ليس سراً أن الجميع يترقب النقلة النوعية التي سيحدثها التغيير الشامل للاتحادات الرياضية ـ وفي مقدمتها اتحاد القدم ـ من خلال التعيينات والانتخابات القادمة، ولعل المزج بين الانتخاب والتعيين يمثل عودة للطريق الصحيح حيث لم نصل بعد لنضج التجربة الديمقراطية لاعتماد الانتخابات بشكل كامل في المنظومة الرياضية، مع التأكيد على عدم العودة للتعيين الكامل.
"كرة القدم" أهم الاتحادات دون جدال يمثل الهاجس الأول للقيادة الرياضية والإعلام والجماهير، والجميع يعلم أن "خبرة خمسة عشر عاماً" هي أهم شروط الترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، مما يعني استبعاد معظم المرشحين الذين ضجت الساحة بأسمائهم ومقابلاتهم، إلا إذا قامت "لجنة الانتخابات" بالالتفاف على هذا الشرط الهام وتغييره أو إلغائه، وهو أمر لا يتحقق إلا من خلال الجمعية العمومية التي يفترض أن تطالب بمبررات منطقية لهذا التعديل الهام الذي أتمنى ألا يتم لأن الاتحاد بحاجة لخبير يقوده في المرحلة القادمة.
"لجنة الانتخابات" مؤتمنة على مستقبل كرة القدم السعودية في مرحلة حرجة جداً لا تقبل أنصاف الحلول ولا تحتمل المجاملات والمحسوبيات على حساب المصلحة العامة، وإذا كانت الانتخابات على بعد ثلاثة أشهر من الآن فالمطلوب وضع النقاط على الحروف عاجلاً وليس آجلاً بحيث يتم تعميم ونشر لائحة الانتخابات التي تحدد شروط الترشح ومعها المواعيد الهامة لفتح وغلق باب الترشح ثم بدء وإنهاء الحملة الانتخابية وأخيراً الموعد المحدد للانتخابات.
إذا افترضنا أن الانتخابات كما سمعنا نهاية العام الميلادي، فيجب تخصيص شهر أكتوبر للترشح وشهري نوفمبر وديسمبر للحملات الانتخابية، مع ضرورة الإبقاء على شرط الخبرة التي يتطلبها المنصب الهام الذي يحتاج إلى العلاقات المحلية والإقليمية والدولية في المقام الأول، وهو أمر لن يتوافر إلا في أشخاص عايشوا منظومة كرة القدم لسنوات وحضروا العديد من الاجتماعات والمؤتمرات والبطولات فكونوا من خلالها شبكة علاقات، فالعمل اللوجستي للقيادات الرياضية يتطلب مهارات في الاتصال والعلاقات العامة والتسويق لا تكتسب إلا من خلال الممارسة، ومصلحة الوطن تستوجب اختيار الأفضل والأجدر والأقدر والأكفأ.
تغريدة tweet
تتزايد مسؤولية لجنة الانتخابات بالنسبة للاتحادات الرياضية الأخرى ـ غير القدم ـ لأنها معنية باختيار رؤساء وأعضاء لاتحادات تتناقص الرغبة لدى المؤهلين في العمل بها لضعف الموارد المالية والوجاهة الإعلامية والإنجازات الرياضية، وسيبقى الأهم تسليم القوس لباريها واختيار الأصلح وليس الأقرب لأن الأمر لم يعد يحتمل المزيد من المحسوبيات، فقد أصبح مكشوفاً لدى المتابع أن كثيراً من الاختيارات تتم وفق معرفة الأشخاص بالقيادات وليس قدرة الأشخاص على القيادة، وعلى منصات الانتخابات نلتقي.
"كرة القدم" أهم الاتحادات دون جدال يمثل الهاجس الأول للقيادة الرياضية والإعلام والجماهير، والجميع يعلم أن "خبرة خمسة عشر عاماً" هي أهم شروط الترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، مما يعني استبعاد معظم المرشحين الذين ضجت الساحة بأسمائهم ومقابلاتهم، إلا إذا قامت "لجنة الانتخابات" بالالتفاف على هذا الشرط الهام وتغييره أو إلغائه، وهو أمر لا يتحقق إلا من خلال الجمعية العمومية التي يفترض أن تطالب بمبررات منطقية لهذا التعديل الهام الذي أتمنى ألا يتم لأن الاتحاد بحاجة لخبير يقوده في المرحلة القادمة.
"لجنة الانتخابات" مؤتمنة على مستقبل كرة القدم السعودية في مرحلة حرجة جداً لا تقبل أنصاف الحلول ولا تحتمل المجاملات والمحسوبيات على حساب المصلحة العامة، وإذا كانت الانتخابات على بعد ثلاثة أشهر من الآن فالمطلوب وضع النقاط على الحروف عاجلاً وليس آجلاً بحيث يتم تعميم ونشر لائحة الانتخابات التي تحدد شروط الترشح ومعها المواعيد الهامة لفتح وغلق باب الترشح ثم بدء وإنهاء الحملة الانتخابية وأخيراً الموعد المحدد للانتخابات.
إذا افترضنا أن الانتخابات كما سمعنا نهاية العام الميلادي، فيجب تخصيص شهر أكتوبر للترشح وشهري نوفمبر وديسمبر للحملات الانتخابية، مع ضرورة الإبقاء على شرط الخبرة التي يتطلبها المنصب الهام الذي يحتاج إلى العلاقات المحلية والإقليمية والدولية في المقام الأول، وهو أمر لن يتوافر إلا في أشخاص عايشوا منظومة كرة القدم لسنوات وحضروا العديد من الاجتماعات والمؤتمرات والبطولات فكونوا من خلالها شبكة علاقات، فالعمل اللوجستي للقيادات الرياضية يتطلب مهارات في الاتصال والعلاقات العامة والتسويق لا تكتسب إلا من خلال الممارسة، ومصلحة الوطن تستوجب اختيار الأفضل والأجدر والأقدر والأكفأ.
تغريدة tweet
تتزايد مسؤولية لجنة الانتخابات بالنسبة للاتحادات الرياضية الأخرى ـ غير القدم ـ لأنها معنية باختيار رؤساء وأعضاء لاتحادات تتناقص الرغبة لدى المؤهلين في العمل بها لضعف الموارد المالية والوجاهة الإعلامية والإنجازات الرياضية، وسيبقى الأهم تسليم القوس لباريها واختيار الأصلح وليس الأقرب لأن الأمر لم يعد يحتمل المزيد من المحسوبيات، فقد أصبح مكشوفاً لدى المتابع أن كثيراً من الاختيارات تتم وفق معرفة الأشخاص بالقيادات وليس قدرة الأشخاص على القيادة، وعلى منصات الانتخابات نلتقي.