في ظل التطور الهائل في جميع دول العالم في مجال التسويق ووجود كوادر وطنية متخصصة فيه تشتكي الأندية الجماهيرية من الضائقة المالية وهذا دليل على أن أنديتنا تدار بطرق بدائية وعمل ارتجالي مع احترامي وتقديري للقائمين عليها.
ـ ولهذا فإنه من المستغرب أن تشتكي أندية مثل الهلال والاتحاد والنصر من قلة الموارد المالية ويقفون متفرجين ولا يحركون ساكنا فيما يخص الجماهير ما عدا نادي الاتحاد الذي يقف جمهوره صامدا يحضر ويتابع كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق الاتحادي وباجتهادات فردية من رئيس رابطة المشجعين ومن محبي النادي.
ـ الجمهور السعودي عاشق ومحب لكرة القدم ويحتاج من الأندية إلى اهتمام ومتابعة مع تقديم بعض الخدمات والتسهيلات لهم بالإضافة إلى التواصل معهم وتزويدهم بكافة المعلومات التي تخص نجوم الفريق لكي يشعروا بأهميتهم ويساهموا بالحضور والدعم المادي السخي من خلال حضورهم ومساندتهم للفريق في الملعب وهذا الأمر نفتقده وللأسف والدليل على ذلك عدم الاهتمام لشكاوي بعض الجماهير عن زيادة أسعار التذاكر وعدم الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم.
ـ اللفته الجميلة للنادي الأهلي قيامه ببيع الفانلات التي ارتداها نجوم الفريق في مباراة نصف النهائي مع الفريق الهلالي في الملعب في مباراته المقبلة في دوري عبداللطيف جميل وهذه خطوة تسويقية رائعة وخاصة أن الجمهور لا زال يشعر بنشوة الفوز بدوري عبداللطيف جميل الذي غاب عن خزينة النادي منذ ما يقارب 33 سنة وبعد تأهل الفريق لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مع شقيقه نادي النصر.
ـ هذه الأفكار نحتاجها كثيرا في أنديتنا لزيادة الموارد المالية وخاصة أننا لدينا كوادر وطنية شابة تمتلك من الخبرة الكثير في مجال التسويق ويحتاجون فقط إلى إعطائهم الفرصة للعمل داخل أسوار الأندية.
تغريدة
النادي الأهلي يعيش في أفضل حالاته الفنية والإدارية ولهذا لا بد أن يستفيد الفريق من هذا التوهج لحصد المزيد من البطولات والإنجازات.