مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق أولمبياد (ريودي جانيرو) 2016 بالبرازيل لابد أن يحضر الحديث عن حجم ومشاركة البعثة السعوديه في هذا ( الأولمبياد ).. ولابد أن يحضر الحديث عن المشاركات السعودية السابقة وتحديدا في الفترة والمرحلة التي تسلم فيها رئاسة الاتحاد السعودي لألعاب القوى ( الرئيس الذهبي ) الأمير نواف بن محمد الذي صنع من هذا الاتحاد أبطالا.. وصنع من هذا الاتحاد ( اتحادا ذهبيا ) في العديد من الدورات الأولمبية والبطولات الآسيوية والعربية والخليجية وعلى كافة المنافسات والمشاركات التي كان فيها العلم السعودي والنشيد الوطني عنوانا للفوز والانتصار والتفوق السعودي.. في المنافسة وتحطيم الأرقام وتحقيق الميداليات والحضور المشرف..
ـ في هذا السياق أود أن يحسن القرّاء الظن بأنني حين أثمن دور الامير نواف بن محمد في الاتحاد السعودي لألعاب القوى.. فإنني أتحدث بصدق وأمانة دون مجاملة عن مسيرة رجل ارتبط اسمه وتاريخه الرياضي ونجاحاته في اتحاد ألعاب القوى.. هذه النجاحات التي هي امتداد لنجاحات الأمير نواف بن محمد في نادي الهلال عندما كان مسؤولا ومشرفا على كرة السلة بالهلال.. أو عندما كان عضوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم في مرحلته الذهبية في مونديالات 1994 ـ 1998 ـ 2002 ـ 2006. عندما كان الأمير نواف بن محمد رئيسا للجنة الفنية باتحاد القدم..
ـ أتحدث عن الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى.. لأنه صنع من هذا الاتحاد أبطالا ونجوما.. وصنع من هذا الاتحاد (واجهة رياضية سعودية وأولمبية مشرفة) في المحافل الدولية.. يكفي من القول أن أقول أن أبطال ألعاب القوى السعوديين والمشاركين حاليا في (أولمبياد ريودي جانيرو) يمثلون أكثر من نصف المشاركين السعوديين (ميدانيا ) في ريودي جانيرو.. إذا ما علمنا بأن عدد المشاركين السعوديين في حدود 16 مشاركا في القوى، الرماية، الجودو، رفع الأثقال، المبارزة، الفروسية، التايكواندو.
بقي أن ننتظر بكل الآمال والطموحات والأمنيات والتطلعات أن يرتفع في فضاء هذا الأولمبياد العالمي العلم السعودي.. ويصدح أبطالنا في أصداء العالم بالنشيد الوطني السعودي.. وتتحسن كثير من الأرقام لأبطالنا الذين نثق بقدرتهم وكفاءتهم وجدارتهم بتحقيق مراكز متقدمة وتحديدا أبطال ألعاب القوى..