أجزم أن فترة الأربعة أشهر المقبلة والواقعة فيما بين منتصف نوفمبر المقبل 2016 وحتى منتصف شهر مارس 2017 وهي الفترة التي ستتوقف فيها التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 تلغي كل المقترحات التي تطرح خيارات (التمديد لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم) وخيار (تكليف مجلس مؤقت ـ أو إدارة تصريف أعمال) خلفاً لمجلس الإدارة الحالي الذي تنتهي دورته الانتخابية في 21 ديسمبر المقبل 2016 .. ففترة التوقف لتصفيات آسيا لمونديال روسيا 2018 تمتد ما بين 3 إلى 4 أشهر وهي فترة لن تعطل ولن تضر بمشوار ومستقبل مسيرة المنتخب في التصفيات الآسيوية النهائية لكأس العالم.
هذا السبب ـ مع الأسف ـ طرحه من يريدون (التمديد) لمجلس الإدارة الحالي .. أو يريدون (تكليف مجلس مؤقت) .. لهذا يكون كلا الخيارين (مرفوضين) لسبب وجيه ومنطقي يؤكد أن فترة توقف (التصفيات الآسيوية) التي تقع ما بين 3 إلى 4 أشهر كافية جدا لإجراء انتخابات (مجلس إدارة جديد) لاتحاد كرة القدم السعودي يبدأ عمله الرسمي مطلع شهر يناير 2017 بصورة طبيعية وفيها متسع من الوقت لاستكمال ما تبقى من برنامج وتحضيرات المنتخب الأول لمونديال 2018 التي ستستأنف بدءا من مباراة (الإياب) أمام تايلاند بتايلاند .. وتنتهي بمباراة (الإياب) أمام اليابان على أرض المملكة العربية السعودية في الخامس من سبتمبر 2017 (إن لم يذهب المنتخب) إلى ملحق ثوالث المجموعتين .. ثم لملحق المتأهل من مجموعة (الكونكاكاف) من خلال مشوار طويل وشاق .. يبقى من القول .. إن خيارات (التمديد) للمجلس الحالي .. أو تكليف (مجلس مؤقت) هي خيارات ضعيفة وغير مقبولة .. والحل هو (باختصار شديد) التسريع في انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة قدم (جديد) في فترة توقف التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا .. والأهم هو دور وقرار الجمعية العمومية التي يجب أن تلعب دوراً قوياً وهاماً ومؤثراً وفاعلاً كونها المرجعية القانونية والنظامية التي تملك حق (الرفض) للتمديد أو المجلس المؤقت.
وقفات قصيرة
ـ كل الذين (يتفلسفون) و(ينظرون) بأن المستوى الفني الذي قدمه المنتخب السعودي أمام العراق كان ضعيفاً بصرف النظر عن حالة الفوز وتحقيق الـ 3 نقاط .. هؤلاء لماذا لا يقبلون المستوى الجيد والأداء الرفيع الذي قدمه المنتخب في مباريات خسرها في استحقاقات سابقة؟ الذي أفهمه أنه لا يوجد منتخب يبحث عن المستوى ويكون قبول الوسط الرياضي للخسارة أمراً عادياً .. لكنه يريد التقليل من قيمة الثلاث نقاط والفوز .. ويذهب للمستوى الفني .. بمعنى أنك لا تجد من سيستقبل المنتخب في المطار تقديرا للمستوى الفني الذي قدمه رغم الخسارة .. ولن تجد من سيستقبل المنتخب وهو فائز لأن المستوى كان سيئاً .. بالفعل معادلة صعبة يحكمها المزاج العام للشارع الرياضي .. إذ لا يوجد في العالم منتخب أو ناد يحقق فوزا وانتصارا ما لم يكن خلف هذا الفوز والانتصار مستوى جيدا ورفيعا.
