22 يوماً فقط تفصلنا عن أولمبياد (ريودي جانيرو) بالبرازيل.. وسط تأكيدات وزير الصحة البرازيلي عن أن فيروس (زيكا) لا يشكل هاجساً مقلقاً لجميع المشاركين في هذا الأولمبياد سوى ما نسبته 1٪ ومن بين 25 اتحاداً رياضياً سعودياً ستشارك فقط 7 اتحادات سعودية هي اتحادات ألعاب القوى، واتحاد الفروسية، واتحاد التايكوندو، واتحاد المبارزة، واتحاد الرماية، واتحاد الجودو، واتحاد رفع الأثقال..
ويشارك الاتحاد السعودي لألعاب القوى في هذا الأولمبياد بما يقارب من 12 متسابقاً في سباقات الـ5000 متر والـ 800 متر والـ100 متر والـ400 متر. وقذف القرص بأبطاله مخلد العتيبي، طارق العمري، علي الدرعان، سلطان الداوودي، عبدالله أبكر، يوسف مسرحي، وفي الرماية عطاءالله العنزي، وفي الجودو سليمان الحماد، وفي رفع الأثقال عبداللطيف الدحيليب.
ـ اللافت أن حجم المشاركة السعودية في هذا الأولمبياد لم تكتمل تفاصيلها. وما طرحناه من أرقام وأسماء هو مجرد اجتهادات.. لكن الصورة الكاملة للمشاركة هي مسؤولية (الجهة الإعلامية) داخل اللجنة الأولمبية السعودية التي تأخرت كثيراً في الإعلان عن حجم البعثة السعودية في ريودي جانيرو والاتحادات والأبطال المشاركين في وقت لم يتبق على انطلاق هذا (الأولمبياد) سوى أقل من 22 يوماً.. وما زالت صورة المشاركة السعودية غير مكتملة وغير واضحة.. خصوصاً شرط مشاركة (العنصر النسائي) في الدورات الأولمبية طبقاً لميثاق وقوانين وضوابط ولوائح اللجنة الأولمبية الدولية.. هذا الجانب لم يعد واضحاً في ظل أنباء (غير مؤكدة) أشارت إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية سترفض مشاركة إيران وأفغانستان لعدم تواجد العنصر النسائي في فعاليات هذا الأولمبياد.. مع يقيني بأن جهوداً كبيرة تبذل داخل اللجنة الأولمبية العربية السعودية لاكتمال كل عناصر المشاركة وعناصر التفوق والنجاح والتمثيل المشرف والرغبة القوية لدى رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد وجميع معاونيه داخل اللجنة الأولمبية السعودية..
وفي مقدمتهم النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالحكيم بن مساعد.. والنائب الأول المهندس لؤي هشام ناظر.. والمدير التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية السعودية المهندس حسام القرشي..
الذين يعملون وفق رؤية جديدة ومستقبل واعد في ظل مرحلة من المتغيرات والتحولات وصولاً إلى مرحلة المنافسة وتفعيل دور اللجنة الأولمبية العربية السعودية باكتشاف المواهب والطاقات والأبطال على المستويين القاري والدولي وتحقيق مراكز متقدمة في المنافسات. ـ بقي أن أقول إن صناعة الأبطال تحتاج إلى كثير من الصبر بقدر ما تحتاج إلى التخطيط والدعم نحو رسم صورة مستقبلنا الرياضي وجهود جيل القيادات الشابة والجديدة داخل اللجنة الأولمبية السعودية والمنسجمة مع جملة التحولات والمتغيرات التي تحملها رؤية 2020 ـ 2030.. ومشروع (التحول الوطني) الذي ستنعكس آثاره الإيجابية على كل المرافق والمؤسسات ومنها (قطاع الرياضة).