هذا رائد التنمية الإدارية في البلد.. وهو من الـ(24) جهة حكومية التي تم الإعلان عن مشاركتها في تحقيق (الرؤية 2030) في مرحلتها الأولى.
أنا أطالب بأن (يزال) هذا الجهاز الحكومي بعد هذا (المقال).. تخيل أنه لديه (هدفان إستراتيجيان) في الرؤية وهو أقل عدد، في المقابل وزارة الصحة تشترك مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في أكبر عدد من الأهداف الإستراتيجية بـ(16) هدفاً لكل منهم. أما على مستوى المؤشرات فلدى المعهد (4) مؤشرات وهي الأقل أيضاً.
وما هي أهداف ومؤشرات معهد الإدارة؟
أولاً: رفع كفاءة رأس المال البشري وربطه بثلاثة مؤشرات قياس تعتبر ابتدائية. ثانياً: رفع كفاءة وفاعلية التنظيم الإداري في المملكة وربطه بمؤشر قياس واحد.
يا عزيزي، العبرة ما هي بعدد الأهداف الإستراتيجية ومؤشراتها ولكن بشموليتها.
طيب خلينا من مبادرات المعهد وتعال نشوف هذه (القاعدة الإدارية) المهمة ونقيس عمل المعهد عليها: (ما لا تستطيع قياسه لا يمكنك إدارته، وما لا تستطيع إدارته لا يمكنك تطويره).
وما هي علاقة معهد الإدارة العامة بهذه القاعدة الإدارية.
"المعهد تأسس منذ نحو (نصف قرن) بغرض تأهيل وتطوير القيادات الإدارية، وتزويد القطاع الحكومي بجرعات إدارية علمية تدعمه في النهوض والتطور، وواقعياً مخرجات المعهد التي تمت الاستفادة منها تعتبر من (أقل درجات الضعف) قياساً مع التنمية التي مرت بها المملكة، وتلك المخرجات لم ولن تتماشى مع رؤية المملكة المستقبلية. إن أهداف المعهد تعتبر كأهداف مركز تدريب حديث التأسيس".
(أقل درجات الضعف)، اتق الله يا رجل.. تعال نشرح قاعدتك الإدارية المبهمة: إن كنت تقصد أن المعهد لا يستطيع أن يقيس مستوى مخرجاته، وبالتالي يحدد ما يحتاجه للنهوض بعمله.. فعن أي نشاط تتحدث عن التدريب أم عن البحوث والاستشارات؟ إن كنت تتحدث عن الاستشارات فالمؤكد أنها ساهمت في تطوير كثير من الأجهزة الحكومية، حتى وصل المعهد إلى تقديمها إلى مؤسسات القطاع الخاص، عبر مركز الأعمال. أما البحوث فلدى المعهد مجلة محكمة رائدة أثرت الفكر الإداري. أما إن قصدت التدريب، فقياس مخرجاته تعتمد على عملية تحديد الاحتياجات التدريبية وقياس أثر التدريب، وهما من اختصاص الجهة التي رشحت الموظف للتدريب، والمعهد يعمل على مساعدتهم من خلال إيجاد آلية موحدة لتحديد الاحتياجات التدريبية وقياس أثر التدريب، لا يتسع المقام لشرحها.. أما البرامج الإعدادية فيكفي المعهد شرفاً أن خريجي هذه البرامج يحظون بأولوية في التوظيف لدى مؤسسات القطاع الخاص.. يا ـ صاحبي ـ حين تصدر الأحكام بلا بصيرة في مجتمع تتغير قناعاته بسرعة، تجد رؤيتك القاصرة مرتعاً خصباً للتشكيك في عمل مؤسسات رائدة. لم أكن أتوقع أن يصل بك الأمر إلى حد الاستنقاص من رائد التنمية الإدارية في البلد ـ معهد الإدارة العامة ـ بتجريده من إسهاماته في التنمية عبر ما يزيد عن (نصف قرن) من الزمان، وإنكار مساهمته الفاعلة في الرؤية التي تسعى إليها المملكة بعد خمسة عشر عاماً.
سأبدأ معك سلسلة من الجلسات لتتعرف على معهد الإدارة العامة سأترك جل الحديث فيها لشركاء المعهد في القطاعات الحكومية والخاصة ليقدموا شهادتهم.. أبدأها بمقولة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض "إن معهد الإدارة العامة يملك إرثاً إدارياً كبيراً، ويعد من أفضل المراكز والمواقع في عملية التدريب التي تقدم الكوادر المهنية المؤهلة جيداً. الأسبوع القادم سأواصل استعراض المزيد.. لعلها فرصة لك ولغيرك بأن تتعرفوا على هذا الجهاز الذي لم يأخذ حقه إعلامياً وظل وفياً لمهنيته التي لن تلغى بجرة قلم.
