في مسيرة التنمية والبناء يضع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان وخلال الفترة المقبلة جل اهتمامه على ضبط (مؤشرات الأداء) التي تأتي ضمن برنامج (التحول الوطني) الممتد من الآن وحتى نهاية عام 2020 حين نلحظ أن (مؤشرات الأداء) هي فلسفة حديثة في العمل القيادي الذي يستهدف مضامين ومحتوى (التنمية) بكل تفاصيلها ومفرداتها وأدواتها .. ومنها (قطاع الشباب والرياضة)، وهو الملف الحيوي الكبير والضخم الذي حمله قبل أيام الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد وقدمه للأمير محمد بن سلمان بكل ما حمله هذا الملف من رؤى وتطلعات مستقبلية وطموحات وصولاً إلى أهداف محددة تستهدف (قطاع الشباب والرياضة)، وتم استكمال مضامين هذا الملف داخل ورشة (التحول الوطني) التي شاركت فيها النخب الاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والرياضية وأصحاب الاختصاص في رسم (خارطة طريق) وإستراتيجيات مستقبلية تخدم شباب هذا الوطن وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
ـ لقد جاءت (ورشة عمل) (التحول الوطني) وفق إستراتيجيات محكمة حملت معها حزمه من متطلبات وتطلعات قطاع الشباب والرياضة حتى نهاية 2020 وصولا إلى إنجازات ومكتسبات تنموية .. في مرحلة حساسة تشهد تحديات متنوعة في (قطاع الشباب والرياضة) حملها الأمير عبدالله بن مساعد إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بهدف صنع (رياضة) بمفاهيم جديدة وسط معادلات (المنافسة) و(الممارسة) والتأسيس لرياضة تستقطب شركاء أقوياء من القطاع الخاص بعد أن (ترهلت) جملة من رياضات (الممارسة) داخل الأندية وطغى جبروت (كرة القدم) بملايينه الفلكية .. وتراخت هذه الأندية في تحقيق دورها الحقيقي في التنوير والبناء والتطوير واستثمار طاقات الشباب في الاتجاه الإيجابي والتنوع في خيارات (الممارسة) الرياضية بهدف الصحة والمتعة والمشاركة.
ـ أعود مؤكدا أن ملف (قطاع الشباب والرياضة) الذي حمله الرئيس العام لرعاية الشباب لرئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية قبل ورشة عمل (التحول الوطني) بيوم أو يومين يعكس حرص الرئيس العام لرعاية الشباب ومتابعته وثقته الكبيرة بدعم الأمير محمد بن سلمان بتذليل كل الصعاب التي تواجه قطاع الشباب والرياضة .. ولعل أهمها ـ من وجهة نظري ـ بعض مشاريع الرئاسة المتعثرة وهدر المال العام الكبير والمبالغ فيه في عقود اللاعبين والمدربين المحترفين وترهل مكاتب رعاية الشباب في المناطق وإدارة العمل الاحترافي بفكر وعقلية (الهواة) وغياب دور المجالس الشرفية بالأندية إلى جانب ما حوته ورشة العمل التي نظمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب .. واللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية في رابغ والتي كان أبرز مخرجاتها ترشيد الإنفاق .. والتقليل من الأعباء المالية التي أرهقت الأندية.
ـ بقي أن أقول: إن ورشة عمل مشروع (التحول الوطني) هو (رأس الحربة) و(خارطة طريق) السنوات الخمس المقبلة ـ أتحدث تحديدا عن قطاع الشباب والرياضة ـ وصولاً إلى مستقبل مشرق وآفاق أكثر رحابة وأكثر تحدياً لمواجهة كل الصعوبات التي تصدت لها ورشة عمل (التحول الوطني) التي يقودها بمهارة عالية الأمير محمد بن سلمان، والأمير عبدالله بن مساعد بدعم وتوجيه ومتابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف ـ حفظهم الله.
كاتب رياضي
ـ لقد جاءت (ورشة عمل) (التحول الوطني) وفق إستراتيجيات محكمة حملت معها حزمه من متطلبات وتطلعات قطاع الشباب والرياضة حتى نهاية 2020 وصولا إلى إنجازات ومكتسبات تنموية .. في مرحلة حساسة تشهد تحديات متنوعة في (قطاع الشباب والرياضة) حملها الأمير عبدالله بن مساعد إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بهدف صنع (رياضة) بمفاهيم جديدة وسط معادلات (المنافسة) و(الممارسة) والتأسيس لرياضة تستقطب شركاء أقوياء من القطاع الخاص بعد أن (ترهلت) جملة من رياضات (الممارسة) داخل الأندية وطغى جبروت (كرة القدم) بملايينه الفلكية .. وتراخت هذه الأندية في تحقيق دورها الحقيقي في التنوير والبناء والتطوير واستثمار طاقات الشباب في الاتجاه الإيجابي والتنوع في خيارات (الممارسة) الرياضية بهدف الصحة والمتعة والمشاركة.
ـ أعود مؤكدا أن ملف (قطاع الشباب والرياضة) الذي حمله الرئيس العام لرعاية الشباب لرئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية قبل ورشة عمل (التحول الوطني) بيوم أو يومين يعكس حرص الرئيس العام لرعاية الشباب ومتابعته وثقته الكبيرة بدعم الأمير محمد بن سلمان بتذليل كل الصعاب التي تواجه قطاع الشباب والرياضة .. ولعل أهمها ـ من وجهة نظري ـ بعض مشاريع الرئاسة المتعثرة وهدر المال العام الكبير والمبالغ فيه في عقود اللاعبين والمدربين المحترفين وترهل مكاتب رعاية الشباب في المناطق وإدارة العمل الاحترافي بفكر وعقلية (الهواة) وغياب دور المجالس الشرفية بالأندية إلى جانب ما حوته ورشة العمل التي نظمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب .. واللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية في رابغ والتي كان أبرز مخرجاتها ترشيد الإنفاق .. والتقليل من الأعباء المالية التي أرهقت الأندية.
ـ بقي أن أقول: إن ورشة عمل مشروع (التحول الوطني) هو (رأس الحربة) و(خارطة طريق) السنوات الخمس المقبلة ـ أتحدث تحديدا عن قطاع الشباب والرياضة ـ وصولاً إلى مستقبل مشرق وآفاق أكثر رحابة وأكثر تحدياً لمواجهة كل الصعوبات التي تصدت لها ورشة عمل (التحول الوطني) التي يقودها بمهارة عالية الأمير محمد بن سلمان، والأمير عبدالله بن مساعد بدعم وتوجيه ومتابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف ـ حفظهم الله.
كاتب رياضي