يوم بعد آخر تتسع دائرة الفوضى والانفلات داخل اتحاد كرة القدم.. بين (الفوضى الخلاقة) التي تتجدد يوما بعد آخر بأشكال متعددة وألوان مختلفة.. وبين (القوة الناعمة) التي يتعاطاها الأستاذ أحمد عيد بمحاولة تهذيب الكلام.. وأدوات الإقناع.. وهدوء لغة الخطاب.. الهادئ والغامض.. وكأن (أبو رضا) لا يريد أن يغضب أحدا أو يزعل أحدا بدبلوماسيه (ناعمة) لكنها في نهاية الأمر بلا شيء تلمسه على الواقع..
فبعد الخروج (المذل) في الدوحة وفي الأدوار الأولية.. وبعد تهديدات البابطين بشكوى اتحاد القدم للفيفا. وبعد تداخل المسؤوليات الإعلامية فيما بين طلال آل الشيخ وعدنان المعيبد. وبعد تحول (المؤتمر الصحفي) إلى (محاضره) وبعد (الفوضى) و (الصراعات) القائمة بين الهولنديين في المنتخب الأول.. والخبير
(البلجيكي) ورئيس اللجنة الفنية المشرف على الأجهزة الفنية في المنتخبات الوطنية.. وحرب التصريحات يتكون لديك انطباعا سلبيا حول هذا الاتحاد الذي فقد (هيبته) بهذا (الترهل) الذي لم ولن يتجاوزه حتى فيما تبقى له خلال التسعة أشهر المقبلة.. والتي يمكن أن (تقل) بالاتجاه الذي يعجل ويسرع بتقديم الانتخابات المقبلة لتتزامن مع بداية الموسم الجديد مع مجلس ادارة جديد.. لكن مثل هذا الإجراء يتطلب محاذير قانونيه ولوائح وأنظمة وقواعد (النظام الأساسي) لاتحاد كرة القدم.. ففكرة تقديم موعد الانتخابات
فيها مخاطر ومداخل قانونيه قد (تستغلها) أطراف أخرى بمهنية واحترافية فائقه بإفشال فكرة (التقديم) وتؤثر في سير الانتخابات وتعطلها وبالتالي ندخل في (معمعة) جديدة.. و (فوضى) جديدة..
= الأمر الآخر والمهم جدا جدا هو.. من الذي يقف ويعطل دعوة الجمعية العمومية بالانعقاد وهي المرجعية القانونية للنظم والتشريعات والمالكة لحقوق حل اتحاد كرة القدم بصورة قانونيه حتى ولو لم يكمل فترته
الانتخابية.. هذه الجمعية ـ أقصد العمومية ـ متى تجتمع ؟ متى تبادر باجتماع غير عادي وتقلل من حجم هذه (الفوضى الخلاقة) التي خلقت خلفها كل أشكال وألوان الأخطاء.. ثم لماذا هذا (البرود)؟ الذي يعاقب فيه
اتحاد القدم جماهير الكرة السعودية؟ ولماذا أصبح (أحر) ما في قلوب الجماهير الرياضيه (أبرد) ما لدى اتحاد كرة القدم؟ أو كما قال تركي العجمة: (فوق الأغلاط.. قواية عين!!)..
= حتى الهولندي مارفيك مدرب المنتخب الأول الذي (أتحدى) أن يكون هناك بالعالم مدرب يدرب بالطريقة والأسلوب الذي يدرب به (مارفيك) المنتخب السعودي.. تدريب (عن بعد) أو تدريب (بالمراسلة)..
فالمدرب ينتظره بعد أقل من شهرين معترك تنافسي قوي.. يتطلب إلزامه بالبقاء متابعا للدوري.. ومراقبا للاعبين.. في مبارياتهم وتدريباتهم والجلوس والاجتماع مع مدربي الأندية والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وهذا لا يقلل من قيمته الفنية بقدر ما يترك انطباعا جيدا لدى مدربي الأندية..
وقفات قصيرة
* التعديل في جدول مباريات دوري أبطال أندية آسيا.. وتأخير قرار الاتحاد الآسيوي بخصوص نقل مباريات الأندية السعودية والإماراتية خارج إيران.. المؤكد أنه قرار يتعلق بترشيحات سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي في سباق الترشح الانتخابي لرئاسة (الفيفا) يوم 26 فبراير المقبل حتى لا يكون قرار الاتحاد الآسيوي بخصوص مباريات الأندية السعودية والإماراتية مؤثرا في شكل وطبيعة انتخاب الشيخ سلمان لهذا الاستحقاق الانتخابي الدولي.. لهذا فالقرار النهائي سيصدر آسيويا بعد انتخابات (الفيفا).
