يواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقديم الدروس المجانية للاتحادات المحليّة لمساعدتها في تطوير بيئة كرة القدم لتكون المكان الأمثل للعمل وإشباع الهواية والشغف، فقد كان له الدور الأكبر في تطوير مسابقة الدوري المحلي من خلال معايير احترافية وضعها كشروط للمشاركة في دوري أبطال آسيا تطورت معها البطولات والملاعب والتسويق والإعلام وغيرها، ثم كان سباقاً في إنشاء لجنة للمسؤولية الاجتماعية تؤكد أن كرة القدم ليست مجرد لعبة جميلة ولكنها منهج حياة مليء بالجمال، وجاء هذا العام ليقدم أهم الدروس وأبلغها.
في الوقت الذي استمر الإعلام الرياضي يشن حملّته ضد التحكيم الآسيوي، قدّم اتحاد القارة جائزة أفضل حكم آسيوي للسعودي "فهد المرداسي" الذي لم يسلم من النيران التي يشعلها إعلام الفريق الخاسر أياً كانت جنسية الحكم، ولم يصل "المرداسي والشلوي" للجائزة إلا بإدارتهما المميزة مع زميلهما "العماني" لنهائي كأس العالم للشباب بدعم من الاتحاد الآسيوي الذي أتاح لهما هذه الفرصة العظيمة.
وكان الدرس الأكبر في تقديم جائزة "ألماسة آسيا" للمغفور له بإذن الله "عبدالله الدبل"، الذي لم يحظ حتى الساعة بتكريم يليق به من المنظومة الرياضية السعودية، بل إن الاتحاد الآسيوي سبق وقدم له "نجمة آسيا الذهبية للتميز" وقرر تسليمها لذويه في وطنه، وطالبت حينها بأن يتم التسليم في نهائي كأس الملك وأن يتسلمها نجله "خالد" من يد راعي المباراة، ولم تتم الموافقة حينها فاقترحت تسليمها في أرض الملعب قبل بدء المباراة بحضور أكثر من خمسين ألف متفرج مع إعلان المذيع الداخلي لبعض سيرة الراحل الكبير، ولكن كان التسليم في مكتب الرئيس العام، فأثلج صدري الاتحاد الآسيوي حين قرر منحه جائزة ثانية أكبر وأرفع في لمسة وفاء ستبقى حاضرة نتعلم منها تقييم الرجال وتقدير جهودهم في حياتهم ومماتهم.
تغريدة tweet:
كان الاتحاد الآسيوي قد قرر عام 2007 تسمية جائزة أفضل لاعب آسيوي باسم "عبدالله الدبل" تقديراً لما قدمه الفقيد للكرة الآسيوية، ولازلت أنتظر أن يسمي الاتحاد السعودي لكرة القدم إحدى جوائزه أو ملاعبه أو قاعاته باسم "ابي خالد" أسوة بالاتحاد الآسيوي، ولعلي أقترح إطلاق اسمه على المركز الإعلامي بملعب الملك فهد الذي شهد أول ثلاث بطولات لكأس القارات التي كان للمرحوم دور كبير في تنظيم المملكة لها.. وعلى منصات الوفاء نلتقي.
في الوقت الذي استمر الإعلام الرياضي يشن حملّته ضد التحكيم الآسيوي، قدّم اتحاد القارة جائزة أفضل حكم آسيوي للسعودي "فهد المرداسي" الذي لم يسلم من النيران التي يشعلها إعلام الفريق الخاسر أياً كانت جنسية الحكم، ولم يصل "المرداسي والشلوي" للجائزة إلا بإدارتهما المميزة مع زميلهما "العماني" لنهائي كأس العالم للشباب بدعم من الاتحاد الآسيوي الذي أتاح لهما هذه الفرصة العظيمة.
وكان الدرس الأكبر في تقديم جائزة "ألماسة آسيا" للمغفور له بإذن الله "عبدالله الدبل"، الذي لم يحظ حتى الساعة بتكريم يليق به من المنظومة الرياضية السعودية، بل إن الاتحاد الآسيوي سبق وقدم له "نجمة آسيا الذهبية للتميز" وقرر تسليمها لذويه في وطنه، وطالبت حينها بأن يتم التسليم في نهائي كأس الملك وأن يتسلمها نجله "خالد" من يد راعي المباراة، ولم تتم الموافقة حينها فاقترحت تسليمها في أرض الملعب قبل بدء المباراة بحضور أكثر من خمسين ألف متفرج مع إعلان المذيع الداخلي لبعض سيرة الراحل الكبير، ولكن كان التسليم في مكتب الرئيس العام، فأثلج صدري الاتحاد الآسيوي حين قرر منحه جائزة ثانية أكبر وأرفع في لمسة وفاء ستبقى حاضرة نتعلم منها تقييم الرجال وتقدير جهودهم في حياتهم ومماتهم.
تغريدة tweet:
كان الاتحاد الآسيوي قد قرر عام 2007 تسمية جائزة أفضل لاعب آسيوي باسم "عبدالله الدبل" تقديراً لما قدمه الفقيد للكرة الآسيوية، ولازلت أنتظر أن يسمي الاتحاد السعودي لكرة القدم إحدى جوائزه أو ملاعبه أو قاعاته باسم "ابي خالد" أسوة بالاتحاد الآسيوي، ولعلي أقترح إطلاق اسمه على المركز الإعلامي بملعب الملك فهد الذي شهد أول ثلاث بطولات لكأس القارات التي كان للمرحوم دور كبير في تنظيم المملكة لها.. وعلى منصات الوفاء نلتقي.