|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
تغريدات رياضية
2016-03-18

من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. بهذا المعنى ظل ابن الرس الوفي والمخلص سلمان فهد المالك في مقدمة الداعمين بقوة للمدربين الوطنيين بدءاً بمساهمته بدفع رواتب المدربين الوطنيين الذين تعاقدوا في مراحل سابقة مع أندية الدرجة الأولى. وانتهاء بدعمه الحالي لأي مبادرة وحراك يستهدف تطوير وتعزيز حضور المدربين الوطنيين في المرحلة الحاليّة إن كان على مستوى مساهمته في متطلبات ورش العمل أو الدورات التدريبية والملتقيات أو على مستوى دعمه لبرامج اللجنة الفنية وشؤون المدربين بالاتحاد السعودي لكرة القدم الموجه للمدربين الوطنيين.
(2)
بعض النجوم الكبار تتوقف نجوميتهم بمجرد خروجهم من المستطيل الأخضر واعتزالهم اللعب. والبعض الآخر تمتد معهم هذه النجومية حتى بعد خروجهم من المستطيل الأخضر على المستوى القيادي والأكاديمي والاجتماعي والرياضي والإعلامي أو على مستوى التدريب والتحليل والتحكيم والمسؤولية الاجتماعية.
(3)
لو أن الوقت الذي يقضيه بعض نجوم الكرة في الاهتمام بتسريحات شعورهم وقصاتهم البشعة. قضوه بتحسين مستوياتهم الفنية الهابطة واهتموا بما هو أهم لأصبح هؤلاء محل التقدير والاحترام .. وفي هذا السياق أرجو ألا يخرج لنا من يقول: (هذه حرية شخصية) لكننا نقول: حتى (الحرية الشخصية) لها ضوابط اجتماعية.
(4)
محترف نادي الاتحاد الأجنبي (مونتاري) يحتاج إلى تحسين علاقته وتصرفاته مع المنافسين .. فاللعب بقوة ورجولة وحماس وروح قتالية عالية يختلف عن العنف والخروج عن الروح الرياضية واللعب بطريقة غريبة يخسر فيها قيمته الفنية .. ويخسر الاتحاد خدماته إذا لم يجد النصح والتوجيه .. (مونتاري) يحتاج لمن يجلس معه بهدف تحسين سلوكه العنيف داخل المنافسات ومع المنافسين.
(5)
المشكلة الفنية الكبرى التي تعاني منها الأربعة أندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا هي الضعف الواضح جدا في (حراس المرمى) ما لم تتوفر قناعة احترافية لدى لجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم بالسماح للأندية بالتعاقد مع محترف أجنبي (حارس مرمى) ضمن الأربعة الأجانب المحترفين لكل فريق يرغب أن يسد هذه الثغرة الفنية التي كانت أو ستكون سبباً فنياً قوياً في خروج الأندية من المنافسات المحلية أو الخارجية.
في المقابل أرجو ألا يخرج لنا من يريد أن يقنعنا بفكرة خاطئة بأن هذا المشروع سيأتي على حساب حراس مرمى المنتخب الوطني .. أو قتل المواهب الصاعدة في حراسة المرمى.
(6)
أقبل أن يكون في عقد المدرب الهولندي (مارفيك) مدرب منتخبنا الوطني حاليا بند قبله مفاوض اتحاد القدم السعودي يتضمن شرط بقائه في هولندا لارتباطه بعقد مسبق محللا في إحدى القنوات الهولندية .. لكنني بكل صراحة وصدق ووضوح لا أقبل من يريد أن يقنعنا بأن أسلوب (التدريب عن بعد) كمبرر لبقاء المدرب في هولندا هو أسلوب حديث ومدرسة هولندية جديدة في التدريب .. وعلم جديد في فنون التدريب .. سيحقق لنا من خلاله مارفيك البطولات.
(7)
يخطئ كثيرا من يرمي بتبعات كل الخسائر على الإدارة أو على المدرب في الأندية التي تراجعت فيها مستويات لاعبيها المحترفين وأصحاب الملايين الذين يفتقدون للجدية والروح القتالية العالية في الملعب.. ووصلوا لحالة من التشبع وأصبحوا لا يقدمون ما يوازي عقودهم الفلكية .. أما النجوم أصحاب الملايين ممن احترفوا الجلوس على مقاعد الاحتياط فهؤلاء قصة أخرى سنتحدث عنها لاحقاً.
(8)
في كثير من البرامج الرياضية في منطقة الخليج لا تستطيع ـ صراحة ـ أن تحدد أو تعرف من هو المقدم ومن هو الضيف. فالمذيع يتحدث أكثر من ضيوف البرنامج .. يفرض آراءه وقناعاته ليس على ضيوفه في البرنامج بل على المشاهدين وصنف آخر من المذيعين يضع الكلمات والعبارات في أفواه ضيوفه .. وإذا لم يقتنع بوجهات نظر ضيوفه في البرنامج (سحب عليهم): نطلع فاصل.
(9)
في المراحل الأخيرة وداخل مجتمعنا الرياضي تغيرت وتبدلت جمل وعبارات ومفردات تم تجميلها.. فالخشونة المتعمدة أصبحت (قوة مفرطة) والتصرفات المشينة أصبحت (سلوكاً غير رياضي) والتحقيق أصبح (جلسة استماع) .. والأخصائي النفسي أصبح (أخصائي علاقات لاعبين) .. والخصم أصبح (منافساً) والانفلات والتهور وعدم ضبط الأعصاب أصبح (زيادة انفعال) حتى أخطاء التحكيم أصبحت (جزءاً من اللعبة).
(10)
لست متشائماً .. لكني ـ صراحة ـ غير متفائل بوصول 3 أندية سعودية لمراحل متقدمة في دوري أبطال آسيا الحاليّة لأسباب فنية تعكسها الحالة الفنية والمستويات الهابطة للاعبين محترفين في الاستحقاقات المحلية في صفوف المنتخب الحالي.