ينتهي عقد المدرب الهولندي (مارفيك) مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في مطلع إبريل (نيسان) القادم.. أي أن الفترة المتبقية من عقد (مارفيك) في حدود الأربعة أشهر القادمة.. وهو توقيت يتزامن ويتداخل مع انتهاء فترة ولاية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الحالي.. ما يعني أيضاً أن هناك مطلباً ملحاً (من الآن) بالتسريع في وضع وإيجاد صيغة جديدة في حسم عقد (مارفيك) وارتباط هذه الفترة بما تبقى من مشوار التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال موسكو 2018.. إضافة إلى أن لقاء المنتخب السعودي (الأخير) في مباريات (الذهاب) ستنطلق بعد شهر واحد من الآن أمام المنتخب الياباني في طوكيو.. واستئناف مباريات (الإياب) ستكون بعد 4 أشهر من الآن وهي فترة (طويلة) من الممكن أن يتم خلالها الانتهاء من انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي (الجديد) وحسم موضوع تجديد عقد مدرب المنتخب (مارفيك) بالتجديد والاستمرار أو التعديل في بعض بنود العقد وهو الأمر المرهون بحظوظ وفرص وصول المنتخب إلى مراكز متقدمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.. وهو ملف ـ أقصد ملف عقد مارفيك ـ قد (يضيع) فيما بين مجلس إدارة منتهية ولايته. ومجلس إدارة جديد ومنتخب (قد) يأتي برؤى وأفكار ومشروعات وبرامج جديدة.. ومنها برنامج الإعداد والتحضير لمرحلة (الإياب) في مشوار التأهل لكأس العالم (تأهلاً مباشراً) خلال الأشهر الأربعة القادمة.
بقي أن أقول إن وجود (مارفيك) خلال هذا الشهر ومتابعته وحضوره لمسابقات الموسم ضروري جداً ليقف على الحالة البدنية والفنية للاعبي المنتخب من خلال مشاركتهم لأنديتهم وتعزيز حضورهم ومعنوياتهم فموضوع تواجد (مارفيك) هو موضوع أدبي ومهني يعكس روح وفكر وعقلية وحرص المدرب المحترف (مارفيك) الذي يعيش في هذه الفترة أجمل لحظات عمله مع المنتخب السعودي من خلال تحقيق صدارة المجموعة ومن خلال الجهد الوافر والعطاء القوي والروح العالية التي أظهرها نجوم المنتخب أمام المنتخب الإماراتي الشقيق.
وقفات قصيرة
ـ عناصر المنتخب الأسترالي المشارك في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال موسكو 2018 وعددهم 24 لاعباً منهم 23 يلعبون خارج أستراليا في أندية محترفة في بعض دول آسيا وأوروبا ولاعب واحد فقط يلعب في الدوري المحلي الأسترالي.
ـ وجود مدربين وطنيين مؤهلين وأصحاب خبرة وتأهيل عالٍ في الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم وهم الكباتنة فيصل البدين وحمد اليامي يشكل إضافة فنية عالية وقوية للمدرب (مارفيك) في عمله مع المنتخب الأول.
ـ سيأتي يوم يتم فيه ضم (لجنة ألعاب كرة قدم والصالات تحديداً) للجنة المسابقات.. وسلخ دوري "جميل" (للمحترفين) من لجنة المسابقات إلى (رابطة دوري جميل السعودي للمحترفين) وإلغاء لجنة (العلاقات الدولية) أضعف لجان اتحاد الكرة هي ولجنة (المسؤولية الاجتماعية) التي ترهلت بعد خروج الدكتور عبدالرزاق أبوداوود.
ـ بعد مرور وقت طويل بتعديل المسمى من (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) إلى (الهيئة العامة للرياضة) لا تزال ـ للأسف ـ بعض القيادات الرياضية في الأندية وضيوف البرامج الرياضية يتحدثون في حواراتهم بالمسمى القديم (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) لكن الأكثر صحة في المسميين أن يكون (الهيئة العامة للشباب والرياضة).
