|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
أمير الشباب.. ومشروع التحول الوطني
2016-02-12
لما كان قطاع الشباب والرياضة جزءاً مهماً ورئيساً في منظومة (التنمية الشاملة) في هذا الوطن العزيز سارع
أمير الشباب عبدالله بن مساعد بكل حماس وجدية بحمل ملف (قطاع الشباب والرياضة) قبل انعقاد ورشة عمل
(التحول الوطني) إلى رئيس مجلس (الشؤون الاقتصادية والتنمية) الأمير محمد بن سلمان.. الملف الضخم
الذي كان يحمل رؤى وتطلعات شباب ورياضيي هذا الوطن العزيز.. وطموحات أمير الشباب بتحول وطني وتغيير
يستهدف التطوير برؤية مستقبلية وترتيب محاضن الشباب والرياضة.. كان ملف أمير الشباب عبدالله
بن مساعد يرسم ملامح مستقبل الخمس سنوات القادمة طبقاً لمعايير (مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية).
ـ الرؤية المستقبلية الأخرى لقطاع الشباب والرياضة حين وقف أمير الشباب وتحدث من منصة (تيديكس) في جامعة الفيصل وأمام 1700 شاب وشابة مؤكداً أن الصبر والتخطيط السليم بداية الانطلاق لتحقيق طموحات الشباب من خلال مفردات الرؤية المستقبلية بكل ما فيها من تحديات ومخاطر.. وهذا يعيدنا إلى أطروحات موضوعية ورؤى جميلة مطروحة في (الإعلام الرياضي) باتجاه صناعة المستقبل الرياضي.. طرحها الأسبوع الماضي هنا في (الرياضية) الزميل سلطان رديف.. على شكل حزمة استفهامات وتساؤلات.. منها:
ـ ما الذي يمنع لو تم فصل قطاع (الشباب) تحديداً عن قطاع (الرياضة) وتمت إعادة تسمية القطاع الأول بـ (وزارة الشباب) والثاني (الهيئة العامة للرياضة) واستعادة الأنشطة الثقافية من وزارة الثقافة والإعلام إلى (وزارة الشباب) بحيث يكون تحت مسؤولية هذه الوزارة الأنشطة والبرامج والفعاليات الثقافية والاجتماعية والفنية ومراكز الأحياء..؟ ثم.. ما هو المانع في أن يكون في كل حي من أحياء أية مدينة (مركز شباب) مثلما يوجد المسجد والمدرسة ومركز الرعاية الصحية الأولية ومركز الشرطة والدفاع المدني والبنك والحديقة؟ مراكز شبابية كما في كل بلدان العالم يمارس فيها الشباب أنشطتهم الشبابية والرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية والترويحية كما هي نفس البرامج التي تقدمها (بيوت الشباب) في المرحلة الحالية؟
ـ أيضاً.. ما الذي يمنع في أن يكون مثل هذا المشروع واقعاً على الأرض من خلال شركاء فاعلين كالغرف التجارية والبنوك ورجال الأعمال ووزارات التعليم والصحة والبلديات والجامعات؟
ـ والأهم أكثر وأكثر هو.. ما الذي يمنع أيضاً من أن تستفيد (وزارة الشباب) في حال القناعة بإشهارها أو حتى وزارة التعليم بالاستفادة من فترة الـ 6 ساعات (الميتة) في مدارس التعليم العام والواقعة فيما بين الساعة الثالثة عصراً حتى التاسعة مساءً وفتح المجال للمستثمرين بإعادة تأهيل كل المرافق الرياضية المدرسية بأدواتها وتجهيزاتها ومتطلباتها وصيانتها وفق شروط وضوابط ولوائح للموظفين والمدربين والمشرفين بحيث تكون الأفضلية
والأولوية لطلاب المدرسة نفسها ومديرها ومعلميها.. هذا فيما يتعلق بوزارة الشباب.. أما فيما يتعلق برياضات المنافسة فتكون مسؤولية (الهيئة العامة للرياضة) واللجنة الأولمبية.. والاتحادات الرياضية.. وقطاع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والقطاعات العسكرية.
وهذا أمر آخر قد يكون مرتبطاً بمشروع (الخصخصة).. لكن بعض هذه (الرؤى) وحفظاً للحق الأدبي والمهني طرحها الزميل سلطان رديف.. برؤية سماها (الغربلة الشاملة) وبما ينسجم مع إستراتيجية التطوير الشامل
وبما يتوافق مع إستراتيجية (برنامج التحول الوطني) ومتطلبات المرحلة بكل تحولاتها ومتغيراتها.. بقي أن نشيد وبكل فخر واعتزاز بجهود ودعم الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، رئيس مجلس الاقتصاد والتنمية..
ونثمن أيضاً لأمير الشباب عبدالله بن مساعد هذا الدعم والمتابعة والحماس الكبير في الدفع بملف تطوير قطاع
الشباب والرياضة إلى مراكز متقدمة بروح عالية.. وفكر متجدد.. وصولاً إلى آمال وتطلعات شباب هذا الوطن.
كاتب رياضي