برزت ظاهرة إلغاء عقود المدربين في أنديتنا خلال هذا الموسم وفي وقت مبكر وبعد الجولة الرابعة من الدوري، وهذا مما أثار الكثير من النقاد الرياضيين وكشف لنا عن سوء عمل إدارات الأندية وغياب الفكر الإداري للسرعة في اتخاذ مثل هذا القرار الذي تترتب عليه خسارة الكثير من الأموال التي ستؤثر على ميزانية النادي، وكذلك فقدان التركيز وعدم الانسجام بين اللاعبين والجهاز الفني إلا بعد ضياع العديد من النقاط التي ستؤثر على مسيرة الفريق، بالإضافة إلى أن هذه الظاهرة مؤشر غير إيجابي لسمعة كرة القدم السعودية.
ـ الهلال والخليج والفتح والوحدة والأهلي ألغوا عقود مدربيهم بعد الجولة الرابعة لدوري جميل والنصر في الطريق، ولكن هنالك تساؤلات كثيرة لانجد لها جواباً أبرزها: هل أخذ مدربو هذه الأندية فرصتهم الكاملة للتعرف على الفرق؟ بل قد يكون البعض منهم لا يعرف أسماء لاعبي فريقه، وهل أخذ هؤلاء المدربون الوقت الكافي للحكم عليهم؟ وهل تمت دراسة موضوع إلغاء عقودهم بشكل جيد؟ ومن المسؤول عن الإخفاق في اختيار هؤلاء المدربين؟
ـ هذه الظاهرة السلبية تؤثر على أنديتنا ومنتخباتنا عندما نرغب في التعاقد مع المدربين المتميزين للعمل لدينا لمعرفتهم بطريقة تفكيرنا وأسلوبنا غير الجيد في التعامل مع المدربين لأننا نستعجل النتائج ونلغي العقود وندفع الشرط الجزائي دون تفكير أو دراسة للخطوات التالية، تفكيرنا فقط منصب على النتائج السريعة والرغبة في تحقيق الفوز والبطولات في أسرع وقت ممكن، مثلا لو خسر فريق كبير مباراتين متتاليتين أو أمام الغريم التقليدي أقرب الحلول إلغاء عقد المدرب والبحث عن بديل.
ـ العقود التي نوقعها مع المدربين الأجانب أصبحنا ندفعها مضاعفة للموافقة على العمل في أنديتنا ونتنازل عن شروط أساسية في عقودنا مع المدربين، مثل عقدنا مع مدرب المنتخب الهولندي مارفيك الذي يدرب المنتخب ويقيم في هولندا ويحلل في القنوات الفضائية الهولندية، وكذلك عودة جروس للنادي الأهلي ستكلف خزينة النادي عقداً مضاعفاً أو أكثر من العقد السابق لأنك أعطيته الفرصة لفرض شروط إضافية وأنت مثل الغريق تبحث عن من ينقذ الفريق بعد إلغاء عقد المدرب جوميز والشرط الجزائي عند إلغاء العقود خيالي.. والله يقوي أعضاء الشرف.
ـ البعض يطالب بلجنة فنية في كل ناد من اللاعبين السابقين الذين يمتلكون عقلية وفكراً رياضياً جيداً ولكن في وقت الجد يتم التعاقد مع المدربين دون استشارتهم وتلغى عقود المدربين دون علمهم لأن الداعم متواصل مع الرئيس وهو من سيدفع الشرط الجزائي وهو من سيدفع قيمة عقد المدرب الجديد ويا قلب لا تحزن.
تغريدة:
تمنياتنا بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في مباراته مع المنتخب الأسترالي ومواصلة مشواره للتأهل لمونديال 2018م.
ـ الهلال والخليج والفتح والوحدة والأهلي ألغوا عقود مدربيهم بعد الجولة الرابعة لدوري جميل والنصر في الطريق، ولكن هنالك تساؤلات كثيرة لانجد لها جواباً أبرزها: هل أخذ مدربو هذه الأندية فرصتهم الكاملة للتعرف على الفرق؟ بل قد يكون البعض منهم لا يعرف أسماء لاعبي فريقه، وهل أخذ هؤلاء المدربون الوقت الكافي للحكم عليهم؟ وهل تمت دراسة موضوع إلغاء عقودهم بشكل جيد؟ ومن المسؤول عن الإخفاق في اختيار هؤلاء المدربين؟
ـ هذه الظاهرة السلبية تؤثر على أنديتنا ومنتخباتنا عندما نرغب في التعاقد مع المدربين المتميزين للعمل لدينا لمعرفتهم بطريقة تفكيرنا وأسلوبنا غير الجيد في التعامل مع المدربين لأننا نستعجل النتائج ونلغي العقود وندفع الشرط الجزائي دون تفكير أو دراسة للخطوات التالية، تفكيرنا فقط منصب على النتائج السريعة والرغبة في تحقيق الفوز والبطولات في أسرع وقت ممكن، مثلا لو خسر فريق كبير مباراتين متتاليتين أو أمام الغريم التقليدي أقرب الحلول إلغاء عقد المدرب والبحث عن بديل.
ـ العقود التي نوقعها مع المدربين الأجانب أصبحنا ندفعها مضاعفة للموافقة على العمل في أنديتنا ونتنازل عن شروط أساسية في عقودنا مع المدربين، مثل عقدنا مع مدرب المنتخب الهولندي مارفيك الذي يدرب المنتخب ويقيم في هولندا ويحلل في القنوات الفضائية الهولندية، وكذلك عودة جروس للنادي الأهلي ستكلف خزينة النادي عقداً مضاعفاً أو أكثر من العقد السابق لأنك أعطيته الفرصة لفرض شروط إضافية وأنت مثل الغريق تبحث عن من ينقذ الفريق بعد إلغاء عقد المدرب جوميز والشرط الجزائي عند إلغاء العقود خيالي.. والله يقوي أعضاء الشرف.
ـ البعض يطالب بلجنة فنية في كل ناد من اللاعبين السابقين الذين يمتلكون عقلية وفكراً رياضياً جيداً ولكن في وقت الجد يتم التعاقد مع المدربين دون استشارتهم وتلغى عقود المدربين دون علمهم لأن الداعم متواصل مع الرئيس وهو من سيدفع الشرط الجزائي وهو من سيدفع قيمة عقد المدرب الجديد ويا قلب لا تحزن.
تغريدة:
تمنياتنا بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في مباراته مع المنتخب الأسترالي ومواصلة مشواره للتأهل لمونديال 2018م.