من دوحة الرياضة أكتب لكم في اليوم الرياضي لدولة قطر حيث يتوقف العمل في القطاعين العام والخاص وجميع مراحل التعليم ويخرج الجميع منذ الصباح الباكر لممارسة الرياضة في يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير كل عام، وجميعكم شاهد الفعاليات الجميلة التي شاركت فيها جميع القطاعات وتجاوب معها الجميع وفي مقدمتهم أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد.
وكان هذا اليوم الرائع فرصة ذهبية لإطلاق مبادرة رائعة بدأ التحضير لها قبل عدة أشهر، حيث تواصلت مع الزميل الإعلامي العالمي "جورج سولاج" لتدشين موقع على الشبكة العنكبوتية ليكون جسراً للتواصل بين الشرق والغرب، بهدف نقل الصورة الإيجابية عن كرة القدم العربية للعالم الغربي أولاً ثم للعالم أسره في مرحلة قادمة، وعلى ضوء الاتفاق المبدئي تم التواصل مع الزملاء محمد الحجي وسهام عيادي وإبراهيم دسوقي لتدشين موقع بعنوان www.mediasportbridge.com وترجمتها "الجسر الرياضي الإعلامي".
الموقع في مرحلته الأولى يختار كل يوم خمسة مقالات من مختلف وسائل الإعلام العربية ويترجمها لخمس لغات أخرى هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإيطالية بالإضافة إلى لغة المقال العربية، والهدف من ذلك إيصال الصوت العربي الإيجابي للعالم الغربي بدلاً من تلقي الرأي الغربي عن العرب الذي لا يكون إيجابياً في أغلب الأحيان.
ونتطلع أن يكون الموقع "جسر" تواصل إيجابياً بين الشرق والغرب، حيث سيتم في المستقبل تطويره ليستقبل الرأي الغربي من خلال اختيار المقالات الغربية الإيجابية ونقلها للغة العربية، مع السعي لزيادة قدرات الموقع من خلال زيادة المقالات واللغات مع التخطيط لتحويله لموقع إخباري يصنع الخبر الإيجابي الذي يساهم في بناء "الجسر الرياضي الإعلامي".
تغريدة tweet
"المبادرة" انطلقت برؤية حالمة تسعى لوضع اللبنات الأولى لردم الهوّة بين الشرق والغرب، وقد أسعدنا تفاعل رؤساء اتحادات الصحافة العالمية والأوروبية والإفريقية والآسيوية والعربية والخليجية، حيث تم الالتقاء بهم جميعاً وأبدوا تفاعلاً إيجابياً مع هذه المبادرة الإيجابية التي ستحقق أهدافها بتعاون الجميع بإذن الله، وطالما صلحت النوايا وكانت الأهداف واضحة وإيجابية فإننا على يقين بأن المستقبل سيكون جميلاً بجمال كرة القدم الجميلة التي يجمعنا عشقها والرغبة في تطورها من خلال تقريب وجهات النظر وتعزيز العلاقات الإيجابية ونقل الصورة الحقيقية عن كرة القدم العربية، وعلى منصات جسر الرياضية الإعلامي نلتقي.