ليس في عمر الإنسان من لحظات السعادة وأوقات الفرح ما هو أتم وأكمل من شعور داخلي، وإحساس عاطفي يملك عليه حياته، ويشغله في صباحه ومسائه ويمتد معه طوال سنين عمره ماراً بمراحل حياته كلها فيولد معه طفلاً ويكبر معه صبياً ويشب معه حتى يصل إلى كمال نضجه وتمام قوته ويظل كذلك أبد الآبدين ذلك الإحساس هو الذي لا يمكن وصفه بكلام ولا يحيطه من جميع جوانبه أبلغ كلمات الحب وقصائد الغرام. إنه حب الوطن ذلك الإحساس السامي والشعور القوي الراقي تلك المعاني الجميلة والعادات الطيبة والروح الوثابة التي تدفع صاحبها إلى العطاء دفعاً وتحرك فيه طاقاته الكامنة وتطلق طاقاته الجبارة فيزأر زئير الأسد الرابض في عرينه ويثب وثبة الشجاع الذي لا يخشى الأهوال والمخاطر ملبياً نداء قومه وداعي وطنيته.
شعور جميل وإحساس أصيل ومعانٍ في النفوس عملاقة حين يحركها إحساس صادق بالانتماء والوطنية التي هي من دعائم وأركان ديننا الحنيف ينعكس أثرها المعنوي الشهوري إلى أثر عملي ميداني فينطلق صاحب هذا الإحساس إلى ميادين العمل في وطنه انطلاقاً من شعوره بمسؤوليته نحو هذا الوطن الغالي فلا تراه يبخل بجهد ولا يدخر من وسعه طاقة يحلم ويتمنى أن نسبح من خيوط الشمس التي تشرق في سماء هذا الوطن سياجاً يحمي به وطنه وقت المخاطر. حقيقة الأمر ينتابني إحساس عجيب حين أمسكت قلمي لأخط به هذا المقال إحساس بالحب الغامر والشعور الفياض نحو هذا الوطن الحبيب الغالي في كل ميدان من ميادينه ودرب من دروبه عبر السنين.
أشعر بحاجة إلى أن أهمس في أذن كل عاشق لتراتب هذا الوطن مثلي همسة أدعوه فيها إلى تكريس كل الطاقات الكامنة في نفوسنا ونفوس أبنائنا وبناتنا في سبيل عزة هذه المملكة الحبيبة لتدوم منارة خير ومشعل هداية يستنير بنورها كل قاصد خير لهذه الأمة.
تعالوا نشعل في نفوسنا ونفوس أبنائنا روح العطاء لوطننا في كل ميدان من ميادينه ودرب من دروبه علمياً كان أو اجتماعياً أو ثقافياً أو رياضياً تعالوا نشد على أيادي بعضنا لنجعل منها كفاً للعطاء سخياً لا يبخل بجهد ولا تحفيز ولا إلهام.
وأرى من مناسبة القول في تلك الأيام ومن باب تسخير الأحداث لخدمة أهدافنا العامة التي أرى من أهمها حفز الطاقات وشحذ الهمم لإحراز تيجان النجاح في كل مجال هو ذلك الحدث حيث ستقام مباراة كرة القدم بين المنتخب السعودي وأستراليا ضمن التصفيات المؤهلة لموسكو 2018 وإنني أراها فرصة طيبة تتوجه فيها الوجوه وتلتف فيها الوجوه وتلتف فيها القلوب داعية لمنتخبنا السعودي أن يكلل الله سعيه بفوز عظيم. ويجمعنا المنتخب في تشكيل جميل وحب وانتماء لهذا الوطن الغالي حيث العواطف والمحبة بأوسع معانيها ومن وجهة نظر شخصية أرى بأن المنتخب مسؤول عن تعزيز وبناء الانتماء.
تعالوا نجعل من تلك المناسبات وغيرها إكليل زهر نطوق به عنق وطننا الحبيب نستشعر فيه مع أحبابنا في كل مكان عظمة حبنا له ومكانة إحساسنا الصادق نحوه في كل ثغر من الثغور سائلين الله أن تعلى فوق الرايات رايتنا وتوحد على مر الزمان كلمتنا ولسان حالنا.
وقاكَ اللهُ يا وطني... والآفات والمِحَن
وصانك يا حِمى الإسلامِ ... من شرِّ ومن فَتنِ
فداؤك مهجتي أبداً... ولست أمُنُّ بالثمنِ
وحيث إن الجميع يقف خلف المنتخب في هذه الظاهرة والمباراة الهامة فإننا نتطلع إلى أن يحقق المنتخب تطلعات الشباب وتطلعات الوطن.
