هل يجرؤ أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي (الحالي) (18) عضوا على ترشيح نفسه لدورة انتخابية مقبلة ولعضوية مجلس الإدارة .. حتى وإن كان (النظام الأساسي المعدل) يسمح بذلك؟
لكن .. هناك مخرج قانوني بأن يكون عضوا (معيناً) من ضمن الأربعة الأعضاء (المعينين) .. وهؤلاء الأربعة أتمنى أن يكون من بينهم محمد النويصر، عبدالله البرقان، خالد الزيد، خالد المقرن، عدنان المعيبد، مع احترامي للجميع .. السؤال الآخر .. هل من الممكن وحسب اللوائح والأنظمة وضوابط ومعايير الانتخابات أن يحتفظ هؤلاء الأعضاء بمقاعدهم في رئاسة أو عضوية لجان الاتحاد (حتى وإن خسروا مقاعدهم في عضوية مجلس إدارة الاتحاد)؟
ذلك أن طبيعة التكوين المطلوب لعضوية المجلس الجديد سيكون 7 فقط مع رئيس مجلس الإدارة بدلا من 19 بالنظام القديم الذي تم تعديله .. الأهم أن يكون المناخ العام للانتخابات المقبلة (المنتخبين) و(المعينين) مناخ شعاره النزاهة والعدالة والمصداقية والكفاءة وصولا إلى صياغة معايير جديدة تحفظ حقوق الأندية واللاعبين والمدربين والمسابقات طبقاً لمواثيق (فيفا) وتحصين العملية الانتخابية المقبلة من الخروقات والإلتفاف حول الأنظمة وصولا إلى تركيبة إدارية (منسجمة) و(متجانسة) و(متناغمة) والحرص على منظومة عمل يتوفر داخلها عنصر القبول وقوة التأثير .. مع التأكيد وهذا أمر طبيعي في مناخات الانتخابات بأن سباق الترشح سيدخله عناصر مدعومين بقوة التصويت .. وحجم التكتلات الفاعلة التي تجيد كل مهارات التأثير في (لعبة الانتخابات).
ولعل الأصعب في أسلوب وآلية تكوين مجلس إدارة اتحاد القدم (القادم) محدودية العدد المطلوب من 19 إلى 7 وهنا ستضيق فرص الفوز بالانتخاب أو حتى بالتعيين من خلال محدودية العدد المطلوب .. في هذا الحراك الانتخابي المحكوم بالميول والتكتل والعلاقات والمصالح والدعم وسوء فهم وتفسير اللوائح وهي السيناريوهات التي ستحسم هذا السباق الانتخابي في نتائجه النهائية.
ـ يبقى من القول إن التسريع بهذا السباق الانتخابي وهذا الاستحقاق القانوني لابد أن يتم الترتيب له مع نهاية ساعات اليوم (الأخير) لمجلس الإدارة الحالي وهو يوم 21 ديسمبر 2016 واستقبال مجلس جديد يملك روح العمل المتجدد .. مجلس يملك جرأة القرار .. ومصداقية الوعود .. والتقليل من جملة الملفات العالقة .. مجلس له (هيبة) و(شخصية قوية)، مجلس لا يهمش ولا يعطل ولا يقلل من دور (جمعيته العمومية).
وقفات سريعة
ـ رحم الله الأخ عبدالله الجروان نجم الجبلين السابق الذي وافته المنية أمس الأول بحائل،
رحم الله أبورياض وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والأبرار.
ـ ليس صحيحاً أن يقال الاتحاد السعودي لكرة القدم (نظيراً) للاتحاد الآسيوي، فالأول اتحاد (محلي) والثاني اتحاد (قاري).
ـ هناك محاضرون سعوديون معتمدون بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم لكنهم خارج اهتمامات البلجيكي (وينكل) رئيس اللجنة الفنية باتحاد القدم السعودي .. وهم الدكتور جاسم الحربي، والكابتن حمد اليامي.
ـ خروج الأمير نواف بن محمد من رئاسة الاتحاد السعودي لألعاب القوى لا يقلل من حجم الجهد الذي بذله الأمير نواف بن محمد من خلال النتائج والمشاركات العربية والقارية التي أظهرها الأمير نواف في مراحل سابقة وسجلت خلالها أرقام وبروز أبطال.
ـ بانتهاء مشروعي مقرات الطائي والجبلين ستكون رياضة حائل واعدة بالحضور القادم القوي المحفز، وعودة الناديين الشقيقين الجبلين والطائي إلى ميادين المنافسات القوية وتحقيق طموحات جماهير الناديين.
