تربطني ولله الحمد علاقة طيبة بجميع رؤساء اتحاد القدم الذين عايشتهم، وكتبت عنهم أكثر من مقال يحمل رؤيتي عن عملهم دون مجاملة، واليوم أكتب عن رئيس الاتحاد القادم الذي تنتظره مهمة شاقة بسبب اتساع دائرة النقد وتكاثر المنتقدين ووسائل الانتقاد، ولذلك سأقسم المقال إلى رسالتين: الأولى قبل الانتخابات والثانية بعد الفوز بإذن الله.
فقبل بدء الانتخابات تجب الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة رياضياً ووضع النظام الانتخابي الأفضل على أرض الواقع دون الحاجة لإعادة اختراع العجلة، فنظام الجمعية العمومية السابق بـ63 عضواً كان خطأً جسيماً والنظام الحالي بجمعية الـ47 خطأ أكبر، والحل مطبق في كل دول العالم بجمعية تشمل ممثلين لجميع الأندية الممارسة للعبة، مع إمكانية تفاوت وزن الصوت بإعطاء صوتين عن كل موسم قضاه النادي في الدوري الممتاز خلال السنوات الخمس الماضية، وصوت عن كل موسم في دوري الدرجة الأولى وصوت واحد لكل نادٍ بالدرجات الأخرى، مع دخول الرئيس للانتخابات بقائمة مكونة من خمسة أشخاص من دون الرئيس ويسمح لخمسة أفراد بدخول انتخابات عضوية المجلس بشكل فردي شريطة الحصول على تزكية من أحد أعضاء الجمعية العمومية.
بعد الفوز اقترح على الرئيس عقد منتدى رياضي عام يدعو له الأندية والإعلاميين والمهتمين بالرياضة، يناقش أهم القضايا الرياضية من خلال متحدثين متخصصين مع فتح مجال الحوار للخروج بتوصيات تكون الرسم المبدئي لخارطة الطريق لإنقاذ كرة القدم السعودية، مع التعهد بتكرار المنتدى كل عام للتعرف على ما تحقق من رؤى المنتدى السابق، كما أقترح فتح صالون رياضي شهري ينتقل بين مدن المملكة يستمع فيه الرئيس لوجهات النظر المختلفة مصطحباً معه أبرز القيادات في اللجان والمنتخبات وغيرها، ويقيني أن ما يتفق عليه الرياضيون في المنتدى والصالون يمثل الحل الناجح لمعظم مشكلاتنا التي نظنها مستعصية.
تغريدة tweet:
أتمنى ألا يتأخر الإعلان عن موعد الانتخابات وأقترح أن تكون نهاية الموسم الحالي ليتمكن الرئيس القادم واتحاده من البدء في التغيير ورسم منهجهم الخاص قبل بدء الموسم القادم، ولعل الزميل "محمد النويصر" كان أول المبادرين بإعلان نيته الترشح لرئاسة الاتحاد وهو أهل لذلك تشفع له سيرته المليئة بالنجاحات، ويقيني أن في الوسط الرياضي أسماء أخرى تنتظر الفرصة لخدمة الوطن، وعلى منصات المستقبل نلتقي.
فقبل بدء الانتخابات تجب الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة رياضياً ووضع النظام الانتخابي الأفضل على أرض الواقع دون الحاجة لإعادة اختراع العجلة، فنظام الجمعية العمومية السابق بـ63 عضواً كان خطأً جسيماً والنظام الحالي بجمعية الـ47 خطأ أكبر، والحل مطبق في كل دول العالم بجمعية تشمل ممثلين لجميع الأندية الممارسة للعبة، مع إمكانية تفاوت وزن الصوت بإعطاء صوتين عن كل موسم قضاه النادي في الدوري الممتاز خلال السنوات الخمس الماضية، وصوت عن كل موسم في دوري الدرجة الأولى وصوت واحد لكل نادٍ بالدرجات الأخرى، مع دخول الرئيس للانتخابات بقائمة مكونة من خمسة أشخاص من دون الرئيس ويسمح لخمسة أفراد بدخول انتخابات عضوية المجلس بشكل فردي شريطة الحصول على تزكية من أحد أعضاء الجمعية العمومية.
بعد الفوز اقترح على الرئيس عقد منتدى رياضي عام يدعو له الأندية والإعلاميين والمهتمين بالرياضة، يناقش أهم القضايا الرياضية من خلال متحدثين متخصصين مع فتح مجال الحوار للخروج بتوصيات تكون الرسم المبدئي لخارطة الطريق لإنقاذ كرة القدم السعودية، مع التعهد بتكرار المنتدى كل عام للتعرف على ما تحقق من رؤى المنتدى السابق، كما أقترح فتح صالون رياضي شهري ينتقل بين مدن المملكة يستمع فيه الرئيس لوجهات النظر المختلفة مصطحباً معه أبرز القيادات في اللجان والمنتخبات وغيرها، ويقيني أن ما يتفق عليه الرياضيون في المنتدى والصالون يمثل الحل الناجح لمعظم مشكلاتنا التي نظنها مستعصية.
تغريدة tweet:
أتمنى ألا يتأخر الإعلان عن موعد الانتخابات وأقترح أن تكون نهاية الموسم الحالي ليتمكن الرئيس القادم واتحاده من البدء في التغيير ورسم منهجهم الخاص قبل بدء الموسم القادم، ولعل الزميل "محمد النويصر" كان أول المبادرين بإعلان نيته الترشح لرئاسة الاتحاد وهو أهل لذلك تشفع له سيرته المليئة بالنجاحات، ويقيني أن في الوسط الرياضي أسماء أخرى تنتظر الفرصة لخدمة الوطن، وعلى منصات المستقبل نلتقي.