شهادتي في "رابطة دوري المحترفين السعودي" مجروحة، ولكن حين نتحدث بالأرقام والحقائق فإن الأمر يتجاوز مساحة المجاملة والمحاباة ليدخل حيّز الإنصاف وإحقاق الحق، ولذلك أجزم بأنني لا أبالغ حين أقول بأن إنشاء الرابطة هو أفضل ما حدث لكرة القدم السعودية في القرن الحادي والعشرين، ومن يرى غير ذلك فليأتيني بالدليل.
بدأ الدوري السعودي عام 1977م وبعد ثلاثين عاماً بدأ التفكير في إنشاء الرابطة فأحدثت قفزة نوعية ومادية لا ينكرها إلا مكابر، فعائدات رعاية الدوري تقارب نظيرتها في الدوري الأسباني، والملاعب تطورت بشكل ساهم في رفع مستوى التوقعات والمطالبة بمواصفات عالمية للملاعب السعودية، والمسؤولية الاجتماعية أصبحت ضمن متطلبات العمل بالأندية التي تسابقت في مجالات الخير ليحصد "الهلال" جائزة عالمية، والتذاكر الإلكترونية تحولت من حلم إلى حقيقة سيتم تعميمها على جميع الملاعب والمباريات بداية الموسم المقبل بإذن الله.
كان هذا غيض من فيض "الرابطة" التي يقارب متوسط أعمار العاملين فيها بعض لاعبي الدوري الذي تشرف عليه، ولذلك لا غرو أن يستمر العمل في التجدد والتطور والابتكار في كل شؤون وشجون اللعبة التي نعشقها، ولعلنا توقفنا عند نقل المباريات الهامة عبر تقنية "سناب شات – لايف ستوري" فرأينا على هواتفنا الذكية أيقونة ديربي جدة بجوار أيقونة الكلاسيكو، وفي ذلك رسالة قوية للعمل الشبابي الذي يسابق الزمن ويتأقلم مع مستجدات الحياة ليؤكد بأن شباب الوطن قادرون على تجاوز الصعاب والتفوق بإذن الله متى وجدوا الفرصة.
بقي علينا التأكيد أن النجاح لن يتحقق إلا بتضافر الجهود وتعاون الجميع لتحقيق المصلحة العامة حتى لو تعارضت مع مصالحهم الخاصة، فمشكلة الوطن الحقيقية ندرة المخلصين في العمل على مختلف المستويات.
تغريدة tweet:
يميّز "الرابطة" ثقة العاملين فيها بأن مشاركة غيرهم في النجاح لا يقلل أبداً من نجاحاتهم، ولذلك فهم على أتم الاستعداد لمد يد العون لمن يريد مع منحهم مساحة للظهور على منصة الاحتفاء بالمنجز والتغني به والمشاركة في حقوق الإنجاز، ولعل أصدق مثال على ذلك سماحهم لكثيرين بمشاركتهم في قصة نجاح "سناب شات – لايف ستوري"، وكأنهم يؤصلون ثقافة عمل جديدة تحت شعار: "كلما زاد شركاء النجاح استمرت النجاحات"، ولن تتطور الرياضة السعودية إلا بهذا المنهج المبني على نكران الذات.. وعلى منصات النجاح نلتقي.
بدأ الدوري السعودي عام 1977م وبعد ثلاثين عاماً بدأ التفكير في إنشاء الرابطة فأحدثت قفزة نوعية ومادية لا ينكرها إلا مكابر، فعائدات رعاية الدوري تقارب نظيرتها في الدوري الأسباني، والملاعب تطورت بشكل ساهم في رفع مستوى التوقعات والمطالبة بمواصفات عالمية للملاعب السعودية، والمسؤولية الاجتماعية أصبحت ضمن متطلبات العمل بالأندية التي تسابقت في مجالات الخير ليحصد "الهلال" جائزة عالمية، والتذاكر الإلكترونية تحولت من حلم إلى حقيقة سيتم تعميمها على جميع الملاعب والمباريات بداية الموسم المقبل بإذن الله.
كان هذا غيض من فيض "الرابطة" التي يقارب متوسط أعمار العاملين فيها بعض لاعبي الدوري الذي تشرف عليه، ولذلك لا غرو أن يستمر العمل في التجدد والتطور والابتكار في كل شؤون وشجون اللعبة التي نعشقها، ولعلنا توقفنا عند نقل المباريات الهامة عبر تقنية "سناب شات – لايف ستوري" فرأينا على هواتفنا الذكية أيقونة ديربي جدة بجوار أيقونة الكلاسيكو، وفي ذلك رسالة قوية للعمل الشبابي الذي يسابق الزمن ويتأقلم مع مستجدات الحياة ليؤكد بأن شباب الوطن قادرون على تجاوز الصعاب والتفوق بإذن الله متى وجدوا الفرصة.
بقي علينا التأكيد أن النجاح لن يتحقق إلا بتضافر الجهود وتعاون الجميع لتحقيق المصلحة العامة حتى لو تعارضت مع مصالحهم الخاصة، فمشكلة الوطن الحقيقية ندرة المخلصين في العمل على مختلف المستويات.
تغريدة tweet:
يميّز "الرابطة" ثقة العاملين فيها بأن مشاركة غيرهم في النجاح لا يقلل أبداً من نجاحاتهم، ولذلك فهم على أتم الاستعداد لمد يد العون لمن يريد مع منحهم مساحة للظهور على منصة الاحتفاء بالمنجز والتغني به والمشاركة في حقوق الإنجاز، ولعل أصدق مثال على ذلك سماحهم لكثيرين بمشاركتهم في قصة نجاح "سناب شات – لايف ستوري"، وكأنهم يؤصلون ثقافة عمل جديدة تحت شعار: "كلما زاد شركاء النجاح استمرت النجاحات"، ولن تتطور الرياضة السعودية إلا بهذا المنهج المبني على نكران الذات.. وعلى منصات النجاح نلتقي.