|




حمود السلوة
خواطر الجمعة
2016-05-20
خواطر الجمعة

( 1 )
أكثر المرافق المرتبطة بـ(الهيئة العامة للرياضة) والتي تحتاج إلى مزيد من التطوير والتحديث والتفعيل هي .. مكاتب الهيئة العامة للرياضة بالمناطق (مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب) سابقاً .. مستشفى الطب الرياضي .. معهد إعداد القادة .. بيوت الشباب .. المدن الرياضية الساحلية في جدة والدمام .. المنشآت الرياضية المتعثرة .. مقرات معسكرات الشباب في المناطق.

( 2 )
بعد عودة نادي الاتفاق إلى صفوف الكبار كنت أنتظر من مجلس إدارة نادي (الاتفاق الجديد) مبادرة تعكس قيم (الوفاء) تجاه الرمز الاتفاقي الكبير عبد العزيز الدوسري بالذهاب إلى هذا الرئيس الذهبي وتهنئته في منزله أو مكتبه بعودة (النواخذة) إلى صفوف الكبار.. كونوا أوفياء مع الدوسري يا اتفاقيون وكونوا شركاء مخلصين مع هذا الرجل الوفي الذي صنع مجد وتاريخ الاتفاق الذهبي .. فالدوسري عبدالعزيز لا يستحق هذا الجحود .. وهذا التجاهل.

(3)
للمرة الثالثة (أكتب في هذا الموضوع) وأقول: في ظل تعديل بعض مسميات ولجان وهيئات ومرافق الدولة أقترح تعديل مسمى لجنة (الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب) في مجلس الشورى إلى (لجنة الرياضة) بما ينسجم مع مشروع (التحول الوطني) وتعديل مسمى (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) إلى (الهيئة العامة للرياضة) ورؤية 2020 ـ 2030.

(4)
بعد وفاة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم سياف المعاوي (رحمه الله) كنت وقتها ومازلت أنتظر مبادرة خيرة أو لفتة إنسانية تنم عن (وفاء) تخرج من 18 عضوا باتحاد القدم .. لكن .. للأسف .. اتحاد القدم خذل الأحياء .. قبل أن يخذل الأموات.

(5)
مرات كثيرة ـ ومازلت ـ كنت أقول: إن النجومية (لوحدها) لا تصنع مدربا أو محللا أو حتى ضيفاً للبرامج الرياضية .. كثيرون من النجوم انتهت وتوقفت (نجوميتهم) بمجرد أن تركوا المستطيل الأخضر .. في حين أن نجوما آخرين امتدت معهم هذه (النجومية) ليكونوا نجوما في التدريب والتحليل .. ساعدهم في هذا ثقافتهم وقدرتهم على تطوير أنفسهم حتى أصبحوا مقبولين ومتميزين في التدريب والتحليل وحضورهم الفاخر والجميل في القنوات الفضائية .. بينما هناك (نجوم) آخرون (يفشلون) وما يقدمونه لا يرتقي (بصراحة) لمستوى نجوميتهم الكبيرة ورصيدهم الوافر من النجومية والجماهيرية، وتحليلاتهم مجرد (انطباعات) و(سوالف) وليست (رؤية فنية) أو (قراءة) تسهم في تنوير المشاهد بما يسهم في رفع رصيده المعرفي والفني.

(6)
أتطلع لمبادرة تكريم لقيادات رياضية كان لها دور قيادي وتشجيعي وداعم للرياضة السعودية .. أتحدث عن قاعة رياضية أو ملعب كرة قدم .. أو مدينة رياضية .. تحمل اسم .. خالد الفيصل .. خالد بن عبدالله .. سلطان بن فهد .. الوليد بن طلال .. نواف بن فيصل .. وعددا آخر من الرموز والقيادات التي دعمت وساهمت في حراكنا الرياضي النشط .. إذ أصبح لزاماً علينا جميعا أن نكرم هذه الرموز والقيادات بتسمية شوارع أو مرافق رياضية .. كما هي المدن الرياضية والملاعب الحاليّة التي تحمل أسماء ملوك وأمراء وقيادات رياضية نعتز بها.

(7)
تصادف أن أكون في رحلة جمعتني بفريق رياضي على نفس الرحلة. كان لبسهم ومظهرهم العام لا يوحي بأنهم رياضيون وتعلموا في مدارس .. مسؤول الفريق راكب درجة أولى ومدرب الفريق وبقية اللاعبين في درجة الضيافة .. كانوا في قمة الفوضى والإزعاج وإرباك عمل المضيفين والمضيفات وصراخهم أزعج بقية الركاب .. إزعاج في المطار .. في نقاط التفتيش .. في الحافلة التي تنقل الركاب من الصالة للطائرة .. البعض من هؤلاء ذهب مسرعاً
للجلوس في المقاعد المخصصة للنساء وكبار السن .. وكأنهم سبحان الله لأول مرة يركبون طائرة .. امرأة وقفت وسط الحافلة تمسك في يد رضيعها وفي اليد الأخرى أمسكت بالحلقات البلاستيكية في سقف الحافلة .. أقفل باب الطائرة.. اللاعبون مقاعدهم متفرقة وسط الطائرة .. يصرون أن يجلسوا في غير مقاعدهم المرقمة.. تفرغوا للعبث بأزرار النداء والتهوية والإضاءة .. دفعوا مقاعدهم للخلف فتحوا الطاولات.. كل واحد من هؤلاء يحمل أكثر من جوال .. أزعجوا الركاب والمضيفين والمضيفات.. في الوقت الذي كان فيه (عمنا) إداري الفريق بمقاعد الدرجة الأولى دون رقابة أو اهتمام أو تهدئة هؤلاء اللاعبين ببناطيلهم (الجينز) الممزقة وشعورهم المبعثرة .. وقصات رؤوسهم الغريبة .. هنا تبرز ظاهرة غير حضارية تتطلب قيادات إدارية مسؤولة عن سلوك وتصرفات مثل هؤلاء في المطارات في الفنادق في حافلات النقل في الملاعب.