إن عملية صنع وإعداد بطل هو الشغل الشاغل في حركتنا الرياضية والذي يسهم في تطور الحركة الرياضية السعودية ، وتسعى اللجنة الاولمبية العربية السعودية جاهدة لوضع آلية فاعلة لإيجاد معايير للمحافظة على الأبطال الحاليين أو صنع أبطال جدد وفق معايير صارمة وشاملة إن سعي الاتحادات الرياضية لتحقيق ذلك في ظل عدم وجود أكاديميات متخصصة فيه من التحدي والأمر يتطلب الانطلاق نحو الاولمبياد العالمي ، فعندما أعلنت اللجنة الاولمبية السعودية هدفها الاستراتيجي للوصول بالرياضة السعودية إلى مقارعة الدول المتقدمة آسيويا في المجال الرياضي تدرك بلاشك حجم العمل الملقى على عاتقها ولكن غاب عليها تساؤل ملح وهو كيف الوصول إلى ذلك في ظل عدم وجود لاعبين واعدين ورياضيين يملكون مواصفات ومتطلبات البطل وهذا حال الرياضة السعودية وفي جميع الألعاب الرياضية تفتقد إلى اللاعبين الموهوبين الواعدين والسؤال الأهم والأدق من سينفق على هؤلاء حتى يصبحوا أبطالا في ظل وجود فكر رياضي تقليدي يدير الاتحادات الرياضية بعد ابتعاد الإداريين العارفين ببواطن الأمور وضعف الميزانيات التي تكفل صنع الأبطال ،العديد من الدول واللجان الاولمبية تعمل على البحث عن ممولين لرياضييها وأبطالها أما نحن فماذا قدمنا في تطوير مصادر الدخل للرياضيين والصرف عليهم ، في ظل الاهتمام الهامشي من الأندية للألعاب الفردية بل إهمالها وعدم الصرف عليها حيث نسمع بأن لاعبين يصرفون على أنفسهم تحت مظلة الأندية ، أرى بأن الدور على كل اتحاد رياضي لصنع أبطاله و لو أقدم اتحاد رياضي من اتحاداتنا على إعداد بطل لو كان ناصحا فسيواجه خطر الإفلاس وسيتفاقم الوضع باتهامه بعدم العمل وفق إستراتيجية محددة لأنني أدرك بأن التمويل الذي تجده اللجنة الاولمبية السعودية من الدولة رعاها الله مشكورة جيدة في تنشيط عمل مؤسسي وقوي كما نشاهد لكن بقي دور إدارات الاستثمار في اللجنة والرئاسة والاتحادات وكيف العمل من اجل تسويق الأبطال وعندما أعلن الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أن المقياس لتطور رياضتنا هو الوصول إلى ذهب آسيا ووضع ترتيب لا يقل عن الثالث إدراكا منه أن الأولمبياد هو المقياس الحقيقي للرياضة ومن يصل للاولمبياد فهو وصل إلى هرم الرياضة والمنافسة فيها ، الأمر الآن تحول جذريا للتنافس وتحقيق الطموحات وباستقراء سجلنا في الاولمبياد نرى بأننا نعتمد على بعض الاتحادات الرياضية بل على اتحادين هما ألعاب القوى والفروسية وقد نظفر بميدالية هنا أو هناك من اتحادي الكاراتيه أو الجودو وعليه أرى بأن تتولى اللجنة الاولمبية السعودية حملة تحت عنوان ( الشركاء الأولمبيون ) تقوم بموجبه بالبحث عن شركاء لتبني الأبطال ورعايتهم من قبل الشركات والبنوك والمؤسسات لضمان نجاح برامج اللاعبين الواعدين الموهوبين رعاية كاملة لأن ترك الأمر للاتحادات الرياضية لن يجدي . على أن يتم إلحاقهم من الآن في الاكاديمات المتخصصة كل في مجال رياضته وفي البلد المتخصصة والمتميزة في الرياضة المخصصة ليتم التدريب في معقل الرياضة وبين الأبطال فيها أما بعملنا الحالي فانا أرى بأننا ندور في حلقة مفرغة والوصول للواقع سهل وواقعنا مؤلم لكن وضع الخطط الطموحة بميزانيات معتمدة وواعدة وطموحة حتى عام 2022 ستجلب لنا الذهب لأن العلاقة الآن بين الأبطال وتميزهم أصبح مؤشرا قويا لمكانة الدولة رياضيا واهتمامها بالشباب فضلا عن أهمية تواجدنا في المحافل الدولية في ظل مكانة المملكة في جميع المجالات ، من عمل في المجال الرياضي وسافر كإداري أو مدرب يدرك حجم المعاناة والفشل والخجل عندما يشاهد الفرق تكرم ومنتخباتنا مكانك راوح .
