خرج المنتخب.. ما به جديد.. أضعف مجموعة بالتاريخ.. منتخب بنقطتين يتأهل على حسابنا.. والمنتخب السعودي يتفرج.. شيء غريب.. لم أشاهد من قبل منتخباً يتأهل بنقطتين.. ولكن كل ضعيف هناك من هو أضعف منه.. الكل يعرف الخلل إلا مدرب المنتخب.. المشكلة أنه عنيد بشكل لا يحتمل.. أصر على مادو بشكل مستفز.. لاعب تفنن في صناعة هدف تايلاند.. ثم يشركه في المباراة التالية ليصنع هدفين لكوريا.. ويقولون إنه قارئ جيد للخصم.. ليته قرأ فريقه وأبعد القنبلة الموقوتة قبل أن تنفجر مرتين.
الكارثة الثانية في المنتخب قائده.. الآن عرفت سبب استبعاد جروس له.. لاعب غير جاد.. قائد بالاسم والشارة الحمراء فقط ولكن في الملعب مبدع في التمرير للخصم.. الفارق بين المنتخب الياباني والسعودي كان القائد.. أوشيما قائد اليابان يسجل ويقود فريقه وبصاص يتفرج.. أعتذر لماجد عبدالله فقبل البطولة كتبت مقالاً بعنوان "بصاص وماجد عبدالله".. خطأ كبير.. يجب ألا يكون مصطفى قريباً من ماجد حتى في العناوين.
أما الكارثة الثالثة فالنجم الفذ الصليهم.. لا يمكن أن تفيه الكلمات حقه.. يعتقد إلى هذه اللحظة أنه يلعب في الحواري.. يراوغ في كل مرة إلى أن تخرج الكرة خارج الملعب وهو لا يدري.. لا يلام، دائماً رأسه في الأرض.. يستحيل أن يمرر أو يفكر في التمرير.. أجمل شيء فعله المدرب أنه أشركه عشر دقائق ثم أخرجه عله يراجع نفسه.. هذا النوع من اللاعبين يصيبك بضيق التنفس.. أداؤه يجعل مشاهدة المباريات مؤلمة.
لم نخرج من هذه البطولة إلا بأحمد الحربي.. أفضل حراس البطولة.. سبب بقاء المنتخب في المنافسة لآخر لحظة.. في كل مباراة ينقذ ثلاثة أهداف.. أمام اليابان كان بحق نجم المباراة.. خفف مرارة الخروج وجعلنا في عز حسرتنا نفخر بقتاليته وشجاعته.. هو القائد الحقيقي للمنتخب.
مؤلم حال منتخباتنا.. ولكنه خروج معتاد.. الحمد لله أن الدوري سيبدأ قريباً.. سننسى ما حصل وكان.. وسننشغل بالأهلي والهلال.. وبأحوال الاتحاد والنصر.. من سجل ولم يسجل.. تعود الحياة لملاعبنا بعد أن كرهنا بصاص ورفاقه في المباريات.
قبل أمشي
أتفق مع حمد جاسم أن هذا المنتخب عار على المنتخبات السعودية وأنه منتخب للنسيان ولا يمكن أن نطلق عليه حتى مجازاً الأخضر السعودي.
الكارثة الثانية في المنتخب قائده.. الآن عرفت سبب استبعاد جروس له.. لاعب غير جاد.. قائد بالاسم والشارة الحمراء فقط ولكن في الملعب مبدع في التمرير للخصم.. الفارق بين المنتخب الياباني والسعودي كان القائد.. أوشيما قائد اليابان يسجل ويقود فريقه وبصاص يتفرج.. أعتذر لماجد عبدالله فقبل البطولة كتبت مقالاً بعنوان "بصاص وماجد عبدالله".. خطأ كبير.. يجب ألا يكون مصطفى قريباً من ماجد حتى في العناوين.
أما الكارثة الثالثة فالنجم الفذ الصليهم.. لا يمكن أن تفيه الكلمات حقه.. يعتقد إلى هذه اللحظة أنه يلعب في الحواري.. يراوغ في كل مرة إلى أن تخرج الكرة خارج الملعب وهو لا يدري.. لا يلام، دائماً رأسه في الأرض.. يستحيل أن يمرر أو يفكر في التمرير.. أجمل شيء فعله المدرب أنه أشركه عشر دقائق ثم أخرجه عله يراجع نفسه.. هذا النوع من اللاعبين يصيبك بضيق التنفس.. أداؤه يجعل مشاهدة المباريات مؤلمة.
لم نخرج من هذه البطولة إلا بأحمد الحربي.. أفضل حراس البطولة.. سبب بقاء المنتخب في المنافسة لآخر لحظة.. في كل مباراة ينقذ ثلاثة أهداف.. أمام اليابان كان بحق نجم المباراة.. خفف مرارة الخروج وجعلنا في عز حسرتنا نفخر بقتاليته وشجاعته.. هو القائد الحقيقي للمنتخب.
مؤلم حال منتخباتنا.. ولكنه خروج معتاد.. الحمد لله أن الدوري سيبدأ قريباً.. سننسى ما حصل وكان.. وسننشغل بالأهلي والهلال.. وبأحوال الاتحاد والنصر.. من سجل ولم يسجل.. تعود الحياة لملاعبنا بعد أن كرهنا بصاص ورفاقه في المباريات.
قبل أمشي
أتفق مع حمد جاسم أن هذا المنتخب عار على المنتخبات السعودية وأنه منتخب للنسيان ولا يمكن أن نطلق عليه حتى مجازاً الأخضر السعودي.