قد أكون في نظر (البعض) من خلال هذا العنوان (متخلفاً) أو أنني أتحدث بعقلية قديمة .. لكنني أطرح مشروعاً مضى عليه أكثر من عشرين سنة دون أن يكون محل بحث ومراجعة وتقييم أعني تحديدا تجربة (الاحتراف) التي بقدر ما فيها من جوانب إيجابية. قدر ما فيها من جوانب سلبية. أفسدت روح وسلوك وتعامل جملة من المحترفين في الجوانب المادية والعقود الفلكية خصوصا محترفي التدريبات ومقاعد الاحتياط.
ـ ما أقصده وبشكل مباشر .. لماذا يتفاوت عطاء المحترف بالنادي عن عطائه في المنتخب؟ ثم ما الذي يمنع من (تجميد) الاحتراف لموسمين أو حتى 3 مواسم حتى يتم تقييم التجربة في جوانبها المادية الضخمة والفلكية التي أنهكت الأندية بمديونيات ومطالب مادية جعلت الأندية تذهب للقروض من البنوك بضمانات الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ـ الأمر ـ صراحة ـ يتطلب (التضحية) بموسم أو موسمين لصياغة بنود الاحتراف وأنظمته ولوائحه وضوابطه ومعاييره بالشكل الذي يخفف على الأندية كثيرا من الأعباء المالية.. ولعل أهم (نقطة) في هذا المشروع هو تأخر وعدم إلتزام الأندية برواتب اللاعبين المحترفين الشهرية .. ما يعني أن إعادة خلط أوراق الاحتراف وإعادة ترتيبها من جديد هو مطلب ملح يحفظ لهذا المشروع قيمته الاحترافية.
ـ أنا هنا لا أريد أن نبدأ من الصفر.. لكني لا أريد ناديا أو رئيسا متحمسا ومندفعا يريد أن يصل للأضواء والشهرة والإعلام والجماهيرية بـ(توريط) النادي بمطالبات ومديونيات .. ثم (يستقيل) محملا من هم بعده في مجلس الإدارة الجديدة عبء هذه المطالبات والمديونيات.
ـ وعندما نجمد مشروع الاحتراف لموسمين أو ثلاثة ونعود (مؤقتاً) لزمن (الهواية) ربما نقلل من نسبة الفوضى والتردي وحالة الإرباك المستمرة.
ـ يا سادة يا كرام ـ أعرف تمام المعرفة ـ أن الخلل ليس في مضمون ومحتوى المشروع .. فقد يكون الخلل في (التطبيق) وآليات التنفيذ وأدواته .. قد يكون الخلل في غياب الرقابة المالية .. التي ـ صراحة ـ غيبت (هيبة) اتحاد كرة القدم.. هذا الاتحاد (التعيس) الذي كلما كثرت مداخيله وإيراداته بالملايين قلت مخرجاته وبطولاته وحضوره الفني محليا وقاريا.
وقفات قصيرة
ـ تجميد الاحتراف لموسمين أو ثلاثة أقل عقوبة للنجوم المحترفين المتقاعسين..
ـ من قتل (هيبة) الاتحاد السعودي لكرة القدم؟
ـ مع رحيل عمالقة الكرة السعوديه غابت البطولات والإنجازات الآسيوية والإقليمية ..
ـ قلت لبندر الجعيثن في الدوحة: حدثني بصراحة هل في فمك ماء؟ قال: في فمي (محيط).
ـ نجوم هذه المرحلة تميزوا بقصات الشعر ومظهرهم العام وكثرة الجوالات والسماعات المعدنية في آذانهم.
ـ منتخبنا الأولمبي (خرج من الأدوار التمهيدية) في بطولة آسيا تحت 23 سنة في الدوحة.
ـ الهولندي مدرب المنتخب الأول (مارفيك) أول مدرب في العالم يمارس التدريب بأسلوب (التدريب عن بعد) والتدريب (بالمراسلة) والتدريب بنظام (الويرلس).
ـ الكرة السعودية ستكون ضحية صراعات (البلجيكي) (يان) المدير الفني باتحاد كرة القدم المشرف العام على المنتخبات الوطنية و(تكتل) الهولنديين في المنتخب الأول بقيادة (مارفيك) الذي رفض (يان) مشرفاً عليه.
