يشهد تأريخ الدول في جميع الأمم تذبذباً في المحافظة على المنجزات في أي مجال من مجالات الحياة والحضارة صناعة وزراعة ومعرفة ورياضة إلخ
وتبذل الدول الجهود من خلال رصدها ومتابعتها العلمية وغير العلمية للأسباب والمسببات وتعمل بكل طاقاتها من أجل حل أسباب تأخرها وتخلفها لتعود متوهجة وبقوة لتنافس الأمم الأخرى. وليس حديثي في هذا المقال عن التنمية فلها فرسانها الذين يتناولون شؤونها ليل نهار والمكتبات ترزح بثقل ما كتب عنها خاصة في عالمنا الثالث إنما حديثي سينصب عن رياضتنا السعودية وعلى وجه التحديد كرة القدم على مستوى الأندية والمنتخبات التي تغط في سبات عميق منذ عشرات السنوات بغياب ذلك الجيل المتوهج قيادات وإداريين ولاعبين ورؤساء أندية وإعلام فماذا ترى قد حل بنا في زمن وفرة المال ولاعبي البترودولار الذين يراوحون مكانهم ويجمعون الملايين التي والله لا يستحقونها بكل أسف، ولا يتعدى اهتمامهم قصات شعرهم ورقصاتهم عند تسجيل هدف إن سجلوه وخفة عقولهم التي تجلت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ثم ثانية الطوام ما ابتلينا به من إعلام متعصب تشم رائحة الأنا والإقصائية من مسيرة يوم متلونون ومتحايلون ومادحون وناقمون وكاذبون لا يقر لهم قرار إلا بالهمز واللمز والتنقيص والتقليل من الغير، لا يرون في هذا الفضاء الرياضي إلا أرانب أنوفهم ولاعبي فرقهم المفضلة لديهم أزكموا أنوف مشاهدي القنوات بطلعاتهم غير البهية التي سئم رؤيتها عقلاء القوم ينظرون ويحللون ويوافقون على ما تشتهيه عواطفهم وأنفسهم وأناهم الأكبر الذي يحل في أبدانهم العليلة وإلى الله المشتكى. وثالثة الطوام قادة رياضيون في حجم ضئيل جداً يخافون ويخشون على مناصبهم يجاملون ويداهنون هدفهم رضا الناس عنهم أما المصلحة فقد ضاعت وغابت بين لوك الألسن وضجيج الإعلام
(رحمك الله يا فيصل بن فهد لقد كان رجلاً بمئات الرجال)
ثم الطامة الرابعة رؤساء أندية يهيمون في الاستعراض ما يقومون به تسيير دون تطوير ثقلت ميزانيات أنديتهم بالديون والمطالبات رزحت أنديتهم تحت رحمة البنوك والمسيطرين من أعضاء الشرف والواهبين بمقابل ولا نتائج تذكر.
لقد باتت فرق كرتنا السعودية من فرق دون الوسط والمؤخرة في تقييم الرياضيين والعجيب أنه لا حلول ولا مبادرات تلوح في الأفق نقول ستجلب لنا بطولات بعد الله.
ولا حول ولا قوة إلا بالله لقد حان الوقت لتدخل القيادة السياسية الحكيمة لمعالجة هذا الوضع القاتم بكل حزم وعزم وإعادة هيكلة كل شيء مادي وبشري حتى الإعلام ومزاميره ولو نعق ناعق بأن الإعلام سلطة نقد وتطوير لكن لدينا ليس كذلك بل هو سلطة هدم وتدمير. بالأمس كنا نشارك للفوز والحصول على الصدارة والتغني بالإنجاز وغيرنا يبحث عن الصف الخلفي واليوم أصبحنا نبحث عن إنجاز ولو متواضعاً ونركض هنا وهناك دون جدوى كالظمآن يلهث خلف السراب يحسبه بطولة وموقعنا في الخلف
ومن جملة الأسباب ذات العلاقة بهذا التأخر الرياضي تطبيق نظام الاحتراف بطريقة غير منهجية وبطريقة ارتجالية عرجاء إن صح التعبير جلبت لنا الحسرة والندامة وخسارة الملايين دون فائدة. كما أن ندرة المواهب وعدم بزوغ وجوه جديدة بعد الأسطورة ماجد عبدالله ورفاقه الثنيان والدعيع وسامي والنعيمة ومحيسن وعبدالجواد والهريفي والجيل الذهبي للكرة السعودية سبب من الأسباب المهمة.
ورغم اتساع قاعدة الممارسة والتنظيمات الحديثة والمشاركة إلا أن الوضع من سنوات ما زال مكانك راوح، وطامة الطوام أنه بدأ يلوح في الأفق استقطابات وتكتلات فرق ضد فرق في خارطة التمثيل المؤسسي القانوني في اتحادنا المكرم
وفي ظني أن هذه هي الطامة المنهية لأي إنجازات وطنية مستقبلية
وما لم نلحق بهذا التوجه الكامن والخفي ونكبحه ونحاسب بقوة كل مروج له.
وإلا فإن الشق سيتسع حينها لن نملك ما يغلقه من رقع.
