في أعقاب فوز منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على شقيقه المنتخب الإماراتي وتحقيق صدارة مجموعته في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا بالغ كثيرا الشارع الرياضي .. وبالغ أكثر الإعلام الرياضي بكل مكوناته وأدواته ووسائطه في (النفخ الزائد) الذي رافق الهولندي (مارفيك) مدرب المنتخب بعد فوز المنتخب السعودي على شقيقه الإماراتي .. كما بالغ جدا ضيوف البرامج الرياضية .. ووسائل التواصل الاجتماعي في المديح الزائد (تحديدا) لـ(مارفيك) .. بعد فوز المنتخب السعودي هذا الفوز الذي سيقوي بالتأكيد من موقف (مارفيك) بإصراره على البقاء في هولندا محللا لإحدى القنوات الفضائية .. اللافت أكثر أن المجتمع الرياضي وجماهير الكرة السعودية والمحللين الرياضيين بالغوا بقوة بربط واختزال فوز المنتخب السعودي بـ (مارفيك) .. دون أن تكون هناك (عدالة) و(إنصاف) في حفظ الحقوق الأدبية والمهنية والاحترافية لكل (شركاء) (مارفيك) في هذا الفوز الكبير الذي تحقق ورفع من ترتيب المنتخب السعودي في مجموعته .. بدءا بحضور أمير الرياضة عبدالله بن مساعد مرورا برئيس وأعضاء اتحاد القدم وانتهاء بنجوم الكرة السعودية الذين حرثوا الملعب روحا وحماسا وقوة وتحديا .. نجوم الكرة السعودية الذين ساهموا في رفع أسهم (مارفيك) وأنقذوه من (مقصلة إعلاميه) كانت ستعيده إلى هولندا لو كان المنتخب خاسرا
مباراة الإمارات أو حتى متعادلا .. في وقت كان (يجب) على (مارفيك) أن يثمن دور اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية .. ودور الجماهير السعودية .. ففي الوقت الذي (بالغ) فيه أيضا الإعلام الرياضي في (تلميع) صورة (مارفيك) كان (يجب) تثمين دور (شركاء مارفيك الحقيقيين) وحفظ الحقوق الأدبية والمهنية لمساعديه المدربين الوطنيين فيصل البدين وحمد اليامي ومشرفي المنتخب طارق كيال وزكي الصالح ومحمد الحميد ومحمد السليم والجهاز الطبي المكون من الدكاترة صالح الحارثي وياسر الفريهيدي . وجمال خليفة . الذين وضعهم (مارفيك) في خانة (ضيوف الشرف) في أحاديثه وتصريحاته لوسائل الإعلام الرياضي !!
بدون عنوان
بوضوح ومصداقية أكثر ـ يعلم الله ـ بأنني بهذا الطرح لا أقلل من كفاءة مارفيك الفنية ولا أصادر تاريخه وإنجازاته لكن (التحفظ) على مارفيك يذهب في خانة (اختزال) كل هذا العمل في شخص (مارفيك) تحديدا .. مؤكدا أن ليس بيني وبين الرجل (خصومة) أو (منافسة) أو (موقفا شخصيا) أو أضع نفسي في موقف (الانتهازي) الذي يصر على قناعات خاطئة .. من باب (العناد) .. الأمر الآخر هو أنني بهذا الطرح لا أذهب بإضعاف حجم الثقة بين جماهير الكرة السعودية ومارفيك .. ولا بين اللاعبين ومارفيك أيضا الذي يدرب المنتخب السعودي الواصل لكأس العالم 4 مرات .. صحيح أننا فرحنا بفوز المنتخب وتحقيق صدارة المجموعة وهذا شعور طبيعي فهذا منتخبنا .. وهؤلاء نجومنا السعوديون .. لكن (الزفة الإعلامية والجماهيرية) تُشعرنا وكأن (مارفيك) أوصلنا روسيا بعد فوزنا على الإمارات .. بينما المشوار طويل والمنافسة المقبلة قويه وشرسة وفارق النقاط قريب .
ـ بقي أن أقول إن المطلوب من (مارفيك) حفظ الحقوق الأدبية والمهنية والاحترافية لكل شركائه في العمل كما أن المطلوب من الإعلام الرياضي تثمين (دور) نجوم المنتخب الذين أنقذوا (مارفيك) من حالة (عدم رضا) في الوسط الرياضي السعودي كادت ان تطيح به لولا الله ثم دعم و دور القيادة الرياضية والجماهير الرياضية ونجوم الكرة السعودية.
مباراة الإمارات أو حتى متعادلا .. في وقت كان (يجب) على (مارفيك) أن يثمن دور اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية .. ودور الجماهير السعودية .. ففي الوقت الذي (بالغ) فيه أيضا الإعلام الرياضي في (تلميع) صورة (مارفيك) كان (يجب) تثمين دور (شركاء مارفيك الحقيقيين) وحفظ الحقوق الأدبية والمهنية لمساعديه المدربين الوطنيين فيصل البدين وحمد اليامي ومشرفي المنتخب طارق كيال وزكي الصالح ومحمد الحميد ومحمد السليم والجهاز الطبي المكون من الدكاترة صالح الحارثي وياسر الفريهيدي . وجمال خليفة . الذين وضعهم (مارفيك) في خانة (ضيوف الشرف) في أحاديثه وتصريحاته لوسائل الإعلام الرياضي !!
بدون عنوان
بوضوح ومصداقية أكثر ـ يعلم الله ـ بأنني بهذا الطرح لا أقلل من كفاءة مارفيك الفنية ولا أصادر تاريخه وإنجازاته لكن (التحفظ) على مارفيك يذهب في خانة (اختزال) كل هذا العمل في شخص (مارفيك) تحديدا .. مؤكدا أن ليس بيني وبين الرجل (خصومة) أو (منافسة) أو (موقفا شخصيا) أو أضع نفسي في موقف (الانتهازي) الذي يصر على قناعات خاطئة .. من باب (العناد) .. الأمر الآخر هو أنني بهذا الطرح لا أذهب بإضعاف حجم الثقة بين جماهير الكرة السعودية ومارفيك .. ولا بين اللاعبين ومارفيك أيضا الذي يدرب المنتخب السعودي الواصل لكأس العالم 4 مرات .. صحيح أننا فرحنا بفوز المنتخب وتحقيق صدارة المجموعة وهذا شعور طبيعي فهذا منتخبنا .. وهؤلاء نجومنا السعوديون .. لكن (الزفة الإعلامية والجماهيرية) تُشعرنا وكأن (مارفيك) أوصلنا روسيا بعد فوزنا على الإمارات .. بينما المشوار طويل والمنافسة المقبلة قويه وشرسة وفارق النقاط قريب .
ـ بقي أن أقول إن المطلوب من (مارفيك) حفظ الحقوق الأدبية والمهنية والاحترافية لكل شركائه في العمل كما أن المطلوب من الإعلام الرياضي تثمين (دور) نجوم المنتخب الذين أنقذوا (مارفيك) من حالة (عدم رضا) في الوسط الرياضي السعودي كادت ان تطيح به لولا الله ثم دعم و دور القيادة الرياضية والجماهير الرياضية ونجوم الكرة السعودية.