* (المحاضرة) الفنية السيئة التي قالوا إنها (مؤتمراً صحفيًا) لن تكون أقل سوءا من منتخب أولمبي خرج من البطولة في الأدوار التمهيدية.
كاتب رياضي
فبعد الخروج (المذل) في الدوحة وفي الأدوار الأولية.. وبعد تهديدات البابطين بشكوى اتحاد القدم للفيفا. وبعد تداخل المسؤوليات الإعلامية فيما بين طلال آل الشيخ وعدنان المعيبد. وبعد تحول (المؤتمر الصحفي) إلى (محاضره) وبعد (الفوضى) و (الصراعات) القائمة بين الهولنديين في المنتخب الأول.. والخبير
(البلجيكي) ورئيس اللجنة الفنية المشرف على الأجهزة الفنية في المنتخبات الوطنية.. وحرب التصريحات يتكون لديك انطباعا سلبيا حول هذا الاتحاد الذي فقد (هيبته) بهذا (الترهل) الذي لم ولن يتجاوزه حتى فيما تبقى له خلال التسعة أشهر المقبلة.. والتي يمكن أن (تقل) بالاتجاه الذي يعجل ويسرع بتقديم الانتخابات المقبلة لتتزامن مع بداية الموسم الجديد مع مجلس ادارة جديد.. لكن مثل هذا الإجراء يتطلب محاذير قانونيه ولوائح وأنظمة وقواعد (النظام الأساسي) لاتحاد كرة القدم.. ففكرة تقديم موعد الانتخابات
فيها مخاطر ومداخل قانونيه قد (تستغلها) أطراف أخرى بمهنية واحترافية فائقه بإفشال فكرة (التقديم) وتؤثر في سير الانتخابات وتعطلها وبالتالي ندخل في (معمعة) جديدة.. و (فوضى) جديدة..
= الأمر الآخر والمهم جدا جدا هو.. من الذي يقف ويعطل دعوة الجمعية العمومية بالانعقاد وهي المرجعية القانونية للنظم والتشريعات والمالكة لحقوق حل اتحاد كرة القدم بصورة قانونيه حتى ولو لم يكمل فترته
الانتخابية.. هذه الجمعية ـ أقصد العمومية ـ متى تجتمع ؟ متى تبادر باجتماع غير عادي وتقلل من حجم هذه (الفوضى الخلاقة) التي خلقت خلفها كل أشكال وألوان الأخطاء.. ثم لماذا هذا (البرود)؟ الذي يعاقب فيه
اتحاد القدم جماهير الكرة السعودية؟ ولماذا أصبح (أحر) ما في قلوب الجماهير الرياضيه (أبرد) ما لدى اتحاد كرة القدم؟ أو كما قال تركي العجمة: (فوق الأغلاط.. قواية عين!!)..
= حتى الهولندي مارفيك مدرب المنتخب الأول الذي (أتحدى) أن يكون هناك بالعالم مدرب يدرب بالطريقة والأسلوب الذي يدرب به (مارفيك) المنتخب السعودي.. تدريب (عن بعد) أو تدريب (بالمراسلة)..
فالمدرب ينتظره بعد أقل من شهرين معترك تنافسي قوي.. يتطلب إلزامه بالبقاء متابعا للدوري.. ومراقبا للاعبين.. في مبارياتهم وتدريباتهم والجلوس والاجتماع مع مدربي الأندية والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وهذا لا يقلل من قيمته الفنية بقدر ما يترك انطباعا جيدا لدى مدربي الأندية..
وقفات قصيرة
* التعديل في جدول مباريات دوري أبطال أندية آسيا.. وتأخير قرار الاتحاد الآسيوي بخصوص نقل مباريات الأندية السعودية والإماراتية خارج إيران.. المؤكد أنه قرار يتعلق بترشيحات سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي في سباق الترشح الانتخابي لرئاسة (الفيفا) يوم 26 فبراير المقبل حتى لا يكون قرار الاتحاد الآسيوي بخصوص مباريات الأندية السعودية والإماراتية مؤثرا في شكل وطبيعة انتخاب الشيخ سلمان لهذا الاستحقاق الانتخابي الدولي.. لهذا فالقرار النهائي سيصدر آسيويا بعد انتخابات (الفيفا).
* (المحاضرة) الفنية السيئة التي قالوا إنها (مؤتمراً صحفيًا) لن تكون أقل سوءا من منتخب أولمبي خرج من البطولة في الأدوار التمهيدية.
كاتب رياضي