وستوزع البطولات المحلية بسبب هذه التكتلات الظالمة باسم الديمقراطية والمشاركة.
والله من وراء القصد.
وتبذل الدول الجهود من خلال رصدها ومتابعتها العلمية وغير العلمية للأسباب والمسببات وتعمل بكل طاقاتها من أجل حل أسباب تأخرها وتخلفها لتعود متوهجة وبقوة لتنافس الأمم الأخرى. وليس حديثي في هذا المقال عن التنمية فلها فرسانها الذين يتناولون شؤونها ليل نهار والمكتبات ترزح بثقل ما كتب عنها خاصة في عالمنا الثالث إنما حديثي سينصب عن رياضتنا السعودية وعلى وجه التحديد كرة القدم على مستوى الأندية والمنتخبات التي تغط في سبات عميق منذ عشرات السنوات بغياب ذلك الجيل المتوهج قيادات وإداريين ولاعبين ورؤساء أندية وإعلام فماذا ترى قد حل بنا في زمن وفرة المال ولاعبي البترودولار الذين يراوحون مكانهم ويجمعون الملايين التي والله لا يستحقونها بكل أسف، ولا يتعدى اهتمامهم قصات شعرهم ورقصاتهم عند تسجيل هدف إن سجلوه وخفة عقولهم التي تجلت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ثم ثانية الطوام ما ابتلينا به من إعلام متعصب تشم رائحة الأنا والإقصائية من مسيرة يوم متلونون ومتحايلون ومادحون وناقمون وكاذبون لا يقر لهم قرار إلا بالهمز واللمز والتنقيص والتقليل من الغير، لا يرون في هذا الفضاء الرياضي إلا أرانب أنوفهم ولاعبي فرقهم المفضلة لديهم أزكموا أنوف مشاهدي القنوات بطلعاتهم غير البهية التي سئم رؤيتها عقلاء القوم ينظرون ويحللون ويوافقون على ما تشتهيه عواطفهم وأنفسهم وأناهم الأكبر الذي يحل في أبدانهم العليلة وإلى الله المشتكى. وثالثة الطوام قادة رياضيون في حجم ضئيل جداً يخافون ويخشون على مناصبهم يجاملون ويداهنون هدفهم رضا الناس عنهم أما المصلحة فقد ضاعت وغابت بين لوك الألسن وضجيج الإعلام
(رحمك الله يا فيصل بن فهد لقد كان رجلاً بمئات الرجال)
ثم الطامة الرابعة رؤساء أندية يهيمون في الاستعراض ما يقومون به تسيير دون تطوير ثقلت ميزانيات أنديتهم بالديون والمطالبات رزحت أنديتهم تحت رحمة البنوك والمسيطرين من أعضاء الشرف والواهبين بمقابل ولا نتائج تذكر.
لقد باتت فرق كرتنا السعودية من فرق دون الوسط والمؤخرة في تقييم الرياضيين والعجيب أنه لا حلول ولا مبادرات تلوح في الأفق نقول ستجلب لنا بطولات بعد الله.
ولا حول ولا قوة إلا بالله لقد حان الوقت لتدخل القيادة السياسية الحكيمة لمعالجة هذا الوضع القاتم بكل حزم وعزم وإعادة هيكلة كل شيء مادي وبشري حتى الإعلام ومزاميره ولو نعق ناعق بأن الإعلام سلطة نقد وتطوير لكن لدينا ليس كذلك بل هو سلطة هدم وتدمير. بالأمس كنا نشارك للفوز والحصول على الصدارة والتغني بالإنجاز وغيرنا يبحث عن الصف الخلفي واليوم أصبحنا نبحث عن إنجاز ولو متواضعاً ونركض هنا وهناك دون جدوى كالظمآن يلهث خلف السراب يحسبه بطولة وموقعنا في الخلف
ومن جملة الأسباب ذات العلاقة بهذا التأخر الرياضي تطبيق نظام الاحتراف بطريقة غير منهجية وبطريقة ارتجالية عرجاء إن صح التعبير جلبت لنا الحسرة والندامة وخسارة الملايين دون فائدة. كما أن ندرة المواهب وعدم بزوغ وجوه جديدة بعد الأسطورة ماجد عبدالله ورفاقه الثنيان والدعيع وسامي والنعيمة ومحيسن وعبدالجواد والهريفي والجيل الذهبي للكرة السعودية سبب من الأسباب المهمة.
ورغم اتساع قاعدة الممارسة والتنظيمات الحديثة والمشاركة إلا أن الوضع من سنوات ما زال مكانك راوح، وطامة الطوام أنه بدأ يلوح في الأفق استقطابات وتكتلات فرق ضد فرق في خارطة التمثيل المؤسسي القانوني في اتحادنا المكرم
وفي ظني أن هذه هي الطامة المنهية لأي إنجازات وطنية مستقبلية
وما لم نلحق بهذا التوجه الكامن والخفي ونكبحه ونحاسب بقوة كل مروج له.
وإلا فإن الشق سيتسع حينها لن نملك ما يغلقه من رقع.
وستوزع البطولات المحلية بسبب هذه التكتلات الظالمة باسم الديمقراطية والمشاركة.
والله من وراء القصد.