ـ مثلما يوجد (طب بديل) يوجد (مدرب بديل).
ـ إلى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم: (يرحم والديكم) اعملوا شيئا ناجحا قبل انتهاء فترة ولايتكم التي لم يتبق منها سوى 8 أشهر .. نذكركم بها بالخير.. ونقول: كثر خيركم.
ـ ما أقصده وبشكل مباشر .. لماذا يتفاوت عطاء المحترف بالنادي عن عطائه في المنتخب؟ ثم ما الذي يمنع من (تجميد) الاحتراف لموسمين أو حتى 3 مواسم حتى يتم تقييم التجربة في جوانبها المادية الضخمة والفلكية التي أنهكت الأندية بمديونيات ومطالب مادية جعلت الأندية تذهب للقروض من البنوك بضمانات الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ـ الأمر ـ صراحة ـ يتطلب (التضحية) بموسم أو موسمين لصياغة بنود الاحتراف وأنظمته ولوائحه وضوابطه ومعاييره بالشكل الذي يخفف على الأندية كثيرا من الأعباء المالية.. ولعل أهم (نقطة) في هذا المشروع هو تأخر وعدم إلتزام الأندية برواتب اللاعبين المحترفين الشهرية .. ما يعني أن إعادة خلط أوراق الاحتراف وإعادة ترتيبها من جديد هو مطلب ملح يحفظ لهذا المشروع قيمته الاحترافية.
ـ أنا هنا لا أريد أن نبدأ من الصفر.. لكني لا أريد ناديا أو رئيسا متحمسا ومندفعا يريد أن يصل للأضواء والشهرة والإعلام والجماهيرية بـ(توريط) النادي بمطالبات ومديونيات .. ثم (يستقيل) محملا من هم بعده في مجلس الإدارة الجديدة عبء هذه المطالبات والمديونيات.
ـ وعندما نجمد مشروع الاحتراف لموسمين أو ثلاثة ونعود (مؤقتاً) لزمن (الهواية) ربما نقلل من نسبة الفوضى والتردي وحالة الإرباك المستمرة.
ـ يا سادة يا كرام ـ أعرف تمام المعرفة ـ أن الخلل ليس في مضمون ومحتوى المشروع .. فقد يكون الخلل في (التطبيق) وآليات التنفيذ وأدواته .. قد يكون الخلل في غياب الرقابة المالية .. التي ـ صراحة ـ غيبت (هيبة) اتحاد كرة القدم.. هذا الاتحاد (التعيس) الذي كلما كثرت مداخيله وإيراداته بالملايين قلت مخرجاته وبطولاته وحضوره الفني محليا وقاريا.
وقفات قصيرة
ـ تجميد الاحتراف لموسمين أو ثلاثة أقل عقوبة للنجوم المحترفين المتقاعسين..
ـ من قتل (هيبة) الاتحاد السعودي لكرة القدم؟
ـ مع رحيل عمالقة الكرة السعوديه غابت البطولات والإنجازات الآسيوية والإقليمية ..
ـ قلت لبندر الجعيثن في الدوحة: حدثني بصراحة هل في فمك ماء؟ قال: في فمي (محيط).
ـ نجوم هذه المرحلة تميزوا بقصات الشعر ومظهرهم العام وكثرة الجوالات والسماعات المعدنية في آذانهم.
ـ منتخبنا الأولمبي (خرج من الأدوار التمهيدية) في بطولة آسيا تحت 23 سنة في الدوحة.
ـ الهولندي مدرب المنتخب الأول (مارفيك) أول مدرب في العالم يمارس التدريب بأسلوب (التدريب عن بعد) والتدريب (بالمراسلة) والتدريب بنظام (الويرلس).
ـ الكرة السعودية ستكون ضحية صراعات (البلجيكي) (يان) المدير الفني باتحاد كرة القدم المشرف العام على المنتخبات الوطنية و(تكتل) الهولنديين في المنتخب الأول بقيادة (مارفيك) الذي رفض (يان) مشرفاً عليه.
ـ مثلما يوجد (طب بديل) يوجد (مدرب بديل).
ـ إلى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم: (يرحم والديكم) اعملوا شيئا ناجحا قبل انتهاء فترة ولايتكم التي لم يتبق منها سوى 8 أشهر .. نذكركم بها بالخير.. ونقول: كثر خيركم.