أنا أطالب بأن (يزال) هذا الجهاز الحكومي بعد هذا (المقال).. تخيل أنه لديه (هدفان إستراتيجيان) في الرؤية وهو أقل عدد، في المقابل وزارة الصحة تشترك مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في أكبر عدد من الأهداف الإستراتيجية بـ(16) هدفاً لكل منهم. أما على مستوى المؤشرات فلدى المعهد (4) مؤشرات وهي الأقل أيضاً.
وما هي أهداف ومؤشرات معهد الإدارة؟
أولاً: رفع كفاءة رأس المال البشري وربطه بثلاثة مؤشرات قياس تعتبر ابتدائية. ثانياً: رفع كفاءة وفاعلية التنظيم الإداري في المملكة وربطه بمؤشر قياس واحد.
يا عزيزي، العبرة ما هي بعدد الأهداف الإستراتيجية ومؤشراتها ولكن بشموليتها.
طيب خلينا من مبادرات المعهد وتعال نشوف هذه (القاعدة الإدارية) المهمة ونقيس عمل المعهد عليها: (ما لا تستطيع قياسه لا يمكنك إدارته، وما لا تستطيع إدارته لا يمكنك تطويره).
وما هي علاقة معهد الإدارة العامة بهذه القاعدة الإدارية.
"المعهد تأسس منذ نحو (نصف قرن) بغرض تأهيل وتطوير القيادات الإدارية، وتزويد القطاع الحكومي بجرعات إدارية علمية تدعمه في النهوض والتطور، وواقعياً مخرجات المعهد التي تمت الاستفادة منها تعتبر من (أقل درجات الضعف) قياساً مع التنمية التي مرت بها المملكة، وتلك المخرجات لم ولن تتماشى مع رؤية المملكة المستقبلية. إن أهداف المعهد تعتبر كأهداف مركز تدريب حديث التأسيس".
(أقل درجات الضعف)، اتق الله يا رجل.. تعال نشرح قاعدتك الإدارية المبهمة: إن كنت تقصد أن المعهد لا يستطيع أن يقيس مستوى مخرجاته، وبالتالي يحدد ما يحتاجه للنهوض بعمله.. فعن أي نشاط تتحدث عن التدريب أم عن البحوث والاستشارات؟ إن كنت تتحدث عن الاستشارات فالمؤكد أنها ساهمت في تطوير كثير من الأجهزة الحكومية، حتى وصل المعهد إلى تقديمها إلى مؤسسات القطاع الخاص، عبر مركز الأعمال. أما البحوث فلدى المعهد مجلة محكمة رائدة أثرت الفكر الإداري. أما إن قصدت التدريب، فقياس مخرجاته تعتمد على عملية تحديد الاحتياجات التدريبية وقياس أثر التدريب، وهما من اختصاص الجهة التي رشحت الموظف للتدريب، والمعهد يعمل على مساعدتهم من خلال إيجاد آلية موحدة لتحديد الاحتياجات التدريبية وقياس أثر التدريب، لا يتسع المقام لشرحها.. أما البرامج الإعدادية فيكفي المعهد شرفاً أن خريجي هذه البرامج يحظون بأولوية في التوظيف لدى مؤسسات القطاع الخاص.. يا ـ صاحبي ـ حين تصدر الأحكام بلا بصيرة في مجتمع تتغير قناعاته بسرعة، تجد رؤيتك القاصرة مرتعاً خصباً للتشكيك في عمل مؤسسات رائدة. لم أكن أتوقع أن يصل بك الأمر إلى حد الاستنقاص من رائد التنمية الإدارية في البلد ـ معهد الإدارة العامة ـ بتجريده من إسهاماته في التنمية عبر ما يزيد عن (نصف قرن) من الزمان، وإنكار مساهمته الفاعلة في الرؤية التي تسعى إليها المملكة بعد خمسة عشر عاماً.
سأبدأ معك سلسلة من الجلسات لتتعرف على معهد الإدارة العامة سأترك جل الحديث فيها لشركاء المعهد في القطاعات الحكومية والخاصة ليقدموا شهادتهم.. أبدأها بمقولة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض "إن معهد الإدارة العامة يملك إرثاً إدارياً كبيراً، ويعد من أفضل المراكز والمواقع في عملية التدريب التي تقدم الكوادر المهنية المؤهلة جيداً. الأسبوع القادم سأواصل استعراض المزيد.. لعلها فرصة لك ولغيرك بأن تتعرفوا على هذا الجهاز الذي لم يأخذ حقه إعلامياً وظل وفياً لمهنيته التي لن تلغى بجرة قلم.