وعلى الجمهور الرياضي الكبير المتوقع حضوره أن يكون مفكراً ناقداً وباحثاً عن العدالة والتماس العذر للاعبين في هذه المهمة الوطنية التي بلا شك الكل سيحرص على أن يقدم كل ما يملك من جهد وعناء لتقديم صورة حسنة عن الوطن وإرضاء المتابعين سعياً نحو الوصول إلى موسكو 2018م.
شعور جميل وإحساس أصيل ومعانٍ في النفوس عملاقة حين يحركها إحساس صادق بالانتماء والوطنية التي هي من دعائم وأركان ديننا الحنيف ينعكس أثرها المعنوي الشهوري إلى أثر عملي ميداني فينطلق صاحب هذا الإحساس إلى ميادين العمل في وطنه انطلاقاً من شعوره بمسؤوليته نحو هذا الوطن الغالي فلا تراه يبخل بجهد ولا يدخر من وسعه طاقة يحلم ويتمنى أن نسبح من خيوط الشمس التي تشرق في سماء هذا الوطن سياجاً يحمي به وطنه وقت المخاطر. حقيقة الأمر ينتابني إحساس عجيب حين أمسكت قلمي لأخط به هذا المقال إحساس بالحب الغامر والشعور الفياض نحو هذا الوطن الحبيب الغالي في كل ميدان من ميادينه ودرب من دروبه عبر السنين.
أشعر بحاجة إلى أن أهمس في أذن كل عاشق لتراتب هذا الوطن مثلي همسة أدعوه فيها إلى تكريس كل الطاقات الكامنة في نفوسنا ونفوس أبنائنا وبناتنا في سبيل عزة هذه المملكة الحبيبة لتدوم منارة خير ومشعل هداية يستنير بنورها كل قاصد خير لهذه الأمة.
تعالوا نشعل في نفوسنا ونفوس أبنائنا روح العطاء لوطننا في كل ميدان من ميادينه ودرب من دروبه علمياً كان أو اجتماعياً أو ثقافياً أو رياضياً تعالوا نشد على أيادي بعضنا لنجعل منها كفاً للعطاء سخياً لا يبخل بجهد ولا تحفيز ولا إلهام.
وأرى من مناسبة القول في تلك الأيام ومن باب تسخير الأحداث لخدمة أهدافنا العامة التي أرى من أهمها حفز الطاقات وشحذ الهمم لإحراز تيجان النجاح في كل مجال هو ذلك الحدث حيث ستقام مباراة كرة القدم بين المنتخب السعودي وأستراليا ضمن التصفيات المؤهلة لموسكو 2018 وإنني أراها فرصة طيبة تتوجه فيها الوجوه وتلتف فيها الوجوه وتلتف فيها القلوب داعية لمنتخبنا السعودي أن يكلل الله سعيه بفوز عظيم. ويجمعنا المنتخب في تشكيل جميل وحب وانتماء لهذا الوطن الغالي حيث العواطف والمحبة بأوسع معانيها ومن وجهة نظر شخصية أرى بأن المنتخب مسؤول عن تعزيز وبناء الانتماء.
تعالوا نجعل من تلك المناسبات وغيرها إكليل زهر نطوق به عنق وطننا الحبيب نستشعر فيه مع أحبابنا في كل مكان عظمة حبنا له ومكانة إحساسنا الصادق نحوه في كل ثغر من الثغور سائلين الله أن تعلى فوق الرايات رايتنا وتوحد على مر الزمان كلمتنا ولسان حالنا.
وقاكَ اللهُ يا وطني... والآفات والمِحَن
وصانك يا حِمى الإسلامِ ... من شرِّ ومن فَتنِ
فداؤك مهجتي أبداً... ولست أمُنُّ بالثمنِ
وحيث إن الجميع يقف خلف المنتخب في هذه الظاهرة والمباراة الهامة فإننا نتطلع إلى أن يحقق المنتخب تطلعات الشباب وتطلعات الوطن.
وعلى الجمهور الرياضي الكبير المتوقع حضوره أن يكون مفكراً ناقداً وباحثاً عن العدالة والتماس العذر للاعبين في هذه المهمة الوطنية التي بلا شك الكل سيحرص على أن يقدم كل ما يملك من جهد وعناء لتقديم صورة حسنة عن الوطن وإرضاء المتابعين سعياً نحو الوصول إلى موسكو 2018م.