ـ ولا تزال في ـ نفس السياق ـ بعض مكاتب (الهيئة العامة للرياضة) في بعض المناطق تتعامل في مكاتباتها ومخاطباتها الإدارية والرسمية بمطبوعات المسمى القديم (الرئاسة العامة لرعاية الشباب).
ـ مطلوب من (الهيئة العامة للرياضة) تشكيل فرق عمل تستهدف سبل تطوير (معهد إعداد القادة) و(مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي).
ـ عندنا (فقط) رؤساء الأندية هم الوحيدون بالعالم الذين يجلسون مع البدلاء على مقاعد الاحتياط في المباريات بمسميات إداري أو معالج أو مترجم أو مدير فريق أو طبيب.
بقي أن أقول إن وجود (مارفيك) خلال هذا الشهر ومتابعته وحضوره لمسابقات الموسم ضروري جداً ليقف على الحالة البدنية والفنية للاعبي المنتخب من خلال مشاركتهم لأنديتهم وتعزيز حضورهم ومعنوياتهم فموضوع تواجد (مارفيك) هو موضوع أدبي ومهني يعكس روح وفكر وعقلية وحرص المدرب المحترف (مارفيك) الذي يعيش في هذه الفترة أجمل لحظات عمله مع المنتخب السعودي من خلال تحقيق صدارة المجموعة ومن خلال الجهد الوافر والعطاء القوي والروح العالية التي أظهرها نجوم المنتخب أمام المنتخب الإماراتي الشقيق.
وقفات قصيرة
ـ عناصر المنتخب الأسترالي المشارك في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال موسكو 2018 وعددهم 24 لاعباً منهم 23 يلعبون خارج أستراليا في أندية محترفة في بعض دول آسيا وأوروبا ولاعب واحد فقط يلعب في الدوري المحلي الأسترالي.
ـ وجود مدربين وطنيين مؤهلين وأصحاب خبرة وتأهيل عالٍ في الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم وهم الكباتنة فيصل البدين وحمد اليامي يشكل إضافة فنية عالية وقوية للمدرب (مارفيك) في عمله مع المنتخب الأول.
ـ سيأتي يوم يتم فيه ضم (لجنة ألعاب كرة قدم والصالات تحديداً) للجنة المسابقات.. وسلخ دوري "جميل" (للمحترفين) من لجنة المسابقات إلى (رابطة دوري جميل السعودي للمحترفين) وإلغاء لجنة (العلاقات الدولية) أضعف لجان اتحاد الكرة هي ولجنة (المسؤولية الاجتماعية) التي ترهلت بعد خروج الدكتور عبدالرزاق أبوداوود.
ـ بعد مرور وقت طويل بتعديل المسمى من (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) إلى (الهيئة العامة للرياضة) لا تزال ـ للأسف ـ بعض القيادات الرياضية في الأندية وضيوف البرامج الرياضية يتحدثون في حواراتهم بالمسمى القديم (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) لكن الأكثر صحة في المسميين أن يكون (الهيئة العامة للشباب والرياضة).
ـ ولا تزال في ـ نفس السياق ـ بعض مكاتب (الهيئة العامة للرياضة) في بعض المناطق تتعامل في مكاتباتها ومخاطباتها الإدارية والرسمية بمطبوعات المسمى القديم (الرئاسة العامة لرعاية الشباب).
ـ مطلوب من (الهيئة العامة للرياضة) تشكيل فرق عمل تستهدف سبل تطوير (معهد إعداد القادة) و(مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي).
ـ عندنا (فقط) رؤساء الأندية هم الوحيدون بالعالم الذين يجلسون مع البدلاء على مقاعد الاحتياط في المباريات بمسميات إداري أو معالج أو مترجم أو مدير فريق أو طبيب.
