|




حمود السلوة
رؤية حول اتحاد القدم الجديد
2016-06-17
مع اقتراب نهاية الدورة الانتخابية لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي (19) عضواً بما فيهم رئيس الاتحاد بنهاية ديسمبر القادم 2016.. وتشكيل مجلس الاتحاد الجديد (11) عضواً بما فيهم رئيس الاتحاد طبقاً للنظام الأساسي (المعدل) سيحتفظ ما يقارب من 15 عضواً بمقاعدهم في (لجان الاتحاد) رؤساء وأعضاء وهم: في (لجنة المسابقات) خالد المقرن. جاسم الجاسم. أحمد العقيل. (لجنة العلاقات الدولية) خالد المرزوقي. عبدالعزيز القرينيس. (لجنة الحكام) عمر المهنا. سعد الأحمري. (لجنة الاحتراف) عبدالله البرقان. (لجنة ألعاب كرة القدم) صلاح السقاء (لجنة الدراسات الإستراتيجية) عبداللطيف بخاري. (لجنة المسؤولية الاجتماعية) عبدالرزاق أبوداوود. (اللجنة المالية والتسويق) عدنان المعيبد. (المنسق الإعلامي للمنتخب الأول) محمد السليم. (المشرف على المنتخب الأولمبي) صالح أبونخاع. (المشرف العام على القطاعات السنية) خالد الزيد. باستثناء (محمد النويصر) الذي استقال من رئاسة (رابطة دوري المحترفين) وأصبحت عضويته في مجلس إدارة اتحاد القدم كنائب لرئيس مجلس إدارة الاتحاد مرهونة بشكل وطبيعة المرحلة التي قد يدخل فيها النويصر سباق الترشح على مقعد (رئاسة مجلس اتحاد كرة القدم) القادم.. في حين خلت 7 لجان داخل اتحاد القدم من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وهي لجان (الاستئناف) و(الانضباط) و(غرفة فض المنازعات) و(اللجنة الإعلامية) و(اللجنة الطبية) و(اللجنة القانونية) و(اللجنة الفنية) ما يعني أن مجلس إدارة اتحاد القدم الجديد سيبقي ولو لفترة انتقالية على جميع أعضاء اتحاد كرة القدم الحالي لارتباطهم برئاسة أو عضوية (لجان الاتحاد) الحالية..
ولأسباب جاءت متزامنة ومتداخلة مع بداية الموسم الرياضي يصعب فيها استبعاد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السابق الذين يرأسون أو أعضاء في العديد من لجان الاتحاد وخاصة لجان (الاحتراف) و(المسابقات) و(الحكام) التي تضم في عضويتها حالياً أعضاء من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المنتهية ولايته بنهاية ديسمبر
القادم.. وقد يرغب مجلس إدارة اتحاد القدم (الجديد) في ضم واستبعاد عناصر جديدة في لجان الاتحاد (وهذا مجرد احتمال) لكنها (مخاطرة) قد تربك انطلاقة الموسم الرياضي الجديد.. وخسارة عناصر فاعلة ومؤثرة وعملية حتى عضو مجلس إدارة الاتحاد الحالي وعضو المكتب التنفيذي (سلمان القريني) قد يكون أحد خيارات رئيس مجلس إدارة الاتحاد القادم في موقع هام وحساس داخل منظومة العمل القادم.
بقي أن أقول: إن سباق الترشح الانتخابي القادم لاتحاد الكرة سيكون شرساً للغاية.. ليس على مستوى المنافسة فقط، بل على مستوى (الوعود) و(المصداقية) و(الالتزام) و(الشفافية) أو الخروج ببرنامج انتخابي مليء بالوعود الواهية لأسباب انتخابية تزول بزوال هذا الاستحقاق الانتخابي. الأهم هو أن خروج 15 عضواً من داخل مجلس إدارة اتحاد القدم الحالي لا يخرجهم من رئاسة أو عضوية اللجان.