ـ باستثناء العضو سياف المعاوي (رحمه الله) عضو مجلس إدارة اتحاد القدم السعودي .. والعضو سلمان القريني العضو الوحيد غير المنضم إلى أي من لجان الاتحاد .. هل سيبقى الأعضاء الباقون الـ 17 رؤساء أو أعضاء في لجان اتحاد القدم؟ وهل سيحتفظ هؤلاء الأعضاء في اللجان بمواقعهم؟ أم أن بقاءهم في رئاسة أو عضوية لجان الاتحاد مرهون بمستقبل استمرارهم في استمرار عضويتهم في (مجلس إدارة الاتحاد القادم)؟
هذا السبب ـ مع الأسف ـ طرحه من يريدون (التمديد) لمجلس الإدارة الحالي .. أو يريدون (تكليف مجلس مؤقت) .. لهذا يكون كلا الخيارين (مرفوضين) لسبب وجيه ومنطقي يؤكد أن فترة توقف (التصفيات الآسيوية) التي تقع ما بين 3 إلى 4 أشهر كافية جدا لإجراء انتخابات (مجلس إدارة جديد) لاتحاد كرة القدم السعودي يبدأ عمله الرسمي مطلع شهر يناير 2017 بصورة طبيعية وفيها متسع من الوقت لاستكمال ما تبقى من برنامج وتحضيرات المنتخب الأول لمونديال 2018 التي ستستأنف بدءا من مباراة (الإياب) أمام تايلاند بتايلاند .. وتنتهي بمباراة (الإياب) أمام اليابان على أرض المملكة العربية السعودية في الخامس من سبتمبر 2017 (إن لم يذهب المنتخب) إلى ملحق ثوالث المجموعتين .. ثم لملحق المتأهل من مجموعة (الكونكاكاف) من خلال مشوار طويل وشاق .. يبقى من القول .. إن خيارات (التمديد) للمجلس الحالي .. أو تكليف (مجلس مؤقت) هي خيارات ضعيفة وغير مقبولة .. والحل هو (باختصار شديد) التسريع في انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة قدم (جديد) في فترة توقف التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا .. والأهم هو دور وقرار الجمعية العمومية التي يجب أن تلعب دوراً قوياً وهاماً ومؤثراً وفاعلاً كونها المرجعية القانونية والنظامية التي تملك حق (الرفض) للتمديد أو المجلس المؤقت.
وقفات قصيرة
ـ كل الذين (يتفلسفون) و(ينظرون) بأن المستوى الفني الذي قدمه المنتخب السعودي أمام العراق كان ضعيفاً بصرف النظر عن حالة الفوز وتحقيق الـ 3 نقاط .. هؤلاء لماذا لا يقبلون المستوى الجيد والأداء الرفيع الذي قدمه المنتخب في مباريات خسرها في استحقاقات سابقة؟ الذي أفهمه أنه لا يوجد منتخب يبحث عن المستوى ويكون قبول الوسط الرياضي للخسارة أمراً عادياً .. لكنه يريد التقليل من قيمة الثلاث نقاط والفوز .. ويذهب للمستوى الفني .. بمعنى أنك لا تجد من سيستقبل المنتخب في المطار تقديرا للمستوى الفني الذي قدمه رغم الخسارة .. ولن تجد من سيستقبل المنتخب وهو فائز لأن المستوى كان سيئاً .. بالفعل معادلة صعبة يحكمها المزاج العام للشارع الرياضي .. إذ لا يوجد في العالم منتخب أو ناد يحقق فوزا وانتصارا ما لم يكن خلف هذا الفوز والانتصار مستوى جيدا ورفيعا.
ـ باستثناء العضو سياف المعاوي (رحمه الله) عضو مجلس إدارة اتحاد القدم السعودي .. والعضو سلمان القريني العضو الوحيد غير المنضم إلى أي من لجان الاتحاد .. هل سيبقى الأعضاء الباقون الـ 17 رؤساء أو أعضاء في لجان اتحاد القدم؟ وهل سيحتفظ هؤلاء الأعضاء في اللجان بمواقعهم؟ أم أن بقاءهم في رئاسة أو عضوية لجان الاتحاد مرهون بمستقبل استمرارهم في استمرار عضويتهم في (مجلس إدارة الاتحاد القادم)؟