إن عملية صنع وإعداد بطل هو الشغل الشاغل في حركتنا الرياضية والذي يسهم في تطور الحركة الرياضية السعودية ، وتسعى اللجنة الاولمبية العربية السعودية جاهدة لوضع آلية فاعلة لإيجاد معايير للمحافظة على الأبطال الحاليين أو صنع أبطال جدد وفق معايير صارمة وشاملة إن سعي الاتحادات الرياضية لتحقيق ذلك في ظل عدم وجود أكاديميات متخصصة فيه من التحدي والأمر يتطلب الانطلاق نحو الاولمبياد العالمي ، فعندما أعلنت اللجنة الاولمبية السعودية هدفها الاستراتيجي للوصول بالرياضة السعودية إلى مقارعة الدول المتقدمة آسيويا في المجال الرياضي تدرك بلاشك حجم العمل الملقى على عاتقها ولكن غاب عليها تساؤل ملح وهو كيف الوصول إلى ذلك في ظل عدم وجود لاعبين واعدين ورياضيين يملكون مواصفات ومتطلبات البطل وهذا حال الرياضة السعودية وفي جميع الألعاب الرياضية تفتقد إلى اللاعبين الموهوبين الواعدين والسؤال الأهم والأدق من سينفق على هؤلاء حتى يصبحوا أبطالا في ظل وجود فكر رياضي تقليدي يدير الاتحادات الرياضية بعد ابتعاد الإداريين العارفين ببواطن الأمور وضعف الميزانيات التي تكفل صنع الأبطال ،العديد من الدول واللجان الاولمبية تعمل على البحث عن ممولين لرياضييها وأبطالها أما نحن فماذا قدمنا في تطوير مصادر الدخل للرياضيين والصرف عليهم ، في ظل الاهتمام الهامشي من الأندية للألعاب الفردية بل إهمالها وعدم الصرف عليها حيث نسمع بأن لاعبين يصرفون على أنفسهم تحت مظلة الأندية ، أرى بأن الدور على كل اتحاد رياضي لصنع أبطاله و لو أقدم اتحاد رياضي من اتحاداتنا على إعداد بطل لو كان ناصحا فسيواجه خطر الإفلاس وسيتفاقم الوضع باتهامه بعدم العمل وفق إستراتيجية محددة لأنني أدرك بأن التمويل الذي تجده اللجنة الاولمبية السعودية من الدولة رعاها الله مشكورة جيدة في تنشيط عمل مؤسسي وقوي كما نشاهد لكن بقي دور إدارات الاستثمار في اللجنة والرئاسة والاتحادات وكيف العمل من اجل تسويق الأبطال وعندما أعلن الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أن المقياس لتطور رياضتنا هو الوصول إلى ذهب آسيا ووضع ترتيب لا يقل عن الثالث إدراكا منه أن الأولمبياد هو المقياس الحقيقي للرياضة ومن يصل للاولمبياد فهو وصل إلى هرم الرياضة والمنافسة فيها ، الأمر الآن تحول جذريا للتنافس وتحقيق الطموحات وباستقراء سجلنا في الاولمبياد نرى بأننا نعتمد على بعض الاتحادات الرياضية بل على اتحادين هما ألعاب القوى والفروسية وقد نظفر بميدالية هنا أو هناك من اتحادي الكاراتيه أو الجودو وعليه أرى بأن تتولى اللجنة الاولمبية السعودية حملة تحت عنوان ( الشركاء الأولمبيون ) تقوم بموجبه بالبحث عن شركاء لتبني الأبطال ورعايتهم من قبل الشركات والبنوك والمؤسسات لضمان نجاح برامج اللاعبين الواعدين الموهوبين رعاية كاملة لأن ترك الأمر للاتحادات الرياضية لن يجدي . على أن يتم إلحاقهم من الآن في الاكاديمات المتخصصة كل في مجال رياضته وفي البلد المتخصصة والمتميزة في الرياضة المخصصة ليتم التدريب في معقل الرياضة وبين الأبطال فيها أما بعملنا الحالي فانا أرى بأننا ندور في حلقة مفرغة والوصول للواقع سهل وواقعنا مؤلم لكن وضع الخطط الطموحة بميزانيات معتمدة وواعدة وطموحة حتى عام 2022 ستجلب لنا الذهب لأن العلاقة الآن بين الأبطال وتميزهم أصبح مؤشرا قويا لمكانة الدولة رياضيا واهتمامها بالشباب فضلا عن أهمية تواجدنا في المحافل الدولية في ظل مكانة المملكة في جميع المجالات ، من عمل في المجال الرياضي وسافر كإداري أو مدرب يدرك حجم المعاناة والفشل والخجل عندما يشاهد الفرق تكرم ومنتخباتنا مكانك راوح .