كتبت على "واتساب" هذه الخلاصة: إن السبب الرئيس لتدهور التعليم في البلدان العربية هو أن الاهتمام دائما يكون منصباً على وضع الإستراتيجيات وعدم تحديد الخطط قصيرة المدى بشكل فاعل. وإن وجدت فليس هناك نظام يقيم مخرجات هذه الخطط لوضع حلول تصحيحية لمسارها واقتراح خطط بديلة.. العناية بالعملية التعليمية في شكلها النهائي تكاد تكون شكلية.
فأثار كلامي التربوي خالد العمري فانبرى مفنداً:
بالفعل أبا إبراهيم.. فالشق التربوي أكبر من الرقعة التعليمية.. فما نرى إلا ردةً تربويةً.. وبؤس أكاديمي.. وشقاء تعليمي يقول الباحث الفرنسي سيردالود (أعيش دهشة من واقع العرب.. إنهم يجيدون الخطاب وبكل أسف دونما أهداف تذكر.. ويعشقون ترانيم الماضي دونما إيمان بواقع الحاضر.. أما المستقبل لم أسمع عنه شيئاً).
وبالتالي فطريقة تدريسنا وإستراتيجيات تعليمنا لن تنتج مفكراً؛ طالما أنها تدرّس تاريخ العلم وليس العلم ذاته.
ويواصل العمري حديثه.. نحن بحاجة إلى مشروع نهضوي حضاري لإعادة صياغة الأمل وتوأمة العلاقة بين الطلاب والمعلمين.
ويختم حديثه بقوله: رحم الله آباءنا فهم لم يقرؤوا كتاباً واحداً عن العلاقات الإنسانية ولكنهم علمونا حسن التعامل.. وأصول الاحترام.
ويعلق محمد الشريف فيقول: عندما لا يؤخذ بآراء المعلمين في القرارات التحسينية للتعليم، ويتم دمج الطلاب دون اعتبار للفروقات الذهنية، والأهم من ذلك إهمال الأسرة وعدم متابعة أبنائهم.. فماذا ننتظر بعد ذلك؟
وأنا أقول إن العبرة في تطبيق ما يتعلمه الطالب أو الطالبة.. به يدرك المعلم مدى تحقيقه للهدف التعليمي، ويستطيع من خلاله أن يعرف ما يحتاجه لتحقيقه. ولا بد هنا من متابعة الأسرة فهذا الدور إن غاب ضاع الطلاب، وخلاصة الكلام أقول: لا يمكن للكلام أن يحقق نجاحاً إلا إذا اقترن بالأفعال. وفي التعليم يظهر هذا الحال جلياً. المنتج النهائي هو الطالب والخدمات التي تقدمها الوزارة لا يكفي أن تكون على خطط عامة الورق؛ بل لا بد أن ندخل في أدق التفاصيل.. تفاصيل العملية التعليمية ونتأكد من نجاحها على أرض الواقع.
[email protected]
فأثار كلامي التربوي خالد العمري فانبرى مفنداً:
بالفعل أبا إبراهيم.. فالشق التربوي أكبر من الرقعة التعليمية.. فما نرى إلا ردةً تربويةً.. وبؤس أكاديمي.. وشقاء تعليمي يقول الباحث الفرنسي سيردالود (أعيش دهشة من واقع العرب.. إنهم يجيدون الخطاب وبكل أسف دونما أهداف تذكر.. ويعشقون ترانيم الماضي دونما إيمان بواقع الحاضر.. أما المستقبل لم أسمع عنه شيئاً).
وبالتالي فطريقة تدريسنا وإستراتيجيات تعليمنا لن تنتج مفكراً؛ طالما أنها تدرّس تاريخ العلم وليس العلم ذاته.
ويواصل العمري حديثه.. نحن بحاجة إلى مشروع نهضوي حضاري لإعادة صياغة الأمل وتوأمة العلاقة بين الطلاب والمعلمين.
ويختم حديثه بقوله: رحم الله آباءنا فهم لم يقرؤوا كتاباً واحداً عن العلاقات الإنسانية ولكنهم علمونا حسن التعامل.. وأصول الاحترام.
ويعلق محمد الشريف فيقول: عندما لا يؤخذ بآراء المعلمين في القرارات التحسينية للتعليم، ويتم دمج الطلاب دون اعتبار للفروقات الذهنية، والأهم من ذلك إهمال الأسرة وعدم متابعة أبنائهم.. فماذا ننتظر بعد ذلك؟
وأنا أقول إن العبرة في تطبيق ما يتعلمه الطالب أو الطالبة.. به يدرك المعلم مدى تحقيقه للهدف التعليمي، ويستطيع من خلاله أن يعرف ما يحتاجه لتحقيقه. ولا بد هنا من متابعة الأسرة فهذا الدور إن غاب ضاع الطلاب، وخلاصة الكلام أقول: لا يمكن للكلام أن يحقق نجاحاً إلا إذا اقترن بالأفعال. وفي التعليم يظهر هذا الحال جلياً. المنتج النهائي هو الطالب والخدمات التي تقدمها الوزارة لا يكفي أن تكون على خطط عامة الورق؛ بل لا بد أن ندخل في أدق التفاصيل.. تفاصيل العملية التعليمية ونتأكد من نجاحها على أرض الواقع.
[email protected]