|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
مطالب الوطنيين في الملتقى الأول
2015-12-04
جميل جدا أن ينظم الاتحاد السعودي لكرة القدم (الملتقى الأول للمدربين الوطنيين) والمقرر عقده بعد غد الأحد بالرياض.. الملتقى الذي جاء ضمن برنامج وخطط الخبير الفني البلجيكي ورئيس اللجنة الفنية السيد (يان ).. وهي بالتأكيد بادرة إيجابية تحسب لاتحاد القدم. وتحسب للسيد (يان) الذي أراد من خلالها الخبير الفني البلجيكي أن يستمع من المدربين الوطنيين أنفسهم ويتحاور معهم عن قرب. ويستمع لآرائهم ومقترحاتهم ومطالبهم.. ويقف على كل الصعوبات التي تواجههم والعمل على طرح الحلول من موقعه الرسمي كمدير للجنة الفنية باتحاد القدم التي تشمل أيضا (المدربين الوطنيين) وليكمل المرحلة التأسيسية الأولى التي صنعها وأوجدها وأسس لها بقوة المدرب الوطني القدير.. والمدير الفني السابق الكابتن القدير محمد الخراشي الذي تقاعد مؤخرا من عمله الوظيفي الرسمي وسلم المهمة للخبير البلجيكي (يان) بعد أن ترك خلفه رصيدا من الإنجازات والبطولات على مستوى التدريب.. أو على مستوى تأهيل المدربين الوطنيين بهذه القاعدة الواسعة والقوية من المدربين لكن محمد الخراشي الذي ترك الموقع وهو لم يكمل الكثير من طموحاته وتطلعاته.. سيظل هو نفسه محمد الخراشي الذي أسس وبنى هذه القاعدة من المدربين الوطنيين اللذين سيكمل معهم السيد (يان) ومع أعضاء لجنته.. يوسف خميس.. يوسف عنبر.. وفيصل البدين.. وعبداللطيف الحسيني.. والمؤكد في هذا السياق أن السيد (يان) سيكون محظوظاً بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الذين سيساعدونه في رسم خارطة طريق جديدة.. خصوصا في الجزء الذي يتعلق بتطوير المدربين الوطنيين.. ودعم حضورهم الفني في ميادين التدريب على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
ـ الأهم في هذا (الملتقى الأول للمدربين الوطنيين) الأحد القادم أن يتسم الملتقى بالحوار الصادق والشفافية والشجاعة والجرأة في التعاطي مع هموم وقضايا المدربين الوطنيين بروح عالية.. وآمال وتطلعات تبدأ بالتأسيس لقاعدة بيانات دقيقة (داخل اللجنة الفنية) لكل المدربين الوطنيين بالمملكة.. وتنتهي بالتأسيس لرابطة المدربين الوطنيين التي جاءت ضمن البرنامج الانتخابي للكابتن القدير أحمد عيد رئيس مجلس إدارة اتحاد القدم الحالي حيث سيكون هذا المطلب ـ أعني رابطة المدربين الوطنيين ـ البوابة الواسعة التي ستتيح للمدربين الوطنيين المجالات الأوسع في التأهيل والإعداد والرعاية والدعم والاهتمام.
ـ سأضيف أيضا.. أن وجود خبير فني جديد وبوجود أعضاء وطنيين من أفضل الكفاءات الفنية.. هو إعلان صريح لبدء (مرحلة جديدة) لابد أن تتضمن المطالب التالية:
ـ زيادة دورات المدربين الوطنيين للمستوى (البروفيشينال) محليا أو خارجيا.
ـ توسيع دائرة المحاضرين السعوديين المعتمدين رسمياً في الاتحاد الآسيوي.
ـ مساهمة اتحاد كرة القدم بدفع رسوم وتكاليف الدورات التدريبية المحلية والخارجية.
ـ تكريم أول خمسة مدربين سعوديين حصلوا على رخصة التدريب الدولية للمحترفين.. صالح المطلق. نايف العنزي. سمير هلال. عمر باخشوين. حمود الصيعري.
ـ التسريع في تأسيس رابطة للمدربين الوطنيين لضمان وجود تمثيل رسمي وقانوني للمدربين الوطنيين داخل الجمعية العمومية لاتحاد القدم.
ـ تفعيل حضور المدربين الوطنيين في ورش العمل التي ينظمها الاتحاد الآسيوي.
ـ التحذير من عروض وكالات السفر والسياحة الخارجية في رومانيا والتشيك التي تنظم دورات تدريبية خارجية تجارية وسياحية للمدربين الوطنيين وتمنح شهادات (حضور) تدريبية غير معترف بها دولياً.
ـ التحذير من إقامة دورات تدريب محلية بمحاضرين غير معتمدين آسيوياً.