لكن .. هناك مخرج قانوني بأن يكون عضوا (معيناً) من ضمن الأربعة الأعضاء (المعينين) .. وهؤلاء الأربعة أتمنى أن يكون من بينهم محمد النويصر، عبدالله البرقان، خالد الزيد، خالد المقرن، عدنان المعيبد، مع احترامي للجميع .. السؤال الآخر .. هل من الممكن وحسب اللوائح والأنظمة وضوابط ومعايير الانتخابات أن يحتفظ هؤلاء الأعضاء بمقاعدهم في رئاسة أو عضوية لجان الاتحاد (حتى وإن خسروا مقاعدهم في عضوية مجلس إدارة الاتحاد)؟
ذلك أن طبيعة التكوين المطلوب لعضوية المجلس الجديد سيكون 7 فقط مع رئيس مجلس الإدارة بدلا من 19 بالنظام القديم الذي تم تعديله .. الأهم أن يكون المناخ العام للانتخابات المقبلة (المنتخبين) و(المعينين) مناخ شعاره النزاهة والعدالة والمصداقية والكفاءة وصولا إلى صياغة معايير جديدة تحفظ حقوق الأندية واللاعبين والمدربين والمسابقات طبقاً لمواثيق (فيفا) وتحصين العملية الانتخابية المقبلة من الخروقات والإلتفاف حول الأنظمة وصولا إلى تركيبة إدارية (منسجمة) و(متجانسة) و(متناغمة) والحرص على منظومة عمل يتوفر داخلها عنصر القبول وقوة التأثير .. مع التأكيد وهذا أمر طبيعي في مناخات الانتخابات بأن سباق الترشح سيدخله عناصر مدعومين بقوة التصويت .. وحجم التكتلات الفاعلة التي تجيد كل مهارات التأثير في (لعبة الانتخابات).
ولعل الأصعب في أسلوب وآلية تكوين مجلس إدارة اتحاد القدم (القادم) محدودية العدد المطلوب من 19 إلى 7 وهنا ستضيق فرص الفوز بالانتخاب أو حتى بالتعيين من خلال محدودية العدد المطلوب .. في هذا الحراك الانتخابي المحكوم بالميول والتكتل والعلاقات والمصالح والدعم وسوء فهم وتفسير اللوائح وهي السيناريوهات التي ستحسم هذا السباق الانتخابي في نتائجه النهائية.
ـ يبقى من القول إن التسريع بهذا السباق الانتخابي وهذا الاستحقاق القانوني لابد أن يتم الترتيب له مع نهاية ساعات اليوم (الأخير) لمجلس الإدارة الحالي وهو يوم 21 ديسمبر 2016 واستقبال مجلس جديد يملك روح العمل المتجدد .. مجلس يملك جرأة القرار .. ومصداقية الوعود .. والتقليل من جملة الملفات العالقة .. مجلس له (هيبة) و(شخصية قوية)، مجلس لا يهمش ولا يعطل ولا يقلل من دور (جمعيته العمومية).
وقفات سريعة
ـ رحم الله الأخ عبدالله الجروان نجم الجبلين السابق الذي وافته المنية أمس الأول بحائل،
رحم الله أبورياض وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والأبرار.
ـ ليس صحيحاً أن يقال الاتحاد السعودي لكرة القدم (نظيراً) للاتحاد الآسيوي، فالأول اتحاد (محلي) والثاني اتحاد (قاري).
ـ هناك محاضرون سعوديون معتمدون بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم لكنهم خارج اهتمامات البلجيكي (وينكل) رئيس اللجنة الفنية باتحاد القدم السعودي .. وهم الدكتور جاسم الحربي، والكابتن حمد اليامي.
ـ خروج الأمير نواف بن محمد من رئاسة الاتحاد السعودي لألعاب القوى لا يقلل من حجم الجهد الذي بذله الأمير نواف بن محمد من خلال النتائج والمشاركات العربية والقارية التي أظهرها الأمير نواف في مراحل سابقة وسجلت خلالها أرقام وبروز أبطال.
ـ بانتهاء مشروعي مقرات الطائي والجبلين ستكون رياضة حائل واعدة بالحضور القادم القوي المحفز، وعودة الناديين الشقيقين الجبلين والطائي إلى ميادين المنافسات القوية وتحقيق طموحات جماهير الناديين.
