه أصيب ونتمنى له الشفاء العاجل والعودة للملاعب سريعاً بإذن الله.
ـ المطلوب من الإدارة الشبابية البحث عن بدلاء لجميع لاعبيه غير السعوديين إذا ما ارادوا المنافسة على المراكز المتقدمة وإذا لم يتغير الحال فسيقبع الليث في المركز الرابع أو الخامس وهذه المراكز لا تتوازى مع طموحات الجمهور الشبابي الذي يعول كثيراً على أعضاء شرف النادي وعلى رأسهم الأمير فهد بن خالد بن سلطان لتحقيق آمالهم وطموحاتهم وعودة الليث إلى مكانه الطبيعي في مقدمة الأندية السعودية.
ـ الفريق النصراوي يعيش وضعا فنيا غير مستقر لتغيير الجهاز الفني للفريق مع غياب للروح النصرواية التي كانت حاضرة في الموسمين الماضيين وفقدانه العديد من النقاط في الجولات الأولى من الدوري لذا فإن عودته للمنافسة على تحقيق بطولة الدوري لهذا الموسم بعيدة في ظل المنافسة الشرسة حالياً بين الأهلي والهلال والاتحاد والشباب على المراكز الأولى في سلم الدوري.
يا هلاليون رفقاً بالسديري
صب الجمهور والإعلام الهلالي غضبه على الحارس الخلوق عبدالله السديري لخسارة فريقهم الثقيلة مع شقيقهم فريق نادي الاتحاد ولم يراعوا الناحية النفسية للاعب بالرغم من أنه كان نجم الفريق الهلالي في الموسم الرياضي الماضي ولم يتحدث أحد منهم عن الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها مدافعو الفريق ولاعب المحور سلمان الفرج ولهذا أقول لهم خفوا على عبدالله السديري فهو يستحق منكم كل الحب والتقدير.
كاتب صحفي